منتخب فلسطين للناشئين يسقط أمام الأردن استعداداً لغرب آسيا
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
خسر منتخب فلسطين للناشئين ودياً أمام نظيره الأردني بهدف دون رد اليوم الثلاثاء، في اللقاء الذي جرت أحداثه على ملعب البولو بمدينة الحسين للشباب، والذي تم تنظيمه على هامش معسكره الخارجي الذي يقيمه في العاصمة الأردنية عمان، استعداداً لخوض منافسات بطولة غرب آسيا للناشئين 2024.
في الشوط الأول مالت الكفة لصالح النشامى، بعد تمكنهم من إحراز الهدف الأول في الدقيقة السابعة عشرة عن طريق اللاعب محمود الطميزي، وهو ما دفع الفدائي للتراجع قليلا، والاعتماد على الهجمات المرتدة، لكن دون خطورة كبيرة على مرمى المنتخب الأردني.
أداء كتيبة المدرب فراس أبو رضوان شهد تحسنًا تدريجياً مع مرور الدقائق، وسط أداء دفاعي صلب أحبط كل المحاولات الأردنية، لكن ظلت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط.
في الحصة الثانية دخل الفدائيون بشكل مغاير تماماً، وفرضوا أفضليتهم على معظم مجرياته، كما تمكنوا من تهديد مرمى الحارس الأردني في أكثر من مناسبة، لكن لم تترجم أي منها إلى أهداف رغم خطورتها الكبيرة، لينتهي اللقاء بنفس النتيجة.
هذا ويستمر معسكر فدائي الناشئين حتى 31 أغسطس الجاري، في حين تنطلق منافسات البطولة المخصصة للفئة العمرية مواليد 2008 – 2010 في الفترة من 2 إلى 11 سبتمبر المقبل، وتشارك فيها منتخبات الأردن، فلسطين، البحرين، سوريا، العراق، عُمان، لبنان، اليمن، والسعودية.
ووضعت القرعة منتخب فلسطين في المجموعة الثالثة إلى جانب البحرين وسوريا، حيث سيقابل في مواجهته الأولى نظيره البحريني يوم 3 سبتمبر على ملعب الأمير محمد في مدينة الزرقاء، وعلى نفس الملعب سيخوض مواجهته الثانية أمام المنتخب السوري يوم 5 سبتمبر.
ويُلعب الدور الأول بنظام الدوري من مرحلة واحدة، بحيث يتأهل أول كل مجموعة إلى جانب أفضل منتخب يحتل المركز الثاني إلى الدور قبل النهائي، ومن ثم يتأهل الفائزان إلى المباراة النهائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بطولة غرب آسيا للناشئين بطولة غرب آسيا الأردن منتخب فلسطين
إقرأ أيضاً:
البرلمان الأردني يتعهد باتخاذ خطوات لتعزيز موقف المملكة الرافض لتهجير الفلسطينيين
الأردن – أعلن رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، امس الاثنين، أن البرلمان سيقوم باتخاذ “كل خطوة من شأنها تعزيز موقف المملكة الوطني وعنوانه العريض لا للتهجير ولا للوطن البديل”.
واعتبر الصفدي أن الحديث عن تهجير الفلسطينيين من غزة لا يستقيم مع قيم العدالة، مؤكدا أن الأردن قدم كل جهد صادق لإحلال السلام، ولفت إلى أنه لا أحد يملك حق تقرير مصير فلسطين إلا شعبها الصامد، مشددا على أن الأردن لن يكون وطنا بديلا ومن يحرص على غزة لا يخدم أجندة الاحتلال التوسعية.
وأكد الصفدي أن مجلس النواب سيتخذ خطوات لتعزيز الموقف الوطني برفض التهجير، لافتا إلى أن الحديث عن تهجير الفلسطينيين لا يستقيم مع قيم العدالة والحرية التي تنادي بها الأنظمة الديمقراطية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال إنه “تحدث إلى ملك الأردن عبد الله الثاني بشأن نقل الناس من غزة المدمرة إلى الدول المجاورة حيث سيتضمن ذلك بناء مساكن في موقع مختلف ليتمكنوا من العيش في سلام للتغيير يمكن أن يكون مؤقتا أو طويل الأمد”.
وصرح الرئيس الأمريكي بأنه سيتحدث إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن ذلك أيضا.
وتعليقا على ذلك، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن حل الدولتين هو السبيل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، مؤكدا أن رفض بلاده للتهجير ثابت ولا يتغير.
وأضاف الصفدي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية “بترا”، أن “الأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين”.
بدورها أعلنت مصر، مساء الأحد، عن تمسكها بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية ودعت إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان على “تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة أنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة”.
من جهتها ثمنت حركة حماس، الأحد، موقف مصر والأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين أو تشجيع نقلهم من أرضهم أو اقتلاعهم من جذورهم تحت أية ذريعة أو مبرر بعد اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت حماس أنه “في الوقت الذي نؤكد فيه على تمسك شعبنا الفلسطيني بأرضه ورفض النزوح والترحيل، فإننا ندعو جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التأكيد على رفضهما القاطع لكل أشكال التهجير لشعبنا الفلسطيني، وإلى دعم حقوقه الوطنية في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.
المصدر: RT+ وكالات
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها