بالفيديو: روبوتات على شكل فتيات فاتنات الجمال في الصين تثير الجدل
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
تصدر مقطع فيديو لسير روبوتات شبيهة بالبشر إلى حد كبير وسائل التواصل الاجتماعي حول العالم، ما جعل البعض يشكك بدقته.
ويظهر في الفيديو الذي صور خلال فعاليات "المؤتمر العالمي للروبوتات 2024" مجموعة من الروبوتات على شكل فتيات جميلات يمشين أمام الجمهور في مشهد لافت، الأمر الذي جعل البعض يشكك بوجود فتاة حقيقية ترتدي زي الروبوت في العرض.
وشهد المعرض الكشف عن نماذج من أفضل الروبوتات في العالم، التي تشبه إلى حد كبير البشر التي عرضتها مراكز ومعاهد الأبحاث العلمية وكبريات الشركات المختصة في هذا المجال.
وكان للروبوتات الشبيهة بالبشر وقع خاص على المشاركين في المعرض وخارجه، حيث عرض 27 روبوتًا، وهو أكبر عدد في تاريخ المؤتمر.
عن سبوتنيك عربيالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رسائل جديدة تثير الجدل حول هيلاري كلينتون في الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي
عادت قضية الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي عام 2012، الذي أسفر عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنز، إلى الواجهة مجددًا في الولايات المتحدة. حيث تصدرت الرواية التي قدمتها وزيرة الخارجية آنذاك، هيلاري كلينتون، النقاشات، وسط تساؤلات عن مدى شفافيتها.
اللجنة الفرعية الخاصة بالتحقيق في بنغازي تلقت 60 رسالة إلكترونية جديدة أرسلها سيدني بلومنثال، المستشار غير الرسمي وصديق العائلة القديم لكلينتون، عقب جلسة مغلقة استمرت لساعات. وكشفت هذه الرسائل، التي سُلمت بأمر استدعاء، أنها لم تكن مدرجة ضمن الوثائق التي قدمتها وزارة الخارجية سابقًا.
هذا التطور أثار الشكوك حول احتمالية إخفاء كلينتون معلومات معينة. وسرعان ما استغل الجمهوريون هذه القضية لتضييق الخناق عليها، متهمينها ووزارة الخارجية بمحاولة التستر على حقائق مرتبطة بالهجوم.
الرسائل الإلكترونية تضمنت تقارير عن الوضع في ليبيا، وجهها بلومنثال مباشرة إلى كلينتون. وتظهر الوثائق أنه كان له اتصالات ومصالح مع الحكومة الانتقالية في البلاد. كما أفاد موقع Politico.com بأن كلينتون سعت لتعيين بلومنثال في وزارة الخارجية، لكن مستشاري الرئيس أوباما رفضوا ذلك بسبب شكوكهم بشأنه.
منذ عام 2009، عمل بلومنثال لدى مؤسسة عائلة كلينتون، وتولى لاحقًا أدوارًا استشارية في حملات داعمة لهيلاري، استعدادًا لانتخابات 2016. ومع ذلك، لم تحظَ تحليلاته بثقة بعض مسؤولي وزارة الخارجية، ما زاد من الغموض حول دوره وتأثيره.
هيلاري كلينتون قللت من أهمية بلومنثال، مشيرة إلى أن رسائله كانت “مجرد أفكار غير مرغوب فيها من صديق قديم”، وأنها نقلت بعضها دون اعتمادها كأساس للقرارات. لكن الكشف عن هذه المراسلات أعاد تسليط الضوء على دور بلومنثال في صياغة السياسة الأميركية تجاه ليبيا، وسط تساؤلات مستمرة حول حقيقة ما جرى وراء الكواليس.