الجزيرة:
2025-01-22@12:51:38 GMT

دراسة: غياب الهدف في الحياة يعجل بفقدان الذاكرة

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

دراسة: غياب الهدف في الحياة يعجل بفقدان الذاكرة

تشير دراسة إلى أن كبار السن الذين يشعرون بأن حياتهم تفتقر إلى الهدف قد يكونون أكثر عرضة لفقدان الذاكرة ومشاكل التفكير مع تقدمهم في السن.

وتضيف الدراسة الجديدة أدلة إلى الأدلة المتزايدة التي تربط الرفاهية النفسية بالشيخوخة الصحية.

وبحثت ورقة بحثية جديدة، نُشرت في مجلة علم الأعصاب وجراحة الأعصاب والطب النفسي، بيانات طويلة المدى حول المئات من كبار السن في ولاية إيلينوي بالولايات المتحدة.

وتمت متابعة حوالي 910 أشخاص لمدة 14 عامًا في المتوسط ​​لتقييم ما إذا كانوا قد أصيبوا بضعف إدراكي خفيف أو خرف.

تم إجراء تقييم سنوي للرفاهية النفسية على الأشخاص المشاركين في الدراسة، وجمعت هذه التقييمات معلومات عن الهدف في الحياة، والعلاقة الإيجابية مع الآخرين، والنمو الشخصي، وقبول الذات، والاستقلالية، و"الإتقان البيئي".

وخلال المتابعة، تم تشخيص إصابة حوالي 29% منهم بضعف إدراكي خفيف، وهي المرحلة بين انخفاض الذاكرة والتفكير المرتبط بالعمر والخرف.

ومن بين هذه المجموعة، تم تشخيص إصابة 34% بالخرف. ووجد الفريق الدولي من الباحثين أن الأشخاص الذين أصيبوا بضعف إدراكي معتدل كان لديهم انخفاض أسرع في الصحة النفسية مقارنة بالأشخاص الذين كانوا "سليمين معرفيا".

ووجد الخبراء أن ذلك أدى إلى انخفاض درجات الرفاهية بشكل عام قبل عامين من تشخيص إصابتهم بضعف إدراكي معتدل.

وبالنظر إلى العناصر المختلفة للرفاهية النفسية، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين أصيبوا بضعف إدراكي معتدل (MCI) يفتقرون إلى هدف في الحياة قبل حوالي 3 سنوات من التشخيص. وكان لديهم مستويات أقل من النمو الشخصي قبل حوالي 6 سنوات من التشخيص.

وقال الفريق البحثي إن "الرفاهية النفسية (وخاصة الهدف في الحياة والنمو الشخصي) أصبحت أقل بكثير قبل تشخيص الاختلال المعرفي المعتدل".

وأضاف "قد يكون انخفاض الرفاهية النفسية بمثابة مؤشر لضعف الوظيفة الإدراكية. ويجب التخطيط للدعم النفسي بعد التشخيص للأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم باضطرابات الخرف".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی الحیاة

إقرأ أيضاً:

أدوية إنقاص الوزن.. خطر جديد على الصحة النفسية والجسدية

حلول سريعة وغير آمنة لخسارة الوزن .. في الوقت الذي يعاني فيه ملايين الأشخاص حول العالم من اضطرابات الأكل، برز عقار أوزيمبيك، المعروف أيضًا باسم سيماجلوتيد، كحل سريع لفقدان الوزن. 

وبحسب صحيفة اندبيدنت البريطانية طور الباحثون هذا العقار في الأساس لعلاج مرض السكري من النوع 2، ولكنه أصبح في الآونة الأخيرة موضوعًا مثيرًا للجدل بعدما بدأ يُستخدم من قبل أفراد يعانون من مشاكل تتعلق بصورة أجسادهم، أو حتى أولئك الذين يرغبون ببساطة في إنقاص الوزن. وعلى الرغم من الفوائد المحتملة لهذا العقار، إلا أن استخدامه خارج نطاق الإرشادات الطبية يحمل مخاطر جسدية ونفسية كبيرة.

استخدام أوزيمبيك خارج الإرشادات الطبية

تمكن البعض من الحصول على أوزيمبيك بطرق غير قانونية، مثل تعديلات زائفة على استمارات طلب الدواء عبر الإنترنت أو من السوق السوداء. بدأنا نشهد في الآونة الأخيرة تزايدًا في التقارير التي تتحدث عن استخدام العقار من قبل الأفراد الذين يعانون من اضطرابات الأكل، بما في ذلك الشره المرضي وفقدان الشهية، حيث يستخدمونه كوسيلة لتحقيق خسارة سريعة في الوزن.

