نشرت صحيفة "فايننشال تايمز "مقالا للصحفيين جيمس شوتر في القدس، وراية الجلبي في بيروت، ونجمة بوزورجمهر في طهران قالوا فيه إن الظروف لا تزال مواتية لصراع أوسع نطاقا على الرغم من محاولات تهدئة التوترات في أعقاب تبادل الضربات بين الاحتلال وحزب الله، الأحد الماضي.

عندما تعهد حزب الله بالرد لمقتل أحد كبار مسؤوليه الشهر الماضي، خشي العديد من الإسرائيليين أن تكون هذه هي النقطة التي يتحول فيها القصف المتبادل الذي استمر عشرة أشهر بين المقاومة اللبنانية وإسرائيل في النهاية إلى حرب شاملة.



ولكن على الرغم من أن وابل الصواريخ الانتقامي الذي شنه حزب الله الأحد الماضي - والذي سبقه ضربة استباقية على مواقع إطلاقه من قبل إسرائيل - كان بمثابة أكبر تبادل للضربات بين الجانبين منذ عام 2006، إلا أنه بحلول المساء، كان كلاهما يرسل إشارات تهدئة.

وقال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت إن إسرائيل لا تريد "تصعيدا إقليميا". وقال زعيم حزب الله حسن نصر الله إن جماعته لا تزال تقيم تأثير القصف الذي استهدف مواقع عسكرية في شمال إسرائيل وقاعدة استخباراتية بالقرب من تل أبيب. لكنه قال إنه إذا اعتبرنا ذلك نجاحا، "فسوف نعتبر أن عملية الرد انتهت".

ولكن بحلول الاثنين الماضي، عاد الجانبان إلى إطلاق النار عبر الحدود على مستوى أدنى، فقد قال محللون إن مخاطر التصعيد الأوسع نطاقا لا تزال قائمة - إما نتيجة لسوء التقدير، أو الضغوط الداخلية في كلا البلدين.

وقالت محللة شؤون الشرق الأوسط السابقة في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية٬ ريم ممتاز: "سارع كل من إسرائيل وحزب الله إلى المبالغة في نجاح عملياتهما يوم الأحد، مما يشير إلى أنهما يفضلان في الوقت الحالي البقاء تحت عتبة الحرب الشاملة".

لكن الاشتباكات المتبادلة على الحدود "مع ذلك لا تزال تحمل مخاطر عالية للتصعيد حيث سيستمر كل منهما في دفع حدود الأهداف المقبولة لمحاولة صياغة قواعد اشتباك جديدة".

في إسرائيل، يتمثل المصدر الرئيسي للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لتبني نهج أكثر عدوانية تجاه حزب الله في عشرات الآلاف من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من شمال البلاد، والذين لم يتمكنوا من العودة إلى ديارهم لمدة 10 أشهر بسبب الأعمال العدائية مع الجماعة المسلحة.


وفي إشارة إلى الغضب المتزايد، أعلن رؤساء بلديات ثلاث مجتمعات شمالية الأحد أنهم سيعلقون الاتصال بالحكومة حتى تجد "حلا كاملا لسكان وأطفال الحدود الشمالية"، زاعمين أن احتياجاتهم يتم تجاهلها.

وقال نيسان زئيفي، وهو عامل فني سابق من كفار جلعادي، وهي مستوطنة زراعية (كيبوتس) بالقرب من حدود لبنان، والذي تم إجلاؤه: "المشاعر في الشمال هي الإحباط. نحن محبطون لأن الجيش الإسرائيلي أخذ زمام المبادرة أخيرا ... ثم توقف بعد بضع ساعات".

وتابع "يتعين علينا إيجاد حلول، لأنه إذا لم يحدث ذلك، فسوف نرى عائلات بأكملها تغادر المنطقة إلى الأبد٬ وبعد 11 شهرا، نقول 'هذا يكفي'. نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراء".

وقدم سياسيو المعارضة مطالب مماثلة. قال بيني غانتس، زعيم حزب الوحدة الوطنية، إن الضربة الاستباقية التي شنتها إسرائيل كانت "قليلة جدا ومتأخرة جدا"، بينما وصفها جدعون ساعر، رئيس حزب الأمل الجديد، بأنها "البديل الاستراتيجي الأقل صحة".

وكتب على صفحته على موقع إكس: "كانت ضربة استمرارا لسياسة الاحتواء. كان ينبغي أن تؤدي هذه الفرصة إلى اتخاذ قرار بشأن هجوم استباقي شامل لتغيير الواقع في الشمال".

وكان الهجوم الصامت الذي حزب الله الأحد باستخدام أسلحتها البدائية وتجنب الأهداف المدنية إشارة واضحة إلى أنها تريد تجنب التصعيد المحتمل، حتى في الوقت الذي ردت فيه على اغتيال قائدها فؤاد شكر.

