المستقلة للانتخاب: طباعة أوراق الاقتراع بعد نشر القوائم النهائية لمرشحي الدوائر المحلية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
سرايا - قال المتحدث باسم الهيئة المستقلة للانتخاب محمد خير الرواشدة، الثلاثاء، إنه بعد انتهاء عملية نشر القوائم النهائية للمرشحين عن الدوائر المحلية تأتي مرحلة طباعة أوراق الاقتراع.
وأضاف الرواشدة في حديثه لـ"المملكة" أن مرحلة طباعة أوراق الاقتراع غاية في الأهمية، لأنها تحتاج إلى دقة عالية حتى لا يكون هناك احتمالية ولو ضئيلة لوقوع الأخطاء.
أعلنت الهيئة الاثنين، انتهاء فترة تقديم طلبات الانسحاب للمرشحين ضمن القوائم المحلية المشاركة في الانتخابات النيابية للعام 2024.
ولفت الرواشدة إلى أن الهيئة أعلنت رسميا عن الأعداد النهائية لمراكز الاقتراع في المملكة وعدد الصناديق.
وأشار إلى أن أعداد مراكز وصناديق الاقتراع يشير لسعي الهيئة لتأمين سهولة الوصول لجميع الناخبين ومحاولة تبسيط الإجراءات والحركة والتنقل على جميع الناخبين.
وشدّد الرواشدة على أن الهيئة لا تريد أن يكون هناك أي شكل من أشكال الاكتظاظ في غرف الاقتراع، لذلك وفّرت هذه الصناديق للاقتراع.
نشرت الهيئة المستقلة للانتخاب، الثلاثاء، عبر موقعها الإلكتروني تفاصيل مراكز الاقتراع والفرز للانتخابات النيابية 2024، والتي تشمل 18 دائرة انتخابية.
وأكّدت الهيئة المستقلة للانتخاب، في بيان، أن إجمالي عدد مراكز الاقتراع والفرز بلغ 1649 مركزا، حيث ستتوزع فيها 5843 صندوق اقتراعٍ وفرز. ويأتي ذلك استنادا إلى أحكام الفقرة (أ) من المادة (29) من قانون الانتخاب لمجلس النواب رقم (4) لسنة 2022، التي تُلزم الهيئة بإصدار قرارٍ بتحديد مراكز الاقتراع والفرز في كل دائرةٍ انتخابيّة، مع بيان عدد صناديق الاقتراع والفرز في كل مركز، وذلك قبل موعد الاقتراع بعشرة أيام على الأقل.
وبيّن أن العدد الحالي للمراكز والصناديق جاء محاكيا للمواسم السابقة ويزيد عنها.
"المطلوب من الهيئة المستقلة للانتخاب في هذه الفترة أن تنجز المهمات اللوجستية وأن تنتهي من توزيع المواد ومتطلبات العملية الانتخابية" وفق الرواشدة
وفيما يتعلق بالانسحابات من الانتخابات قال الرواشدة إن ما تم إعلانه من انسحابات هو 17 انسحابا، وبعد ذلك تطبع أوراق الاقتراع على مستوى الدائرة المحلية.
وشدّد الرواشدة على أن قانون الانتخاب كان واضحا بخصوص الدوائر المحلية حيث تنتهي مدة الانسحابات قبل 15 يوما من موعد يوم الاقتراع وهذه مدة قانونية التزمت الهيئة بها.
ونوّه الرواشدة إلى أن القوائم الحزبية المرشحة لا يجوز لها أو لأعضاء منها الانسحاب بعد صدور قرار مجلس المفوضين بقبول طلبات الترشح للقوائم الحزبية المرشحة على الدائرة العامة، وبذلك هذه جزئية تختلف ما بين الدوائر المحلية والدائرة العامة.
ولفت إلى أن العدد المرتبط بالقوائم الحزبية يسمح بالتعامل معها بطريقة أسهل سواء لجهة طباعة أوراق الاقتراع أو لجهة توزيعها، لأننا نتحدث عن 25 قائمة حزبية عدد المرشحين فيها 686 مرشحا ومرشحة.
وفي حديثه عن مسألة طباعة أوراق الاقتراع قال إن محتويات ورقة الاقتراع للدائرة العامة فيها 3 عناصر، وهي الرقم واسم الحزب أو التحالف وشعار الحزب أو التحالف، وبهذا نحن نتعامل مع ورقة واحدة فقط في الاقتراع يستطيع الناخب أن يؤشر على من يريد من المتنافسين فيها.
ونوّه الرواشدة إلى أنه في الدائرة المحلية هناك شكل دفتر، لأنه في كل دائرة انتخابية عدد من القوائم المرشحة والذي يجب أن ينعكس بشكل منظم ومنسق على دفتر الاقتراع حسب ترتيب القرعة.
أعلنت الهيئة المستقلة للانتخاب أن الخميس المقبل هو الموعد النهائي لتقديم طلبات اعتماد مندوبي القوائم والمرشّحين في الدوائر الانتخابية لانتخابات مجلس النواب 2024.
