أبوظبي تتصدر دول المنطقة في استضافة الاجتماعات والمؤتمرات العالمية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
كشف تقرير دولي أن أبوظبي احتلت المركز الأول بين دول المنطقة في استضافة اجتماعات ومؤتمرات الجمعيات والاتحادات العالمية؛ بعد استقطابها أكثر من 35 مؤتمراً لجمعيات عالمية عام 2022.
وأفاد تقرير صادر عن الرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA) بأن الإمارات حلت في المركز الأول على مستوى دول المنطقة، وفي المرتبة الـ35 عالمياً على قائمة الدول الأكثر استضافة لمؤتمرات الجمعيات العالمية تلتها الأردن وبعدهما السعودية ثم قطر في المركز الرابع والبحرين خامسا وسلطنة عمان سادسا.
وأظهر التقرير الذي نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن إمارة دبي حلت في المركز الثاني على مستوى مدن دول المنطقة، تلتها العاصمة الأردنية عمان في المركز الثالث، ثم مدينتا الرياض والدوحة في المركز الرابع، والمنامة في المركز الخامس، ومسقط في المركز السادس.
واستضاف مركز أبوظبي الوطني للمعارض، العام الماضي، 24 مؤتمراً عالمياً، منها 9 مؤتمرات تعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، كما فازت مجموعة "أدنيك" (معرض أبوظبي الوطني للمعارض) بـ 10 عطاءات لتنظيم واستضافة مؤتمرات دولية بارزة ستقام للمرة الأولى في إمارة أبوظبي والمنطقة، وفق المصدر.
اقرأ أيضاً
استطلاع: الإمارات وقطر تتصدران البلدان المفضلة لإقامة الشباب العربي
وتواصل مجموعة "أدنيك" جهودها لتعزيز مكانة أبوظبي كوجهةٍ عالمية المستوى وتوفير منصات تعزز نقل وتوطين المعرفة المتقدمة في الدولة.
وتتعاون مجموعة أدنيك مع مجموعة بارزة من الشركات العالمية المتخصصة في الدارسات وتنظيم الفعاليات والمؤتمرات في عدد من دول العالم، للعمل على إجراء الأبحاث والدارسات حول أهم الفعاليات المتخصصة واستقطابها إلى إمارة أبوظبي.
وبحسب "وام" يسهم هذا الاستقطاب في دعم جهود المجموعة لنقل وتوطين المعرفة، وتطوير القدرات والكفاءات في مجموعة من المجالات والقطاعات الحيوية وذات الأهمية الاستراتيجية لدولة الإمارات.
اقرأ أيضاً
تقرير دولي: الإمارات تتصدر الخليج والشرق الأوسط بتوافر الأمن الغذائي.. تليها السعودية
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات عمان السعودية قطر الأردن دول المنطقة فی المرکز
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض بيان مجموعة السبع وتصفه بـ المتحيز وغير الواقعي
ردّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، مساء السبت، على البيان الصادر عن وزراء خارجية مجموعة السبع خلال اجتماعهم في كندا، مؤكداً أن ما ورد فيه من اتهامات ضد إيران "لا أساس له من الصحة".
وفي بيان نقلته وسائل إعلام رسمية، وصف بقائي البيان بأنه "تحريف صارخ للواقع واتهام خبيث لإيران فيما يتعلق بسلوكها في المنطقة"، مشيراً إلى أن دول مجموعة السبع تسعى لتشويه صورة بلاده من خلال هذه المزاعم.
وأضاف أن "الاتهامات التي تروج لها هذه الدول بشأن زعزعة إيران للاستقرار في المنطقة ليست سوى محاولة للتغطية على سياساتها الفاشلة في الشرق الأوسط"، مشددًا على ضرورة محاسبة مجموعة السبع على دعمها المستمر لانتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة.
الملف النوويوفيما يتعلق بالملف النووي، أكد بقائي أن الأنشطة النووية الإيرانية تتماشى مع احتياجاتها التقنية والصناعية، ويتم تنفيذها وفق التزاماتها الدولية. كما وصف المخاوف التي أعربت عنها مجموعة السبع بأنها "لا أساس لها"، مشيراً إلى أن العائق الحقيقي أمام نزع السلاح النووي في المنطقة هو إسرائيل، التي تواصل تطوير أسلحة الدمار الشامل، وترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بحق الفلسطينيين.
أما على الصعيد الإقليمي، فقد شدد المتحدث الإيراني على أن بلاده لن تتهاون في الدفاع عن شعبها وسيادتها، مؤكداً أن القدرات العسكرية الإيرانية ذات طبيعة دفاعية بحتة وتهدف إلى ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. كما نفى أي تدخل إيراني في الحرب الأوكرانية، داعياً الدول الغربية إلى تصحيح سياساتها بدلاً من تحميل الآخرين مسؤولية إخفاقاتها.
وكان وزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى قد أصدروا بياناً مشتركاً عقب اجتماعهم في كندا، حذروا فيه من أن إيران "يجب ألا تمتلك الأسلحة النووية مطلقاً"، متهمين النظام الإيراني بأنه "مصدر لعدم الاستقرار في المنطقة".
وتضم مجموعة السبع الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان، إلى جانب ممثل عن الاتحاد الأوروبي. وقد اختُتم اجتماع وزراء خارجية هذه الدول يوم الجمعة في مدينة شارلوفو الكندية.