الجزيرة:
2024-09-13@20:54:44 GMT

دراسة: غياب الهدف في الحياة يعجل بفقدان الذاكرة

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

دراسة: غياب الهدف في الحياة يعجل بفقدان الذاكرة

تشير دراسة إلى أن كبار السن الذين يشعرون بأن حياتهم تفتقر إلى الهدف قد يكونون أكثر عرضة لفقدان الذاكرة ومشاكل التفكير مع تقدمهم في السن.

وتضيف الدراسة الجديدة أدلة إلى الأدلة المتزايدة التي تربط الرفاهية النفسية بالشيخوخة الصحية.

وبحثت ورقة بحثية جديدة، نُشرت في مجلة علم الأعصاب وجراحة الأعصاب والطب النفسي، بيانات طويلة المدى حول المئات من كبار السن في ولاية إيلينوي بالولايات المتحدة.

وتمت متابعة حوالي 910 أشخاص لمدة 14 عامًا في المتوسط ​​لتقييم ما إذا كانوا قد أصيبوا بضعف إدراكي خفيف أو خرف.

تم إجراء تقييم سنوي للرفاهية النفسية على الأشخاص المشاركين في الدراسة، وجمعت هذه التقييمات معلومات عن الهدف في الحياة، والعلاقة الإيجابية مع الآخرين، والنمو الشخصي، وقبول الذات، والاستقلالية، و"الإتقان البيئي".

وخلال المتابعة، تم تشخيص إصابة حوالي 29% منهم بضعف إدراكي خفيف، وهي المرحلة بين انخفاض الذاكرة والتفكير المرتبط بالعمر والخرف.

ومن بين هذه المجموعة، تم تشخيص إصابة 34% بالخرف. ووجد الفريق الدولي من الباحثين أن الأشخاص الذين أصيبوا بضعف إدراكي معتدل كان لديهم انخفاض أسرع في الصحة النفسية مقارنة بالأشخاص الذين كانوا "سليمين معرفيا".

ووجد الخبراء أن ذلك أدى إلى انخفاض درجات الرفاهية بشكل عام قبل عامين من تشخيص إصابتهم بضعف إدراكي معتدل.

وبالنظر إلى العناصر المختلفة للرفاهية النفسية، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين أصيبوا بضعف إدراكي معتدل (MCI) يفتقرون إلى هدف في الحياة قبل حوالي 3 سنوات من التشخيص. وكان لديهم مستويات أقل من النمو الشخصي قبل حوالي 6 سنوات من التشخيص.

وقال الفريق البحثي إن "الرفاهية النفسية (وخاصة الهدف في الحياة والنمو الشخصي) أصبحت أقل بكثير قبل تشخيص الاختلال المعرفي المعتدل".

وأضاف "قد يكون انخفاض الرفاهية النفسية بمثابة مؤشر لضعف الوظيفة الإدراكية. ويجب التخطيط للدعم النفسي بعد التشخيص للأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم باضطرابات الخرف".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی الحیاة

إقرأ أيضاً:

ما هي التأثيرات النفسية والاجتماعية للتعرض لمحتويات الإنترنت المظلم؟

قال مرصد الأزهر لمكافحة الإرهاب إن التعرض لمحتوى عنيف أو مزعج يؤدي إلى التأثير سلبًا على الصحة النفسية للأفراد، ويشمل ذلك ظهور أعراض مثل: القلق والتوتر والاكتئاب والميل إلى الأفكار الانتحارية، علاوة على العزلة الاجتماعية والانقطاع عن العالم الواقعي نتيجة الانغماس في الإنترنت المظلم.

ما هي التأثيرات النفسية والاجتماعية للتعرض لمحتويات الإنترنت المظلم؟

 

وجاء ذلك خلال مداخلة دعاء عبد المقصود بالمحاضرة الثانية من ثالث أيام البرنامج الصيفي "اعرف أكثر" (Know More) والتي جاءت بعنوان "استثمار الوقت في ظل عالم مفتوح محفوف بمخاطر الإنترنت العميق".نسان".

 

 واضافت دعاء أن هناد إمكانية تعرض الأفراد لعمليات تلاعب واستغلال من قبل "الهاكرز" الذين يستخدمون "الدارك ويب" في استهداف الفئات العمرية الشابة.

وأشارت دعاء إلى أن أغلبية محتويات "الدارك ويب" هي مواد غير قانونية وغير مشروعة، وهذا ما توصل إليه بحث بريطاني في عام 2015 بعدما رصد محتويات أكثر من 2700 موقعا على شبكة الإنترنت المظلم، ليصل إلى نتيجة مفادها أن 57% منها تستضيف مواد غير قانونية.

