قراصنة «القوة المظلمة» يخترقون حسابات مسؤولين أمريكيين.. وواشنطن تتهم بكين
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
اخترق قراصنة مدعومين من الحكومة الصينية، مزودي خدمة الإنترنت في الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة للتجسس على مستخدميهم، وفقًا لما زعمه أشخاص مطلعين على الأمر، بحسب ما نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
ووصف الأشخاص المطلعين الهجمات بأنها «عدوانية»، تشمل الوصول إلى مزودين رئيسيين على الأقل لديهما ملايين العملاء، بالإضافة إلى العديد من المزودين الآخرين، مضيفين: «أصبحت عملية الاختراق معتادة بالنسبة للصين، ولكن الأمر تصاعد بشكل كبير عما كان عليه في السابق، إن الأمر أسوأ من أي فترة مضت».
وتثير عمليات الاختراق القلق لأنه من المعتقد أن أهدافها تشمل أفرادًا حكوميين وعسكريين يعملون متخفين، ومجموعات ذات أهمية استراتيجية بالنسبة للصين.
وعلى الرغم من عدم وجود دليل على أن الاختراقات الصينية الجديدة تهدف إلى أي شيء آخر غير جمع المعلومات الاستخباراتية، إلا أن بعض التقنيات والموارد المستخدمة مرتبطة بتلك التي استخدمتها في العام الماضي مجموعة مدعومة من الصين تُعرف باسم «Volt Typhoon».
الصين تحاول بث الذعر في أمريكاوقال مسؤولون استخباراتيون أمريكيون إن المجموعة سعت إلى الوصول إلى المُعدات في موانئ المحيط الهادئ والبنية التحتية الأخرى لتمكين الصين من بث الذعر وتعطيل قدرة أمريكا على نقل القوات والأسلحة والإمدادات إلى تايوان إذا اندلع صراع مسلح، بحسب «واشنطن بوست».
الصين تعلق على الواقعةورفضت السفارة الصينية في واشنطن هذه الاتهامات، وعلق المتحدث باسم السفارة ليو بينجيو، إن مجموعة «فولت تايفون» المتهمة هي في الواقع مجموعة إجرامية إلكترونية ترتكب جرائم فدية وتطلق على نفسها اسم «القوة المظلمة» ولا ترعاها أي دولة أو منطقة.
وأضاف أن هناك دلائل تشير إلى أن الاستخبارات الأمريكية وشركات الأمن السيبراني تتعاون سرًا لتجميع أدلة كاذبة ونشر معلومات مضللة حول دعم ما يسمى بالحكومة الصينية للهجمات الإلكترونية ضد الولايات المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا الصين الأمن السيبراني اختراقات هجوم سيبراني
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية: تواصل بناء ومستمر بين بكين والفاتيكان خلال السنوات الأخيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت وزارة الخارجية الصينية عن تعازيها في وفاة البابا فرانسيس، مشيدة بالعلاقات المتنامية بين بكين والفاتيكان خلال السنوات الأخيرة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، قوه جيا كون، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الصينية الرسمية الثلاثاء، إن الصين والفاتيكان حافظتا على تواصل بنّاء وتبادلات مثمرة، ساهمت في تعزيز التفاهم المتبادل، مضيفًا أن بلاده تولي أهمية كبيرة لتطوير العلاقات مع الكرسي الرسولي.
وأكد المتحدث أن الصين تأمل في استمرار الحوار والتعاون مع الفاتيكان بما يسهم في تعزيز السلام والتفاهم بين الشعوب، مشيرًا إلى أن السنوات الماضية شهدت تقدمًا ملموسًا في هذا المسار.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتجه فيه الأنظار إلى مستقبل العلاقات الصينية-الفاتيكانية، خاصة في ظل رحيل البابا فرانسيس الذي لعب دورًا مهمًا في تحسين مستوى التفاهم بين الجانبين.