الأمم المتحدة تحذر من خطر تفشي جدري القردة بمخيمات اللاجئين بالكونجو الديمقراطية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
دقت وكالات الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، ناقوس الخطر بشأن انتشار جدري القردة في مخيمات اللاجئين بجمهورية الكونجو الديمقراطية، حيث يكون الناس أكثر عرضة للإصابة؛ بسبب ضعف أجهزة المناعة وصعوبة الأوضاع المعيشية.
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل
ونزح أكثر من سبعة ملايين شخص في أنحاء الكونجو، التي تعد أعلى مستويات النزوح في العالم، ومنهم أولئك الفارين من صراعات داخلية وكوارث، إضافة إلى الوافدين من دول مختلفة، حسب ما ذكرته "رويترز".
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إنه تم الإبلاغ عن نحو 42 حالة إصابة مشتبه بها بجدري القردة حتى الآن في مخيمات اللاجئين ومراكز العبور في جنوب كيفو شرق الكونجو، حيث يوجد ما يقرب من مليوني نازح داخلي ولاجئ.
وقال ألين ماينا، رئيس قطاع الصحة العامة في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "بالنسبة لأولئك الذين يفرون من العنف، فإن تنفيذ العديد من إجراءات الوقاية من جدري القردة يمثل تحديًا هائلًا".
وأضاف: "ليس لديهم مساحة لعزل أنفسهم عندما تظهر عليهم أعراض المرض"، مردفًا أن المصابين يختارون الابتعاد عن الملاجئ المزدحمة للنوم في العراء لحماية الآخرين.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، سجّلت الكونجو أكثر من 18 ألف حالة مشتبه في إصابتها بجدري القردة و615 حالة وفاة هذا العام.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية بسبب جدري القدرة هذا الشهر بعد ظهور سلالة جديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة تفشي جدري القردة الكونجو الديمقراطية مخيمات اللاجئين جدري القردة الأمم المتحدة جدری القردة
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” تحذر من عواقب إيقاف عملها على اللاجئين في الأراضي الفلسطينية المحتلة
الثورة نت/.
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الجمعة من العواقب الكارثية على اللاجئين الفلسطينيين في حالة إيقاف العدو الصهيوني عملها في الأراضي المحتلة.
وقالت مديرة الاتصالات في الوكالة ولييت توما، في تصريحات، “إن “الأونروا” ملتزمة بمواصلة تقديم الخدمات الأساسية والمنقذة للحياة في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة”، مؤكدة أن التنفيذ الكامل لقانوني الكنيست الصهيوني اللذين يسعيان إلى منع الوكالة الأممية من تقديم خدماتها “ستكون له عواقب كارثية على حياة ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين”.
ونوهت أن الوكالة لم تتلق بعد أي اتصال رسمي من الكيان الصهيوني حول كيفية تنفيذ القانونين في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، مشيرة إلى أن تأشيرات الموظفين الدوليين انتهت قبل يومين، ما أجبرهم على مغادرة الأراضي الفلسطينية.
كما نوهت توما إلى أن “الأونروا” فقدت أكثر من 270 من موظفيها في قطاع غزة، وتعرضت ثلثا منشآتها على الأقل للقصف أثناء الحرب، بينما لا يزال حوالي 20 من الموظفين في مراكز الاحتجاز الصهيونية.
وكان الكنيست قد اعتمد مؤخرا قانونين من شأنهما وقف عمل “الأونروا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحظر تواصل الكيان الصهيوني مع الوكالة.