معضلة الرئيس.. 48 ساعة عميقة والحديث عن خطوة أخيرة لحل أزمة رئاسة البرلمان
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف القيادي في الإطار التنسيقي عصام الكريطي، اليوم الثلاثاء (27 آب 2024)، عن تطورات متسارعة خلال الساعات 48 الماضية بشأن عقدة رئاسة مجلس النواب.
وقال الكريطي لـ"بغداد اليوم"، إن "تطورات مهمة ومتسارعة حصلت في الساعات 48 الماضية لإنهاء عقدة رئاسة مجلس النواب، أفرزت عن تفاهمات وحوارات عميقة، يمكن تلخيصها بأن حسم هذا الملف قاب قوسين أو أدنى".
وأضاف، أن "عقد جلسة الحسم ربما لن نحتاج الى أسابيع بل فترة وجيزة في ظل التفاهمات المبدئية التي ترعاها قوى سياسية، ترى أن أي تأخير لا يخدم أي طرف سياسي، وحان الوقت لإنهائها".
وأشار الى أن "طرح مرشح توافقي هو الاقرب حاليا للمضي في حسم عقدة رئاسة مجلس النواب والتصويت عليه"، مبينا، أن "نتائج أخرى ستظهر في الايام المقبلة من خلال استمرار الاجتماعات والحوارات بين قوى عدة ومن بينها السنية في بغداد".
ورغم ملامح التوافق بين الكتل السياسية على حسم منصب رئاسة البرلمان الشاغر منذ تسعة أشهر، إلا أن الخلافات داخل المكون السني لا تزال تعصف بمجريات الأمور رغم جميع الوساطات والمحاولات لحلها.
وبهذا الخصوص، يحمّل القيادي في تحالف الأنبار، محمد دحام، حزب تقدم بزعامة رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي مسؤولية التأخير الحاصل في هذا الملف.
وقال دحام لـ "بغداد اليوم" الخميس (22 آب 2024)، إن "أزمة رئاسة البرلمان جاءت بسبب إقالة الحلبوسي، ولا زال حزب تقدم هو المسؤول عن الأزمة، كونه يدّعي بأنه صاحب الحق باختيار البديل".
وأضاف أن "حزب تقدم بعد أن فشل باختيار مرشح جديد لرئاسة البرلمان، يقوم بتعطيل انتخاب البديل، وهم لا يريدون البديل أيا كان، وهم سبب الأزمة، وضياع استحقاق المكون".
وينحصر التنافس على المنصب بين حزب تقدم، بزعامة محمد الحلبوسي، والسيادة بزعامة خميس الخنجر، حيث يبدو أن هناك شبه توافق على محمود المشهداني، الذي سبق أن شغل المنصب ويدعمه رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، فضلا عن اضطرار الحلبوسي لقبوله مرشحا باسمه، بعد أن غادر آخِر مرشحيه شعلان الكريم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رئاسة البرلمان حزب تقدم
إقرأ أيضاً:
البرلمان يشهد اتفاقًا سياسيًا لحسم القوانين العالقة غدًا الثلاثاء - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف النائب في البرلمان جواد اليساري، اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، عن حصول اتفاق سياسي لحسم القوانين الجدلية بجلسة يوم غد الثلاثاء.
وقال اليساري، لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك اتفاقا سياسيا حصل على حسم القوانين الجدلية بجلسة يوم غد الثلاثاء، وهذا الاتفاق تم بعد اجتماع رئاسة مجلس النواب مع رؤساء الكتل النيابية، خاصة أن هناك ضرورة لهذه القوانين المعلقة منذ فترة طويلة، والتي أثرت سلبا على العمل التشريعي والرقابي من خلال تعطيل الجلسات".
وأضاف، أن "هناك قوانين كثيرة مهمة تنتظر مجلس النواب العراقي، ولهذا حسم تلك القوانين الجدلية خلال جلسة يوم غد الثلاثاء، سيدفع المجلس نحو تلك القوانين، خاصة وأن هناك إصراراً وعزماً نيابياً على جعل السنة الأخيرة من عمر البرلمان لغرض تشريع القوانين المهمة".
وقررت رئاسة مجلس النواب، اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، التعديل على جدول اعمال جلسة البرلمان المقرر عقدها غداً الثلاثاء.
وبحسب وثيقة صادرة عن الدائرة الإعلامية للمجلس وتلقتها "بغداد اليوم"، فأن جدول اعمال الجلسة يتكون من عشر فقرات على ان تبدأ الجلسة في الساعة الواحدة بعد الظهر".
وتعد قوانين العفو العام والأحوال الشخصية والخدمة والتقاعد للحشد الشعبي، من أبرز المشاريع التشريعية التي تقف حائلاً أمام عقد جلسات البرلمان.