صحيفة صدى:
2024-11-21@23:57:36 GMT

حياة الماعز

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

حياة الماعز

عرضت منصة نتفليكس فيلم بعنوان “حياة الماعز” تدور احداثه في المملكة العربية السعودية ويحكي قصة عامل هندي اسمه نجيب في بداية التسعينات جاء الى العمل في المملكة بعد ان اخذ قرضاً لتسديد قيمة التذاكر والتاشيرة ونحوه ليصل الى مطار الملك خالد بالرياض.

ويتعرض هذا العامل لظروف معيشية صعبه ومعامله لا انسانية وذلك وفق احداث الفيلم حيث تتشابك الأحداث ويقع تحت رحمة رجل سعودي زعم انه كفيله واخذه واقتاده الى الصحراء تحت أشعة الشمس الحارقة والظروف الصعبة أوكل اليه مهمة رعي الماعز في ظل ظروف غير انسانية وقاسية ومكث على هذا الوضع ثلاث سنوات ونصف.

وتمضى الأحداث بشكل سينمائي فيها من الاساءة الواضحه والتعميم المقصود في ظني! وكأن من يعيشون في هذه البقعة أناس متوحشون لا يعرفون حقاً للأنسانية، علاوة على ذلك قدم الفيلم صورة سيئة وغير دقيقة عن الحياة في السعودية بشكل عام والمقيمين بشكل خاص تتنافى مع الواقع والتى بالطبع ليست حياة ملائكية – حيث ان الخطأ قد يحدث ولكن ايضا التعميم بهذا الشكل القبيح غير مقبول.

وحتى نفهم أكثر الفيلم مقتبس من رواية بأسم ” أيام الماعز ” صدرت عام 2008م، للكاتب الهندي بيني دانييل والمعروف باسمه المستعار بنيامين (Benyamin) من ولاية كيرلا في الهند.

وقد فازت الرواية بعدة جوائز وترجمت الى الانجليزية في عام 2012 وللعربية عام 2014م، وقامت شركة الافلام الهندية المشهورة بوليود(Bollywood) بانتاجه عبر فيلم حمل أسم ” حياة الماعز “.

لذلك اعتقد ان هذه الأعمال وغيرها تلفت نظر من يهمه الأمر الى أهمية ما يسمى القوة الناعمة والتى من أهم ادواتها الأعمال السينمائية ونحوه، في الحقيقة نحن اليوم ندفع ثمن عدم الأهتمام بالسينما والقصص الروائية للكتّاب السعوديين وتحويلها الى قصص تحاكي الواقع .

وللاسف اختزلنا الواقع الخليجي والسعودي على وجه الخصوص بأعمال تتحدث عن الخيانة الزوجية والمشاكل الأجتماعية والتى قد نستطيع طرحها ولكن بطريقة غير مسيئة، اقول ذلك واقصد يوجد الكثير من القصص المشرفة والسلوك والمعتقدات الأنسانية الايجابية لكافة البشر سواء المواطنين او المقيمين ، ومنها على سبيل المثال : قدوم عامل من احدى الدول الأجنبية مثّقل بالهموم الاقتصادية والصحية ونحوه يرجع بعد سنين وقد أصبح غنياً يملك الكثير من الأصول التجارية اضافة الى قصة رؤية 2030م وما نتج عنها وغيرها من الأفكار .

ولذلك ينبغي للجهات ذات الصلة بالعمل الأعلامي دعم الكتّاب لطرح قصص النجاح وبكل اللغات وعدم ترك الميديا للغير حتى لا يعبثون بها فعندما لا تتولى الأمور وتعرضها بطريقتك والتى تحاكي الواقع سوف يكتب عنها غيرك وقد يكون له نوايا سيئة.

 

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

«كامل العدد».. فيلم سلمى مواجهة الواقع السوري في قصة إنسانية مؤثرة

فيلم "سلمى" للمخرج جود سعيد، الذي يعرض ضمن مسابقة "آفاق السينما العربية" في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، شهد حضورًا جماهيريًا كبيرًا، الفيلم من بطولة سلاف فواخرجي وباسم ياخور، ويستعرض العديد من القضايا التي تعكس الواقع السوري.