وقال مهند حاج علي، نائب مدير الأبحاث في مركز كارنيغي في بيروت: "كان الرد مخيبا للآمال إلى الحد الذي جعل نصر الله مضطرا إلى شرحه للناس في خطاب استمر ساعة".

ولكن الحزب لديه مشكلة في الظهور بمظهر الضعيف الذي يردعه عدوه، وهي المشكلة التي يراها وجودية.

وقالت ريم ممتاز: "خلال الأشهر العشرة الماضية، رسخت إسرائيل هيمنتها التصعيدية على حزب الله، فدمرت الأهداف المدنية والأراضي الزراعية وآبار المياه، وأضعفت بعض القدرات المادية والبشرية لحزب الله".

"وفي الوقت نفسه، وجد حزب الله صعوبة في تدفيع إسرائيل الثمن، على الرغم من نجاحه غير المسبوق في تهجير عشرات الآلاف من الإسرائيليين بالقوة".

ويرى الخبراء أن هذا الخلل قد يدفعه إلى شن هجوم آخر على إسرائيل في المستقبل.

وقال الحاج علي: "هناك حالة متنامية داخل حزب الله تدعو إلى التصعيد لأنهم يدركون داخليا أنهم يبدون ضعفاء. إنهم بحاجة إلى إعادة تحقيق الردع. والتصعيد في وقت مناسب لهم من شأنه أن يساعد في تحقيق ذلك".

قالت مريم أم حسن، 49 عاما، وهي من أنصار الحزب التي فرت من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد مقتل شكر: "قال لنا نصر الله إننا آمنون الآن ويمكننا العودة إلى منازلنا، لكنني ما زلت خائفة".

وتابعت "ماذا يحدث عندما تضربنا إسرائيل مرة أخرى؟ يحتاج حزب الله إلى بذل المزيد من الجهود لجعل إسرائيل تخشى من ضرب الضاحية مرة أخرى".

الدولة الأخرى التي ستؤثر على ما إذا كان الموقف سيتصاعد هي إيران، التي تعهدت بالرد على إسرائيل لاغتيال الزعيم السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في طهران في اليوم التالي لقتل إسرائيل لشكر. لم تنكر إسرائيل أو تؤكد تورطها في مقتل هنية.


في حين يواصل الساسة الإيرانيون التأكيد على أن الانتقام أمر لا مفر منه، فقد كانوا غامضين بشأن ما إذا كانت الجمهورية الإسلامية تفكر في مواجهة مباشرة مع إسرائيل أو أنها ستتحداها بدلا من ذلك من خلال قوات بالوكالة.

ويعتقد الساسة الإصلاحيون أن هذا يرجع جزئيا إلى التحول في نهج إيران، حيث وعد الرئيس الإصلاحي الجديد مسعود بزشكيان ببدء مفاوضات نووية مع القوى العالمية لتأمين تخفيف العقوبات الأمريكية، الأمر الذي يتطلب أجواء هادئة نسبيا في الداخل وفي المنطقة.

وقال نائب الرئيس الإصلاحي السابق محمد علي أبطحي إنه من الصعب العثور على أي شخص في أعلى مستويات السلطة في إيران يسعى إلى مواجهة عسكرية مباشرة مع إسرائيل.

لكنه قال أيضا إن هذا لا يعني أنه ينبغي توقع أن تحرم إيران نفسها من حق الرد من خلال الهجمات المباشرة. وقال: "لا شيء غير مطروح في الشرق الأوسط الذي أصبح أكثر تقلبا من أي وقت مضى، وخاصة طالما بقي نتنياهو في السلطة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية حزب الله الإسرائيليين اللبنانية لبنان إسرائيل فلسطين حزب الله صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله لا تزال

إقرأ أيضاً:

الصرخةُ.. سلاحُ الوعيِ الذي أرعبَ الأساطيلَ

 

 

