انسوا دهون الكبد.. هذه الفاكهة تقضي عليها بشكل نهائي
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
أكدت دراسة حديثة من جامعة “لافال” الكندية أن فاكهة ذات فعالية ملحوظة في علاج مرض الكبد الدهني غير الكحولي عند تناولها بانتظام. و تبين أن فاكهة “كامو كامو” التي تنمو في مناطق الأمازون، لها تأثير كبير في تقليل مستويات الدهون في الكبد.
وفي التفاصيل، أجريت الدراسة على مجموعة من المرضى، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: تناولت المجموعة الأولى مستخلص فاكهة الكامو كامو، بينما حصلت المجموعة الثانية على دواء وهمي، وذلك لمدة 12 أسبوعًا.
كما أظهرت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا مستخلص فاكهة الكامو كامو شهدوا انخفاضًا بنسبة 7.43% في مستويات دهون الكبد.
وفي المقابل، سجل المشاركون الذين تناولوا الدواء الوهمي زيادة ملحوظة في مستويات دهون الكبد بنسبة 8.42%.
هذا ويرجع الباحثون هذا التأثير الإيجابي إلى المحتوى العالي من البوليفينول في فاكهة الكامو كامو، والذي يُعتقد أنه يلعب دورًا رئيسيًا في تقليل الدهون في الكبد.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: کامو کامو
إقرأ أيضاً:
فاكهة غير متوقعة تعالج الضعف الجنسي والحموضة وتقوي القلب
يعد الموز من الفواكه الشهية التى يحبها الكبار والصغار ولكن هل تعلم أنه قادر على علاج مشاكل عديدة في الجسم.
وفقا لما جاء في موقع netmeds نعرض لكم اهم الفوائد الصحية لتناول الموز.
صحة القلب
يُعزز محتوى الموز من البوتاسيوم والمغنيسيوم والفيتامينات صحة القلب.
ووفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، فإن الموز، باحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم ونسبة منخفضة من الصوديوم، يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويقي من الآثار الجانبية لارتفاع ضغط الدم.
يُعد الموز خيارًا مثاليًا لعلاج الإسهال و يُنصح باتباع نظام غذائي صحي (BRAT) (الموز والأرز وصلصة التفاح والخبز المحمص) لإدارة الإسهال من الناحية الغذائية .
يعوض الموز العناصر الغذائية المفقودة، مثل البوتاسيوم، خلال نوبات الإسهال التي تُسبب الشعور بالضعف و يدعم صحة الأمعاء ويُعزز انتظام حركة الأمعاء.
تحسين المزاج وتقوية الذاكرة
تتحول المستويات العالية من التربتوفان في الموز إلى السيروتونين، وهو ناقل عصبي دماغي يُحسّن المزاج ويساعد على التغلب على الاكتئاب ويقوي الذاكرة كما تُعزز فوائد فيتامين ب6 والمغنيسيوم النوم الجيد وتُرخي العضلات.
توصل باحثون في إمبريال كوليدج لندن إلى أن الأطفال الذين يتناولون موزة واحدة فقط يومياً لديهم فرصة أقل بنسبة 34% للإصابة بالربو.
يلعب وجود الألياف الغذائية والنشا المقاوم في الموز دورًا حيويًا في إنقاص الوزن، إذ يُبطئ عملية الهضم، ويساعد على الشعور بالشبع، ويُحافظ على توازن مستويات السكر في الدم، ويُحرق الدهون للحصول على الطاقة، وفقًا لمجلة التغذية.
يعالج الموز حرقة المعدة فهو يوازن درجة حموضة المعدة ويعزز طبقة المخاط، مما يخفف الألم كما أن محتواه من الألياف يُسهّل حركة الطعام عبر الأمعاء، مما يمنع ارتجاع المريء.
تناول الموز بانتظام يحمي من قرحة المعدة عن طريق تكثيف الحاجز المخاطي الواقي في المعدة ومنع تلف حمض الهيدروكلوريك.
يحسن الرغبة الجنسية
تتضمن فوائد الموز للرجال مجموعة من الفوائد الصحية لصحة الرجال كما أنها مليئة بالعناصر الغذائية.
البوتاسيوم، العنصر الغذائي الرئيسي في الموز، يساعد على تعزيز إنتاج هرمون التستوستيرون، وهو هرمون الذكورة، ويحسّن الرغبة الجنسية و يساعد التربتوفان الموجود في الموز على زيادة إفراز السيروتونين، وهو هرمون يُحسّن المزاج ويزيد الرغبة الجنسية لدى الرجال.
يعمل المنجنيز والمغنيسيوم الموجودان في الموز على تحسين صحة البروستاتا وتعزيز عمل الأعضاء التناسلية إلى الحد الأمثل.
يُعد الموز مصدرًا رائعًا للبروميلين وفيتامين ب، اللذين ينظمان هرمون التستوستيرون ويزيدان الرغبة الجنسية والأداء والقوة الجنسية بشكل عام. ولأنه مصدر جيد للكربوهيدرات، فهو يعزز مستويات الطاقة وينشط الدورة الدموية حتى في الأعضاء التناسلية الذكرية، ويساعد على تحسين الرغبة الجنسية.
البوتاسيوم معدن أساسي لصحة وظائف الكلى والتحكم في ضغط الدم ولأن الموز غني بالبوتاسيوم، فهو إضافة رائعة لنظامك الغذائي للحفاظ على صحة الكلى.
التعافي من آلام العضلات
يُعتبر الموز غذاءً مثاليًا للرياضيين، إذ يُوفر مصدرًا فوريًا للطاقة والمعادن لتعويض السوائل المفقودة أثناء التمارين الشاقة و غنيٌّ بالكربوهيدرات سهلة الهضم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، وكلاهما مصدر طبيعي للإلكتروليتات، مما يُعيد للجسم التغذية اللازمة.
يساعد وجود الألياف الغذائية القابلة للذوبان في الموز على منح الشعور بالشبع من خلال زيادة حجمه وإبطاء عملية الهضم كما أن الموز منخفض السعرات الحرارية وغني بالألياف، مما يجعله وجبة خفيفة مثالية ومُشبعة مقارنةً بالأطعمة السريعة أو المُصنّعة.