مواعيد عرض فيلم سلمى في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي:

الأربعاء 20 نوفمبر، الساعة 9:00 مساءً في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية

الخميس 22 نوفمبر، الساعة 4:00 مساءً في سينما فوكس مول مصر


ما الذي يجب أن نعرفه عن فيلم "سلمى

إنتاج مستقل يجمع بين النجوم الكبار والشباب: يُعتبر "سلمى" فيلمًا مستقلًا من إنتاج "المثنى جروب" و"جود آرت برودكشن"، بالتعاون مع "آدامز برودكشن". يشارك في الفيلم نجوم كبار مثل سلاف فواخرجي وباسم ياخور، اللذان شاركا دون أجر، بالإضافة إلى مجموعة من الشباب الذين يدرسون في السنة الأخيرة بالمعهد العالي للفنون المسرحية، مثل شيراز لوبيه وحسن كحلوس، تحت إشراف المخرج جود سعيد.

التطرق لقضايا الواقع السوري: يعكس الفيلم الواقع السوري من خلال سرد أحداث مأساوية خلفها الزلزال المدمر. يناقش الفيلم قضايا مثل الفساد، البيروقراطية، عمالة الأطفال، والتهريب، من خلال قصة سلمى التي تقرر مواجهة هذه التحديات بعد ضغوطات هائلة. الفيلم يُظهر الأمل في التغيير والإصلاح رغم هذا الواقع المظلم.

الكوميديا السوداء في معالجة الموضوعات الصعبة: يميل المخرج جود سعيد إلى استخدام الكوميديا السوداء في أفلامه لتقديم المواقف الصعبة بطريقة غير مباشرة. في "سلمى"، وبينما يواجه الأبطال تحديات قاسية، تظل الكوميديا السوداء حاضرة لتخفيف وطأة الأحداث.

ظهور المخرج الراحل عبد اللطيف عبد الحميد: يشهد "سلمى" الظهور الأخير للمخرج السوري الراحل عبد اللطيف عبد الحميد، الذي كان يعتبر صديقًا ومُرشدًا للمخرج جود سعيد. في الفيلم، يظهر عبد الحميد في دور "أبو ناصيف"، والد زوج سلمى الذي يُعتبر مفقودًا. وقد أهدى جود سعيد هذا الفيلم لروح عبد الحميد تكريمًا له.

مشاركة جود سعيد في مهرجان القاهرة السينمائي: يعد "سلمى" الفيلم الخامس لجود سعيد الذي يشارك به في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث سبق له المشاركة في عدة دورات سابقة من خلال أفلام مثل "بانتظار الخريف" (2015) و"مطر حمص" (2017) و"نجمة الصبح" (2020) و"رحلة يوسف" (2021)، إضافة إلى فيلمه الروائي الأول "مرة أخرى" (2009).

قصة فيلم سلمى

يحكي الفيلم قصة امرأة تدعى سلمى، التي تواجه تحديات كبيرة بعد اختفاء زوجها. تجد نفسها في مفترق طرق، بين خيارين: إما أن تواصل مواجهتها للأوضاع القاسية حتى النهاية، مع ما يترتب على ذلك من تضحية، أو أن تختار الهروب إلى خلاص فردي مع عائلتها.

الفيلم من إنتاج "جود آرت برودكشن" بالتعاون مع "آدامز برودكشن". المخرج جود سعيد شارك في التأليف مع طارق علاف وسومر إبراهيم، وشارك في البطولة إلى جانب سلاف فواخرجي وباسم ياخور، المخرج الراحل عبد اللطيف عبد الحميد، حسين عباس، مجد فضة، نسرين فندي، مغيث صقر، ورد عجيب، شيراز لوبيه وحسن كحلوس.

أحمد أبو زيد لـ«الوفد»: «وحشتيني» يعكس رسالة إنسانية عميقة ويعزز مكانة السينما العربية

مقالات مشابهة

  • كيف واكب ميناء دمياط التحول الرقمي في جميع إجراءات استقبال السفن؟
  • أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
  • الشيخ أبي المنى: إذا كان الواقع يقتضي التّمديد لقائد الجيش... فليكن!
  • «كامل العدد».. فيلم سلمى مواجهة الواقع السوري في قصة إنسانية مؤثرة
  • تدنى مستوى النظافة ينذر بكارثه بيئية وصحيه بمدينة نجع حمادي|صور
  • جحا.. الواقع والخيال
  • المخرج من الفتن عند اشتداد المحن: قراءة في الواقع على ضوء السيرة النبوية
  • صحفي إسرائيلي: الجيش يهندس عقولنا وفق أن حماس تركع.. لكن الواقع عكس ذلك
  • صحفي إسرائيلي: الجيش يهندس عقولنا على أن حماس تركع.. لكن الواقع عكس ذلك
  • غزة... بين الواقع المحزن والمستقبل المجهول