خامنئي لا يعارض التفاوض مع واشنطن بشأن العقوبات لكنه لا يثق بها
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قال المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، علي خامنئي، إنه لا يعارض التفاوض مع الغرب لا سيما واشنطن بشأن العقوبات الاقتصادية التي تؤثر على البلاد، لكنه أكد أنه لا يثق بالأمريكيين.
وفي لقائه الأول مع حكومة الرئيس مسعود بزشكيان، قال خامنئي: "لا يوجد عائق أمام المفاوضات لكن لا يجب أن نثق بالعدو".
وأعرب خامنئي عن ترحيبه بحصول الحكومة الجديدة على الثقة الكاملة في البرلمان، مضيفا أنه أوصى بتعيين بعض الأسماء على وجه التحديد خلال تشاوره مع بزشكيان لدى تشكيل الحكومة.
وأضاف أن حل المشاكل الاقتصادية لا ينبغي أن يرتبط بالمفاوضات مع الغرب.
وقال: "لسنا بحاجة إلى تعليق آمالنا على العدو، يجب ألا ننتظر موافقة أعدائنا على خططنا".
وأردف: "طبعا هذا لا يعني أننا لن نتفاعل مع العدو في مكان ما، إنما المشكلة تكمن في أنه يجب ألا نثق به".
وعام 2015، وقعت إيران ومجموعة (5+1) وهي الدول الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن الدولي، الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، إضافة إلى ألمانيا، اتفاقا يقضي بتنظيم ومراقبة الأنشطة النووية لطهران مقابل رفع العقوبات عنها.
وانسحبت واشنطن من الاتفاق أحاديا في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، في 2018، وبدأت إعادة فرض العقوبات على إيران، وإثر ذلك أوقفت طهران تدريجيا التزاماتها في الاتفاق واتخذت سلسلة خطوات، بما فيها تخصيب اليورانيوم عالي المستوى مرة أخرى.
على جانب آخر، حضّ المرشد الأعلى للجمهورية، حكومة بزشكيان، على فرض ضوابط على شبكة الإنترنت، رغم تعهد الأخير في حملته الانتخابية بتخفيف القيود على الفضاء الإلكتروني، علما بأنه خاضع بالأساس لقيود مشددة منذ سنوات.
وقال خامنئي خلال اللقاء: "ما يهم هو بأن يتم تطبيق حكم القانون في الفضاء الافتراضي".
وأضاف: "ما لم يكن لديكم قانون لتنظيم الإنترنت، فقوموا بسن واحد وبناء عليه، سيطروا على الإنترنت".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية خامنئي العقوبات بزشكيان إيران خامنئي عقوبات بزشكيان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أميركا والصين.. اتفاق للتعاون العلمي والتكنولوجي
وقعت الولايات المتحدة اتفاقا جديدا مع الصين للتعاون العلمي والتكنولوجي لمدة خمسة أعوام، بعد مفاوضات استمرت أشهرا، بهدف تحديث الاتفاق الذي وقع لأول مرة عام 1979.
وأفادت وزارة الخارجية الأميركية بأن الاتفاق الجديد يعكس التنافس المتزايد بين القوتين على الهيمنة التكنولوجية، مشيرة إلى أن نطاق الاتفاق أصبح أكثر تحديدا، مع إضافة ضمانات جديدة لتعزيز الأمن القومي، بما في ذلك حماية الملكية الفكرية وضمان سلامة وأمن الباحثين.
وأوضحت أن الاتفاق يقتصر على الأبحاث الأساسية ولا يشمل التعاون في تطوير التقنيات الحساسة أو الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية التي تعتبر ضرورية للقوة الاقتصادية والتفوق العسكري.
وأشارت إلى أنه تم تمديد الاتفاقية السابقة آخر مرة في عام 2018، حيث خضعت لتمديدات مؤقتة خلال العامين الماضيين لإتاحة الوقت للتفاوض على التحديثات اللازمة.
وأكدت الوزارة أن الاتفاق الجديد يتضمن آليات لضمان الشفافية وتبادل البيانات بشكل متوازن، ما يعزز المصالح الأميركية في إطار العلاقة المعقدة مع الصين، لافتة إلى توقيع الاتفاق جاء في ظل تصاعد الحرب التكنولوجية بين البلدين، حيث فرضت الولايات المتحدة قيودا على تصدير الرقائق المتقدمة إلى الصين، ووضعت قيودا على الاستثمارات في تقنيات قد تعزز القدرات العسكرية الصينية، فيما شهد التعاون العلمي بين الجامعات والمؤسسات البحثية في البلدين تراجعا خلال السنوات الماضية.
ويأتي توقيع الاتفاق في وقت تعمل فيه واشنطن على تكييف سياساتها مع التحولات العالمية في ظل التنافس التكنولوجي المتزايد مع بكين.