الاحتلال يقصف مناطق مأهولة بغزة واستشهاد عشرات الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد 33 مواطنا على الأقل منذ فجر اليوم الثلاثاء.
فقد أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد مواطنين اثنين ووقوع إصابات، في قصف إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وقال الدفاع المدني في غزة إنه انتشل جثث 6 شهداء، و7 جرحى من منزل استهدفته قوات الاحتلال في منطقة "بطن السمين" وسط المدينة.
ووسط قطاع غزة، أظهرت صورٌ اللحظةَ الأولى لاستهداف غارة إسرائيلية منزلا في مخيم النصيرات.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 6 مواطنين وجرح عدد آخر، في قصف إسرائيلي استهدف مناطق في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وقد استشهدت طفلة وأصيب آخرون بينهم أطفال، في قصف إسرائيلي مدفعي على منطقة المْصَدّر شرقي دير البلح وسط القطاع.
وجنوب القطاع، نقل مراسل الجزيرة أن قصفا مكثفا بالدبابات استهدف حي المحطة شمالي خان يونس. وأضاف أن جيش الاحتلال نسف مباني سكنية في منطقة السطر شمالي خان يونس.
يُذكر أن العدوان الإسرائيلي -المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي- خلّف حتى الآن نحو 134 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب الدامية متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بهذا القطاع الفلسطيني المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
معهد إسرائيلي: فشلنا في تحقيق الأهداف بغزة وعلينا التركيز على أمرين
قال معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إن إسرائيل لم تحقق أهدافها الرئيسية في حربها على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهي تفكيك قدرات الحركة العسكرية والإدارية بالكامل.
وذكر المعهد الإسرائيلي أنه رغم تكبد حماس خسائر كبيرة تفوق إنجازاتها فإنها تمكنت من البقاء على قيد الحياة، ولذلك ينبغي على إسرائيل في هذه المرحلة أن تركز على تحقيق أمرين رئيسيين.
وحسب المعهد، فإن أول هذين الأمرين هو وضع إطار نهائي لإعادة المحتجزين، والآخر هو الاستفادة من فكرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير سكان غزة، لتشجيع مشاركة الدول العربية في استقرار وإعادة بناء القطاع، مع ضمان عدم استعادة حماس زمام الحكم.
وأضاف أنه في هذه المرحلة ليس لإسرائيل أي بديل قابل للتطبيق سوى مواصلة تنفيذ إطار اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، إما بتوسيع المرحلة الأولى أو التقدم إلى المرحلة الثانية، وهو ما ستصر حماس عليه لأنه ينطوي على إنهاء الحرب وضمان بقائها.
وقال معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إن مقترح ترامب بإعادة تهجير سكان غزة إلى أماكن أخرى أعاد تشكيل الخطاب العام، مما من شأنه أن يؤثر على شروط إنهاء الحرب.
وأضاف أن الاستمرار في تنفيذ الخطوط العريضة لإطلاق سراح المحتجزين مقابل وقف إطلاق النار أو إعادة احتلال قطاع غزة من قبل إسرائيل قد يخلق الظروف الملائمة لتنفيذ خطة ترامب.
إعلانوذكر المعهد أنه يتعين على إسرائيل وفق ذلك أن تحدد مواقف واضحة فيما يتصل بالتقدم نحو المرحلة الثانية من الاتفاق بالإفراج عن المحتجزين، وأن تربط هذه المرحلة بنهاية الحرب المعروفة باسم "اليوم التالي".