توزيع مواد إباحية وغسيل أموال.. قائمة اتهامات مؤسس Telegram
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أعلنت السلطات الفرنسية الآن عن سبب اعتقال مؤسس Telegram والرئيس التنفيذي لها بافيل دوروف في 24 أغسطس. جاء اعتقاله ردًا على سلسلة من الاتهامات، بما في ذلك التواطؤ في "توزيع أو تقديم أو توفير صور إباحية لقاصرين، في مجموعة منظمة". تنبع الاتهامات من تحقيق قضائي تم فتحه في 8 يوليو ضد فرد لم يتم الكشف عن اسمه.
يتضمن البيان، الذي كتبته المدعية العامة للجمهورية لور بيكو، 12 تهمة في المجموع، بما في ذلك غسل الأموال، والاتجار بالمخدرات، والاحتيال، وإدارة منصة عبر الإنترنت تسمح بالمعاملات غير القانونية وحيازة صور إباحية للأطفال. يمكن احتجاز دوروف حتى يوم الأربعاء 28 أغسطس.
أثار الاعتقال تساؤلات حول مدى مسؤولية القادة عما يحدث على منصاتهم. نشرت Telegram منشورًا يفيد بأن الشركة "تلتزم بقوانين الاتحاد الأوروبي" و"من السخف أن نزعم أن منصة أو مالكها مسؤول عن إساءة استخدام هذه المنصة". كما كانت هناك صرخات استنكار من أفراد مثل إيلون ماسك، مالك موقع X (تويتر سابقًا)، الذي نشر عبارة "#FreePavel" على X، ومبلغ وكالة الأمن القومي والمواطن الروسي إدوارد سنودن، الذي وصف الأمر بأنه ذو دوافع سياسية. يحظى تطبيق Telegram بشعبية خاصة في روسيا وأوكرانيا.
رد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على موقع X (تويتر سابقًا) على "المعلومات الكاذبة" التي تفيد بأن الاعتقال كان بدوافع سياسية. قال ماكرون في 26 أغسطس: "فرنسا ملتزمة بشدة بحرية التعبير والتواصل والابتكار وروح ريادة الأعمال. وستظل كذلك. في دولة يحكمها حكم القانون، يتم الحفاظ على الحريات في إطار قانوني، سواء على وسائل التواصل الاجتماعي أو في الحياة الواقعية، لحماية المواطنين واحترام حقوقهم الأساسية. الأمر متروك للقضاء، في استقلال تام، لإنفاذ القانون".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تبون يستقبل مبعوثة خاصة من ماكرون
أعلنت الرئاسة الجزائرية الأربعاء أن الرئيس عبد المجيد تبون استقبل آن كلير لوجوندر المبعوثة الخاصة ومستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وأوضح البيان أن المسؤولة الفرنسية الرفيعة حملت معها رسالة من الرئيس ماكرون إلى نظيره تبون دون تقديم توضيحات بخصوص فحوى الرسالة.
وحضر اللقاء بوعلام بوعلام مدير ديوان الرئاسة الجزائرية.
وحلت مبعوثة ماكرون في ظل خلافات كبيرة بين البلدين وعلى رأسها دعم فرنسا للموقف المغربي حول الصحراء الغربية، حيث سحبت الجزائر سفيرها من باريس نهاية يوليو الماضي.
وكانت الجزائر قد أعربت عن أسفها الكبير واستنكارها الشديد لقرار الحكومة الفرنسية حول الاعتراف بخطة الحكم الذاتي لإقليم الصحراء الغربية في إطار السيادة المغربية، ووصفت هذا القرار بأنه "غير المنتظر وغير الموفق وغير المجدي".
كما تطالب الجزائر باريس منذ سنوات بفتح محفوظات الاستعمار الفرنسي وتسوية قضية المفقودين في حرب الاستقلال، فضلا عن التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية.
وقبل الأزمة الدبلوماسية بين الجانبين كان من المفترض أن يجري الرئيس تبون زيارة رسمية إلى فرنسا نهاية شهر سبتمبر أو بداية أكتوبر.
جدير بالذكر أن ماكرون هنأ تبون لانتخابه لعهدة رئاسية ثانية