تعد السدود من البنى التحتية الأساسية في السودان، حيث تلعب دورًا حيويًا في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، فهي توفر المياه لأغراض الري والشرب، وتساهم في توليد الكهرباء، وتساعد في حماية المجتمعات من الفيضانات والجفاف.

مع تزايد التحديات المرتبطة بالتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية، مثل انهيار سد أربعات في بورتسودان، أصبح من الضروري تسليط الضوء على أهمية الصيانة الدورية وتطوير هذه السدود لضمان استمرارية دورها الحيوي في دعم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي وحماية المواطنين من المخاطر البيئية.

في هذا السياق، نستعرض أبرز السدود والمحطات الكهرومائية في السودان ودورها في تحقيق التنمية المستدامة.


سد أعالي عطبرة وستيت:


يعتبر هذا السد من أبرز السدود في السودان ويقع على نهر عطبرة وستيت. يهدف إلى تحسين الري وتوليد الكهرباء، بالإضافة إلى توفير الحماية من الفيضانات.

 

سد الروصيرص:


يعد من أقدم السدود في السودان، ويقع على النيل الأزرق. تم افتتاحه في عام 1966، ويعتبر من المشاريع الحيوية في السودان حيث يساهم في توفير المياه لأغراض الري وتوليد الطاقة الكهربائية.

بعثة هومبولت الدولية:


ترتبط هذه البعثة الدولية بالتعاون مع الحكومة السودانية لدراسة وتنفيذ مشروعات مائية وبحثية تهدف إلى تحسين استخدام الموارد المائية، بما في ذلك تطوير السدود وإدارتها.

خزان جبل أولياء:


يقع هذا الخزان على النيل الأبيض ويُستخدم لتخزين المياه والتحكم في تدفقها. تم بناؤه في فترة الاستعمار البريطاني ليخدم في المقام الأول كمصدر لتزويد مصر بالمياه خلال فترات الجفاف.

خزان سنار:


يعد خزان سنار أحد أقدم الخزانات في السودان ويقع على النيل الأزرق. يلعب دورًا كبيرًا في الري الزراعي وتوليد الكهرباء، ويُعتبر حجر الزاوية في مشروعات تطوير الأراضي الزراعية في البلاد.

خزان خشم القربة:


يخدم خزان خشم القربة على نهر عطبرة أغراض الري، خصوصًا مشروع حلفا الجديدة الذي تم إنشاؤه لتوطين المهجرين من منطقة وادي حلفا بعد إنشاء السد العالي.

سد بوط:


يقع سد بوط في ولاية النيل الأزرق ويُستخدم بشكل أساسي لتخزين المياه للزراعة والشرب. تعرض لانهيارات جزئية عدة مرات بسبب الأمطار الغزيرة والسيول، مما أثر على أدائه.

سد خشم القربة:


يعد هذا السد واحدًا من أهم السدود في شرق السودان، ويهدف إلى توفير المياه للزراعة وتخفيف مخاطر الفيضانات.

محطة شيرايك للتوليد:

تعد محطة شيرايك من المحطات الكهرومائية الكبيرة في السودان وتقع على نهر النيل. تسهم بشكل رئيسي في تغذية الشبكة الكهربائية السودانية بالطاقة.


محطة كجبار للتوليد:


تعد محطة كجبار للتوليد الكهرومائي جزءًا من استراتيجية الحكومة السودانية لتعزيز البنية التحتية للطاقة الكهربائية في البلاد، ورغم التحديات التي واجهتها المحطة، إلا أنها تظل من المشاريع المهمة على نهر النيل.

سد مروي:


يعتبر سد مروي أحد أكبر السدود في إفريقيا ويقع على نهر النيل. يساهم بشكل كبير في توليد الكهرباء وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة، كما يعد من المشروعات الاستراتيجية التي تهدف إلى تطوير المناطق المحيطة به من خلال توفير فرص عمل وتحسين البنية التحتية.

