رد عنيف من طرابلس على وزير الطاقة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
حضر وزير الطاقة وليد فياض وسفير الجزائر في لبنان رشيد بلباقي لاستقبال باخرة الفيول الجزائرية المقدمة كهبة للبنان .
وفي خلال دردشة قال وزير الطاقة ان مسؤولية التأخير في تأمين الفيول والازمة التي حصلت تتحملها الحكومة، فما كان من رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي شادي السيد الا ان رد على الوزير بالقول : ان دولة الرئيس ميقاتي قدم كل التسهيلات ومن تاخر هو الوزير فياض ، انت يا معالي الوزير قد تاخرت بالفعل، تيارك السياسي هو الذي تاخر واذا كنا نريد ان نشكر اليوم احدا فلا بد ان نشكر فقط دولة الرئيس نجيب ميقاتي ومعه دولة الجزائر فدولة الرئيس هو الذي بادر بالاتصالات اللازمة واجترح الحلول بالاتفاق مع رئيس الجمهورية الجزائرية .
انت يا معالي الوزير قد تاخرت ونرجو ان تتوقف عن التحامل في كل وقت وترفع المسؤولية عن نفسك وتحمل على دولة الرئيس ، وانت منذ ان توليت المسؤوليات تعاني من الفشل في وزارتك والجميع يعلم انك لا تدير الوزارة بنفسك بل ان والدتك تتدخل في كل الامور .
وتوجه السيد الى سفير الجزائر قائلا : يا سعادة السفير انت مرحب بك هنا في مدينة طرابلس بيوتنا مفتوحة لك جميعا ونحن نحيي الجزائر ونقول شكرا للجزائر وكل الشعب الطرابلسي يشكر الجزائر، لكن كلام معالي الوزير في مدينة طرابلس مرفوض الكل يعلم ان الرئيس ميقاتي هو الذي سارع الى اجراء الاتصالات اللازمة، ومن المعيب في كل وقت ان يعمل الوزير وتياره على التحامل بشكل سياسي على دولة الرئيس ميقاتي واحيانا تعتمد اللهجة غير المقبولة والافتراء والكذب بحق الرئيس ميقاتي ، ونقول له في هذه الحاله اذا انت غير مرغوب فيك في طرابلس لا انت ولا من يعاملك ولا اي احد من تيارك انتم تظلمون مدينه طرابلس وانتم تتحاملون في هذا التيار على مدينة طرابلس منذ زمن.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الرئیس میقاتی دولة الرئیس
إقرأ أيضاً:
بدعوة كريمة من ولي العهد.. انعقاد اللقاء الأخوي التشاوري في مدينة الرياض
الرياض : البلاد
بدعوة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عقد لقاء أخوي تشاوري في مدينة الرياض بتاريخ 22 شعبان 1446هـ، الموافق 21 فبراير 2025م، بمشاركة كل من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين.
وجرى خلال اللقاء، التشاور وتبادل وجهات النظر حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، خاصة الجهود المشتركة الداعمة للقضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.
ورحب القادة في هذا الإطار بعقد القمة العربية الطارئة المقررة في مدينة القاهرة بتاريخ 4 مارس 2025م.