حينَ صرخَ الشهيد القائد السيدُ القائدُ حسين بدر الدين الحوثي ـ رضوانُ الله عليه ـ في وجهِ المستكبرين، لم تكنْ صرخةً عبثية، ولا شعارًا لحظيًّا، بل كانت استبصارًا قرآنيًّا عميقًا لطبائعِ الصراعِ، واستشرافًا استراتيجيًّا لمآلاتِ الهيمنةِ الأمريكية.
لم يكنْ مجردَ هتافٍ، بل إعلانُ تموضعٍ حضاريٍّ في معسكرِ المستضعفين، وبدايةُ مشروعٍ قرآنيٍّ متكاملٍ يواجهُ الهجمةَ العالميةَ بكلِّ أدواتِ المواجهةِ الممكنةِ: النفسيةِ، والعسكريةِ، والسياسيةِ، الاقتصاديةِ، والثقافيةِ.
الصرخةُ كفعلٍ عسكريٍّ ونفسيٍّ:
قال رضوان الله عليه: «دعوا الشعبَ يصرخْ في وجهِ الأمريكيين، وسترون أمريكا كيف ستتلطف لكم… هي الحكمة، ألسنا نقول: إن الإيمانَ يماني، والحكمةُ يمانية؟».
لقد وعى الإمامُ القائدُ طبيعةَ الصراعِ ومفاتيحَه النفسية والسياسية والعسكرية، فحوّل شعار
«الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام» إلى سلاحٍ نفسيٍّ ووجدانيٍّ وميدانيٍّ، غيّر موازينَ الوعي في الأمة.
لقد أثبتتِ التجربةُ أنَّ الحربَ اليومَ لم تَعُدْ حربَ ميادينَ فقط، بل هي حربُ عقولٍ وأعصابٍ وإرادات.
ولأنّ أمريكا وحلفاءَها يدركونَ أن الهيمنةَ تبدأُ من كسرِ العزائمِ وتطويعِ النفوسِ، كانت الصرخةُ ـ بما تحملهُ من شحنةِ وعيٍ وعقيدةٍ وثبات ـ حربًا معاكسةً تضربُ في العمقِ النفسيّ للعدو، وتفكّكُ بنيتَهُ الإعلاميةَ والمعنويةَ.
فمنذ أن رفعت الصرخةُ، لم تستطعِ الدعايةُ الأمريكيةُ أن تُقنعَ الشعوبَ بعدالةِ مشاريعها، ولا أن تصِمَ أنصارَ الله بالإرهاب، رغمَ سيلِ التهمِ والتضليلِ، لأنها أمامَ جدارِ شعارٍ نقيٍّ، لا يشوبهُ تطرّفٌ ولا يَقبلُ مساومة.
أن بُنيةِ الشعارِ ومفاعيلهِ العسكريةِ والنفسيةِ على ساحةِ الصراعِ الكونيِّ، أهان الاستكبار العالمي في فضح هشاشة القبة الحديدية.
الصرخةُ ومعادلةُ الردعِ البحرية:
في خضمِّ معركةِ الفتحِ الموعود، تحوّل الشعارُ من هتافٍ إلى تكتيك، ومن صوتٍ إلى صاروخ.
أغلقتِ الموانئُ، توقّفَ ممرُّ إيلات، وارتبكتْ حاملاتُ الطائرات، وسُحقتِ الهيبةُ الأمريكيةُ في البحرِ الأحمرِ وخليجِ عدن. ولأولِ مرةٍ في التاريخ، تقفُ البوارجُ الأمريكيةُ عاجزةً عن حمايةِ السفنِ الإسرائيليةِ، وتضطرُّ لمواجهةِ طائراتٍ مسيّرةٍ يمنيةٍ وصواريخَ باليستيةٍ ومجنحةٍ، بعضها فرطُ صوتيّ، انطلقتْ باسمِ الشعارِ، وبروحِ المشروعِ القرآنيّ.
الصرخةُ ومنظومةُ الدفاعِ الجوّي والمعركةُ النفسية:
معركة الثقافة والمصطلحات:
حينَ تحوّلتْ المعركةُ إلى السماءِ، وإسقاط 18 طائرة “إم كيو 9” أمريكي،22 طائرة أمريكية نوع (MQ-9 ) والأف-١٥ والأف-١٦، وسجّلَ أرقامًا غيرَ مسبوقةٍ في التصدي لطيرانِ العدوّ، كانت الصرخةُ هي الموجهَ الأخلاقيّ والعقائديّ للمقاتلِ اليمنيّ. هذا المقاتلُ لا يقاتلُ بدافعِ الأجرِ أو الثأرِ، بل بدافعِ الإيمانِ بالله، والبراءةِ من أمريكا، والولاءِ لمحورِ الحقّ. ومن هنا، فإنّ شعارَ الصرخةِ ـ كما أشار السيد القائد عبد الملك الحوثي، يحفظه الله، أنّ “الشعار” ليس مجرّد هتاف، بل سلاحٌ ثقافيٌّ وسياسيٌّ وعسكريٌّ في وجه قوى الاستكبار.
فهو يفضح الهيمنة الأمريكية، ويُعبّئ الأمة وعيًا ورفضًا للتبعية، ويُمهِّد لموقف عمليٍّ يُثمرُ في ميادين التصنيع العسكري والمواجهة.