وقد أظهرت بعض الدراسات أنه حتى أولئك الذين ليس لديهم مشاكل صحية حقيقية قد يتناولون أوزيمبيك في محاولة لتحقيق مظهر جسماني مثالي، وهو ما يُعد تصرفًا خطرًا يهدد صحتهم النفسية والجسدية على حد سواء.

المخاطر الصحية والآثار الجانبية

في حين أن أوزيمبيك يمكن أن يساعد مرضى السكري على خفض مستويات السكر في الدم والتحكم في وزنهم، إلا أن استخدامه بشكل غير مناسب قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. تتراوح الآثار الجانبية المعروفة من أمراض المرارة وفشل الكلى إلى التهاب البنكرياس، بالإضافة إلى تغييرات في الرؤية. والأخطر من ذلك هو أن هذه الأدوية لم تخضع بعد لدراسات كافية بشأن تأثيراتها الطويلة المدى.

الأمر لا يتوقف هنا، ففيما يتعلق بالأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل، تشير الخبراء إلى أن تناول أدوية لإنقاص الوزن قد يعزز من سلوكيات غير صحية، مثل القلق المفرط بشأن الوزن والشكل الجسدي. كما أن فقدان الوزن السريع قد يتسبب في ظهور مشاعر الخجل والذنب، ويؤدي إلى تدهور حالة المريض النفسية في حال توقفه عن تناول العقار واكتساب الوزن مرة أخرى.

التأثير الإعلامي وتطبيع أوزيمبيك

التغطية الإعلامية الواسعة حول استخدام أوزيمبيك قد ساهمت في تطبيع هذا السلوك، حيث أصبح من الشائع بين المشاهير والمستخدمين العاديين التحدث عن فقدان الوزن باستخدام هذا العقار. ولكن هذه القصص الإعلامية قد تعزز من الضغط الاجتماعي لتحقيق المظهر المثالي، مما يزيد من خطر اللجوء إلى أدوية غير مناسبة لتحقيق هذا الهدف.

في هذا السياق، يشير الخبراء إلى أن هذه الرسائل الإعلامية يمكن أن تؤدي إلى حلقة مفرغة، حيث يصبح الأشخاص أكثر عرضة لاستخدام الأدوية لتحقيق مظهر جسدي معين، مما يفاقم مشاعر القلق والضغط النفسي لديهم.

ضرورة الحذر والفحوصات الطبية

من الضروري أن يكون هناك فحص شامل قبل وصف أدوية مثل أوزيمبيك، يشمل تقييم الحالة النفسية والبدنية للمريض. ويجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبي دقيق وبموافقة مختصين في العلاج النفسي عند الحاجة. يؤكد المتخصصون على ضرورة أن تقوم خدمات إدارة الوزن بتقييم علاقة الأفراد بالطعام والوزن بشكل مستمر لتفادي تطور اضطرابات الأكل أو تفاقمها.

بالإضافة إلى ذلك، يجب تشديد القيود على وصف أدوية فقدان الوزن وضمان وجود ضوابط طبية صارمة، بما في ذلك فحص شامل قبل بدء العلاج. التوسع في استخدام أدوية إنقاص الوزن دون إشراف طبي مناسب قد يؤدي إلى تزايد الأضرار النفسية والجسدية، لا سيما بين الأشخاص الأكثر عرضة لهذه المشاكل.

 

مقالات مشابهة

  • طبيب المنتخب السابق: سالم شارك وهو مهدد بفقدان بصره.. فيديو
  • الصحة النفسية وتأثير الضغوط اليومية
  • ضبط حوالي طن من "الماحيا" بأيت ملول
  • مذابح ود مدني و«الذاكرة السمكية»
  • الوحدة.. مرض صامت يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية
  • «صحة مطروح» تطبق نظام الباكس في الأشعة لتسهيل تشخيص المرضى
  • مذابح ودمدني و”الذاكرة السمكية”
  • ما أهمية تشخيص هذا القاتل الصامت؟ طبيبة تشرح
  • بعد 15 شهرًا من العدوان.. كارثة غزة تحديات إعادة الإعمار تعمِّق المأساة الإنسانية الضحايا حوالي 156 ألف قتيل وجريح.. والأنقاض تتجاوز الـ42 مليون طن
  • أدوية إنقاص الوزن.. خطر جديد على الصحة النفسية والجسدية