أمن محافظة حجة يُحيي ذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت إدارة أمن محافظة حجة اليوم فعالية ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة لشئون مديريات المدينة أحمد الأخفش أكد مدير أمن المحافظة العميد حسن القاسمي أهمية الاقتداء بسيرة النبي الكريم والاهتداء بهديه والسير على منهجه القويم وتوحيد الصفوف ضد أعداء الأمة والوطن والتصدي لكافة المؤامرات التي تستهدف الشعب اليمني.
واعتبر أن ذكرى المولد النبوي محطة إيمانية تربوية تعبوية تجسد ارتباط أبناء اليمن برسولهم الكريم..لافتا الى دلالات إحياء المولد النبوي للتذكير بالسيرة المحمدية العطرة .
وأكد أهمية استغلال هذه المناسبة في ترسيخ قيم التكافل والتراحم بين أبناء المجتمع ومواصلة التحشيد للدورات العسكرية المفتوحة استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني وخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
بدوره أشار مدير فرع الأحوال المدنية العقيد محمد المحطوري إلى أن إحياء هذه الذكرى يأتي تجسيداً وتعزيزاً لمحبة وتعظيم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكد أهمية المناسبة الدينية الجليلة لتأكيد المضي على نهج الرسول الأعظم والتعبير عن الحب والارتباط والمكانة العظيمة التي يكنها أبناء الشعب اليمني للنبي صلى الله عليه وآله وسلم.
تخللت الفعالية التي حضرها مدير فرع الاتصالات سامي الخطيب ومدير المديرية عصام الوزان ونائب مدير الأمن العقيد عبده عامر ومساعدي مدير الأمن وقادة وضباط الاجهزة الامنية فقرات متنوعة معبرة عن عظمة المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية يؤكد على أهمية دور الأديان في نشر قيم التسامح
قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بأن العالم المعاصر يتطلب منا تعزيز مبادئ السلام والتسامح والعدل والتبادل والحوار والاحترام المتبادل داعأ إلى أهمية جعل السعادة الهدف الأساسي للإنسان، بدلاً من السماح للظلم والقهر والتطرف، الناتجين عن الفهم الخاطئ للدين، أن يسودوا في عالمنا اليوم.
أكد مدير المكتبة، خلال مشاركته في الجلسة الأولى من المؤتمر الدولي الذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالعاصمة المغربية الرباط تحت عنوان الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي، على أهمية مناقشة مفهوم الوئام بين أتباع الديانات في العصر الحديث مشيراً أن العالم المعاصر يواجه تحديات عديدة، تشمل حالة من عدم اليقين والشعور بالخطر، فضلاً عن انتشار التطرف والغلو، وتفشي الحروب والصراعات، مما يجعل الإنسان يعيش في ظروف تهدد أمنه وسلامه لافتاً أنه إلي جانب الدور الكبير الذي يلعبه الدين، يُلاحظ أن العديد من أتباع الأديان يميلون إلى التشدد، فيما تسعى بعض الحركات إلى استغلال الدين لتحقيق مصالحها وأهدافها الشخصية، مما يؤدي إلى انحراف الدين عن رسالته السامية.
وأضاف مدير المكتبة أن هذه العوامل أدت إلى تراجع المبادئ العامة والقيم الأخلاقية، مما أسفر عن دخول العالم بأسره في موجة من التطرف والتفكك المجتمعي وعدم اليقين مؤكداً على الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه الأديان السماوية في معالجة هذه الظواهر و السبل التي تتيح للأديان التوافق والتلاقي من خلال الاستفادة من الخبرات والتجارب الحية و تُظهر تجربة الأزهر الشريف العلاقات الوثيقة التي تجمع بين المسلمين والمسيحيين في مصر، و التي تُعزز بفهمٍ وسطٍ للدين و بالدعم الكبير الذي تقدمه الدولة المصرية بشكل عام، بالإضافة إلى الدعم الخاص الذي يحظى به الكنائس من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار زايد إلى أهمية تكرار النموذج المصري الذي يُعزز المشترك بين الثقافات المتنوعة وأتباع الديانات المختلفة مؤكداً على ضرورة أن نعمل على تربية أجيال جديدة تحمل على عاتقها فهم الدين بصورة تختلف عن الأجيال السابقة، وأن تتبنى الأديان كوسيلة للإنجاز والحضارة و بناء المعرفة والقيم الأخلاقية الفضيلة. كما شدد على أن الأديان يجب أن تكون دافعًا للتسامح و احتواء الآخرين الذين يتشاركون معنا في بيئة واحدة.
.