ومن الشعار بدأت المسيرة، وبالشعار تستمر حتى تحرير القدس.
مكاسبُ الصرخةِ:
وضوحُ العدوِّ، وكشفُ العملاء، لقد كشفتِ الصرخةُ زيفَ الديمقراطيةِ الغربية، وأظهرتْ أنظمةَ التطبيعِ على حقيقتِها، وأسقطتِ الأقنعةَ عن وجوهِ التبعيةِ السياسيةِ والثقافيةِ والاقتصادية.
فضحتْ الحركاتِ التكفيريةَ التي تحرّكت في سورية وصمتتْ في فلسطين، وعرّتْ العقيدةَ القتاليةَ الغربيةَ التي لا تعرفُ الشرفَ ولا تعرفُ القدس وعندما نقضت أمريكا الفيتو في مجلس الأمن، طبقت الصرخة الفيتو في البحر الأحمر.
الصرخةُ والبراءةُ:
من شعائرِ الحجِّ إلى شعائرِ الجهاد من رميِ الجمراتِ في منى، إلى قصفِ السفنِ في بابِ المندب، تتجلّى الحكمةُ اليمانيةُ في أوضحِ صورِها. فالصرخةُ ليستْ إلا امتدادًا لشعيرةِ البراءةِ التي أُمرنا بها في التوبةِ:
(براءةٌ من اللهِ ورسولِه إلى الذين عاهدتم من المشركين).
وكما نرمي الجمراتِ إعلانًا للعداءِ مع إبليس، نرمي الصواريخَ والمسيراتِ براءةً من الشيطانِ الأكبر، لقد جاءَ هذا الشعارُ متّصلًا بشعائرِ الله، تمامًا كالرجمِ في مِنى، حيثُ يرمي الحجيجُ الشيطانَ رمزًا للبراءة والمواجهة، وهكذا هي الصرخة، رجمٌ للشيطانِ الأكبرِ أمريكا، وقطعٌ لعهدِ التبعية، وإعلانُ سخطٍ دائمٍ في وجهِ الطغيان.
إنها صلةٌ إيمانيةٌ باللهِ تجعلنا أقوياء، وتجعلُ عدوَّ اللهِ ضعيفًا ومرتبكًا أمام ثباتنا.
الصرخةُ والقضيةُ المركزية:
حينَ ارتبطَ الشعارُ بفلسطين، دوَّى في أصقاع الكوكب لتصبح صرخة عالمية.
عندما ارتبطتِ الصرخةُ، شعارُ المشروعِ القرآني، بالقضيةِ المركزيةِ للأمةِ ـ فلسطين ـ تحوّلتْ من مجرّدِ شعارٍ يمنيٍّ إلى صرخةٍ أمميةٍ تتردّدُ في مساجدِ طهران، وساحاتِ بغداد، وجبالِ لبنان، وأزقةِ غزّة، ومدنِ الجنوبِ الأفريقي، وبلدانِ أميركا اللاتينية.
لقد أصبحتِ الصرخةُ رايةً تحتمي بها قلوبُ المحرومينَ، ويتسلّحُ بها كلُّ مستضعفٍ في وجهِ الطغاةِ والمحتلين.
فحيثُ وُجِدَ الظلمُ، يجبُ أن تُرفَعَ الصرخة، وحيثُ وُجِدَ الاستكبارُ، لا بدّ أن يُسمَعَ صوتُ البراءةِ في وجهِه.
وهكذا، لم تعُد الصرخةُ ملكًا لجغرافيا محددة، بل صارتِ الميثاقَ الثوريَّ للأحرار، والدستورَ الأخلاقيَّ للمقاومين، والبوصلةَ التي تُشيرُ دومًا إلى القدسِ، مهما حاولَ المطبّعونَ تشويهَ الطريق.

مقالات مشابهة

  • نهاية أم مخرج سياسي.. ماذا حول صفقة "إقرار بالذنب" التي اقترحها الرئيس الإسرائيلي بشان نتنياهو؟ "تفاصيل"
  • دعاء الذي يقال عند بلوغ سن الاربعين
  • معلومات... هذا الهدف الذي سيقصفه العدوّ الإسرائيليّ في الضاحية
  • فصول من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. (7) جابوتنسكى «الملهم»
  • غزة بين فكي التصعيد والمراوغة.. إسرائيل توسع عدوانها والتهدئة معلقة
  • الصرخةُ.. سلاحُ الوعيِ الذي أرعبَ الأساطيلَ
  • تفاصيل كمين حي الشجاعية برواية الجيش الإسرائيلي.. ما الذي حصل؟
  • ما هي خيارات البنك المركزي الأوروبي حول أسعار الفائدة؟
  • ‏"معاريف" الإسرائيلية نقلًا عن مسؤولين عسكريين: لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران
  • إسرائيل مأزومة للغاية من الداخل.. فما الذي يمنعها من الانهيار؟