 

الأزهر يُحرم الإنترنت المُظلم

وقد أفتى الأزهر الشريف بحرمة دخول المواقع الإلكترونية المعنية بصناعة الجريمة، أو ما يعرف بـ"الإنترنت المظلم"، مشددًا على حماية النشء والشباب من السلوكيات المشبوهة والمُجرَّمة على مواقع الإنترنت.

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، "إنه تابع ما انتشر من تفاصيل مؤلمة حول جرائم (الإنترنت المظلم - Dark Web)، وما يمتلئ به هذا العالم الأسود من جرائم وسلوكيات مشبوهة، وقع بعض الشباب والنشء في براثنها وغياهبها".

وأوضح المركز بأن "أقل ما يمكن أن توصف به محاولة دخول هذه المواقع المشبوهة المعنية بصناعة الجريمة أو تصفحها وحضور بَثِّها الآثم من باب التسلية؛ هو الحُرمة، هذا بخلاف وقوع المشارك فيها تحت طائلة القانون.

مشددًا على أن "مجاراة ما فيها من جرائم بشعة، والاشتراك في إثمها، وتنفيذ ما يطلبه شياطينها رغبة في الثراء السريع؛ لهي جرائم خسيسة دنيئة، لا ينبغي أن يفر مرتكبها من المحاسبة والعقوبة".

مركز الأزهر ساق الأدلة التي عزّز بها فتواه، قائلًا، إن الإسلام حذَّر من تعريض النّفس لمَواطن الهلكة والزلل، ومنها قول الله تعالى: «وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ»، وقوله ﷺ: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ».

وحذّر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من هذه السلوكيات، مشيرًا إلى أنه بصدد استكمال نشاطاته التوعوية التي بدأها منذ فترة، وتدشين سلسلة جديدة من حملات إلكترونية وميدانية مكثفة بالتعاون مع قطاعات الأزهر الشريف والمؤسسات المعنية بنشر الوعي، تستهدف حماية النشء والشباب في المراحل التعليمية المختلفة من مخاطر الاستخدام السيئ والخاطئ للتكنولوجيا والإنترنت.

وأهاب بأولياء الأمور في البُيوت، والمُعلمين في قطاعات التَّعليم ومراحله إلى أن يواجهوها وأن يوجِّهوا أولادنا لما فيه سلامتهم، وأن يَحُولوا بينهم وبين إيذاء أنفسهم أو غيرهم.

وشدد المركز على ضرورة تكاتف أبناء الوطن ومؤسساته الدِّينية والإعلامية والتَّعليمية والتَّثقيفية للتوعية بأخطار ثقافة التقليد الأعمى، ونبذ كل السُّلوكيات العُدوانية المُشينة، ورفض جميع الأفكار الهدَّامة والدَّخيلة على مجتمعاتنا عبر بوابات الشَّبكة العنكبوتية (الإنترنت)، والحرص على تعزيز سبل المحافظة على النفس وهوية المجتمع لدى أفراده عامة والنشء خاصة.

والإنترنت المظلم أو "دارك ويب" هو نسخة موازية لشبكة الإنترنت، ويضم مواقع خفية ومشفرة، ولا تتم فهرسة محتواها بوساطة محركات البحث التقليدية، ويحتاج الولوج إليها إلى برمجيات خاصة.

مقالات مشابهة

  • ما هي التأثيرات النفسية والاجتماعية للتعرض لمحتويات الإنترنت المظلم؟
  • أعراض نقص الحديد في الجسم وتأثيراته النفسية
  • حوالي 450 ألف يورو.. برشلونة يرفع رواتب لاعبيه
  • «الدفاع الإسرائيلية» تتوقع زيادة الإصابات النفسية للعسكريين بنسبة 172%
  • الرفاهية تسيطر على أنماط عروض أسبوع نيويورك للموضة صيف 2025
  • حجز حوالي 6 كلغ “كيف” وتوقيف 3 تجار مخدرات بوهران
  • حجز حوالي 6 كلغ كيف وتوقيف 3 تجار مخدرات بوهران
  • دراسة جديدة: دواء لعلاج أمراض الكلى قد يفيد مرضى فشل القلب
  • محمد صلاح يحتفل بالمباراة رقم 100 مع منتخب مصر
  • هوايات تحمي الذاكرة من التدهور.. تعرّف عليها