وحثت الهيئة جميع القوائم والمرشحين على الالتزام بالموعد المحدَّد لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة ووفقا للإجراءات القانونية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الهیئة المستقلة للانتخاب الاقتراع والفرز الدوائر المحلیة مراکز الاقتراع إلى أن
إقرأ أيضاً:
كندا تبحث في انتخابات حاسمة عن الشخصية الأنسب لمواجهة ترامب
تشهد كندا اليوم الاثنين انتخابات حاسمة لاختيار رئيس حكومة قادر على معالجة أزمة غير مسبوقة مع الولايات المتحدة والتفاوض مع الرئيس دونالد ترامب الذي أثار مخاوف الدولة المجاورة جراء حربه التجارية وتهديداته بضمّها.
وتتركّز هواجس الناخبين على سؤالَين أساسيين: من هي الشخصية الأنسب لمواجهة ترامب؟ من سيكون أفضل من يدافع عن المصالح الكندية في هذه المرحلة المحورية؟
ويتفوق مرشّحان في نوايا التصويت، مع تقدم مرشح الحزب الليبرالي ورئيس الوزراء الحالي مارك كارني على زعيم حزب المحافظين بيار بوالييفر.
وجرت الحملة الانتخابية في أجواء توتر، بينما هزّها السبت هجوم بسيارة في فانكوفر نفذه رجل يعاني من مشاكل صحة عقلية، وفقا للشرطة، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة العشرات. ووُجّهت للمشتبه به، وهو شاب يبلغ من العمر 30 عاما، ثماني تهم قتل.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 8:30 بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت غرينتش) في المقاطعات الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي. وفي المجمل، دُعي 29 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع، لكن أكثر من 7 ملايين منهم اعتمدوا التصويت المبكر، وهي نسبة إقبال قياسية.
ومن المقرّر أن تبدأ النتائج في الظهور بعد ساعات قليلة من إغلاق صناديق الاقتراع في الساعة 19:00 بتوقيت المقاطعات الواقعة على ساحل المحيط الهادئ (الثلاثاء الساعة الثانية صباحا بتوقيت غرينتش).
وتواجه كندا منذ أشهر أزمة سياسية متفاقمة جراء عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وهجومه غير المسبوق على جارته الشمالية، التي تعدّ شريكا تجاريا مهما وحليفا قديما.
إعلانوكان مارك كارني (60 عاما) المصرفي والحاكم السابق لبنك كندا وبنك إنكلترا، تعهد بـ"إعادة تشكيل" الاقتصاد الكندي، وعمل منذ حلوله مكان رئيس الحكومة السابق جاستن ترودو، على إقناع الناخبين بأنّ مسيرته المهنية تجعل منه المرشّح المثالي لمعالجة الأزمة التاريخية التي تعيشها البلاد، على خلفية فرض رسوم جمركية مرتفعة على قطاعات رئيسية مثل السيارات والصلب.
وخلال عدّة محطات من حملته الانتخابية، قال إنّ الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب "تريد أن تكسرنا حتى تتمكّن من امتلاكنا (ضمّنا)"، مؤكدا أن كان مسؤولا عن إدارة ميزانيات واقتصادات وأزمان وأن "هذا هو وقت الخبرة وليس التجريب".
وفي مواجهة كارني ، يريد زعيم المحافظين بوالييفر، وهو سياسي محترف يبلغ من العمر 45 عاما، أن تدير البلاد صاحبة تاسع أكبر اقتصاد في العالم، ظهرها لليبراليين. وتعهّد بتجسيد "التغيير" عبر خفض الضرائب والإنفاق العام ومعالجة "أيديولوجيا اليقظة".
واحتلّت هذه الإجراءات مرتبة متقدّمة في استطلاعات الرأي قبل بضعة أشهر، أي قبل أن يعود ترامب إلى البيت الأبيض ويُحدث ارتباكا على مستويات عدّة.
وفي الأيام الأخيرة من حملته الانتخابية، قال بوالييفر "لا يمكننا أن نتحمّل أربع سنوات أخرى كهذه"، متحدثا عن مسار يؤدي إلى "مزيد من اليأس ومزيد من التضخّم".
وينقسم الناخبون بين من يعتبر أن كارني "لديه سيرة ذاتية مناسبة" للتعامل مع الوضع وبين معسكر مقابل يحلم بتغيير بعد 10 سنوات من حكم الليبرالي جاستن ترودو.
وأظهرت نتائج آخر استطلاعات الرأي، حصول الليبراليين على 42.8% من الأصوات مقابل 38.8% للمحافظين. وفي ما يتعلّق بالتوقعات بشأن المقاعد، فقد يتمكّن الليبراليون من تأمين حوالى 200 مقعد في البرلمان حيث تتطلّب الغالبية الحصول على 172 نائبا.
إعلانأمّا الأحزاب الأخرى، وهي الحزب الديموقراطي الجديد (يسار) والكتلة الكيبيكية (استقلاليون) والخضر، فقد تتكبد هزائم ثقيلة.