أهمية السدود


تلعب السدود دورًا محوريًا في تنمية السودان، سواء من خلال توليد الكهرباء أو دعم الزراعة، ومع التحديات التي تواجهها البلاد من تغيرات مناخية وكوارث طبيعية، مثل انهيار سد أربعات في بورتسودان، تظل مسألة الصيانة الدورية وتحديث البنية التحتية ضرورة ملحة لضمان استمرارية هذه المشاريع الحيوية وحماية المواطنين من المخاطر البيئية.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سدود السودان انهيار سد اربعات انهيار سد أربعات بالسودان انهيار سد اربعات في السودان فی السودان السدود فی ویقع على على نهر

إقرأ أيضاً:

الحسيمة.. أشغال سد واد غيس تشارف على الانتهاء

أخبارنا المغربية- فكري ولد علي

تتفيذا للاستراتيجية الملكية حول الماء وتعليمات جلالته الواردة في الخطاب السامي الموجه إلى الأمة بمناسبة الذكرى 25 لعيد العرش حول استكمال برنامج بناء السدود، وإعطاء الأسبقية لمشاريع السدود المبرمجة في المناطق التي تعرف تساقطات مهمة، تتسارع الأشغال بمشروع سد “غيس” الذي يقع على بعد حوالي 43 كلم جنوب غرب مدينة الحسيمة.

وأفادت مصادر مسؤولة ل"أخبارنا" ان الأشغال بسد واد غيس تشهد تقدمًا ملحوظًا، حيث وصلت نسبة تقدمها إلى حوالي 99 بالمائة بعد تسريع الوتيرة التي نتج عنها تقليص مدة العمل بحوالي 9 أشهر، مما يعكس الجهود الكبيرة المبذولة لإنجاز المشروع بشكل أسرع من المخطط له، وذلك انسجاما مع المخطط الإستعجالي الذي يتضمن تسريع إنجاز سدود كبيرة ومتوسطة وصغيرة.

وحري بالذكر أن سد “واد غيس”، الذي يعتبر من أكبر السدود في المنطقة، من المرتقب أن تتسع سعته لتخزينية إلى 93 مليون متر مكعب، مما سيمكن من توفير الماء الصالح للشرب على المديين المتوسط والبعيد لإقليم الحسيمة والمراكز المجاورة لها، إلى جانب حماية المناطق المتواجدة في سافلة "واد غيس" من خطر الفيضانات، وسقي حوالي 1320 هكتار من الأراضي الفلاحية.

كما تجدر الإشارة إلى أن سد "واد غيس"، الذي جرت انطلاقة إنجازه عام 2017، بكلفة مالية قدرها 1.38 مليار درهم، يتوفر على خصاص تقنية أبرزها أنه يتكون من حاجز من الطمي والأحجار بقناع أمامي من الخرسانة، حيث سيبلغ علو حاجزه إلى 86 مترا من الأساس، وقدرت الواردات المائية السنوية بحوالي 25,8 مليون متر مكعب في السنة.

مقالات مشابهة

  • الحسيمة.. أشغال سد واد غيس تشارف على الانتهاء
  • صور تظهر آثار الدمار في الجسم الرئيسي لسد أربعات بولاية البحر الأحمر
  • تدشين بئر إرتوازية في شبوة وإنشاء خزان تجميعي بعدن
  • سدود الراشيدية تستقبل موارد مائية كبيرة خلال يومين فقط
  • التساقطات المطرية تنعش خزينة ستة أحواض مائية
  • انهيار سعر صرف الجنيه ورأى البصيرة أم حمد
  • وزير الري يوجه بالالتزام بالجدول الزمني لمشروع تحسين جودة المياه بمصرف كيتشنر
  • وزارة الري تستعرض موقف "مشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر
  • رونالدو ينتقد تصريحات تين هاج: لا يمكنك إعادة بناء ناد من دون أن تعرفه
  • السودان بين نهري النيل وشاري..أو “في سيرة السودان والسودان الغربي” (٣-٣)