وزارة الصناعة والثروة المعدنية تستعرض تحوّلها الرقمي
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
استعرضت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، تجربتها في التحول الرقمي وتسهيل الحصول على خدماتها بشكل إلكتروني لشركائها وجميع المستفيدين، إضافة إلى جهودها في تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في القطاع الصناعي، وذلك خلال مشاركة المشرف العام على وكالة التحول الرقمي بالوزارة محمد الشويعر، في جلسة حوارية بعنوان “التحول الرقمي وأثره على قطاعي الصناعة والتعدين في المملكة”، نظّمتها هيئة الحكومة الرقمية، في مقر جامعة الملك خالد بأبها، تحت شعار “يوم السعودية الرقمية”.
وتناولت الجلسة المكتسبات المهمة التي ستحصل عليها المملكة بتبنّيها تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، وأتمتة المنشآت الصناعية، ومن أهم تلك المكتسبات تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة، عبر تعزيز الابتكار والاستفادة من التقنيات المتقدمة، وبناء اقتصاد صناعي تنافسي ومستدام يعتمد على أحدث تقنيات التصنيع المبتكرة.
وأكّدت الوزارة على أن تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، من شأنها تطوير سلاسل القيمة المضافة للموارد المعدنية، لتطوير قطاع التعدين وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ بأن يصبح الركيزة الثالثة للصناعة السعودية، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، إضافة إلى جعل المملكة مركزاً لجذب الاستثمارات النوعية في قطاعي الصناعة والتعدين، مما يعزز مكانتها مركزًا عالميًا للصناعات المتقدمة.
وأشارت الوزارة خلال الجلسة الحوارية، إلى حرصها على خدمة المستثمرين في قطاع الصناعة، وتسهيل رحلتهم بدءاً من فكرة المشروع ودراسة جدواه حتى تصدير منتجاته، عبر خدمات رقمية متطورة؛ مما يعزز من تنافسية البيئة الاستثمارية الصناعية، ويجعلها جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: التحول الرقمي فلسفة استراتيجية والرقمنة تقنية
قال أحمد رفعت، الكاتب الصحفي، إن هناك فرقًا جوهريًا بين الرقمنة والتحول الرقمي، موضحًا أن التحول الرقمي هو فلسفة وقرار استراتيجي يغير طريقة عمل المؤسسات بالكامل، في حين أن الرقمنة ترتبط بتطبيق الإجراءات باستخدام التكنولوجيا والأجهزة الحديثة.
وأضاف رفعت، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن بحلول عام 2030 سيستفيد كل مواطن من مجموعة خدمات رقمية تُسهّل حياته اليومية، مشيرًا إلى أن أكثر من 73 مليون مواطن يحصلون حاليًا على دعم الخبز، وأن منظومة التأمين الصحي الشامل بدأت بموظفي الدولة وستمتد لتشمل جميع المواطنين تدريجيًا.
وأوضح أن المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل تغطي أكثر من 5.5 مليون مواطن، وكانت محافظة بورسعيد من أوائل المحافظات التي بدأ فيها استخدام الكارت الذكي.
وأكد رفعت أهمية التسجيل الشخصي في الهيئة القومية للبريد للحصول على الكارت الذكي الموحد لصرف الدعم التمويني، مع إجراء البصمة الذكية لضمان منع أي تلاعب خارج المنظومة.