6 نصائح غير تقليدية للوقاية من السرطان
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
يعتبر تناول الطعام الصحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتجنب التدخين والكحول، من أفضل النصائح للوقاية من السرطان.
لكن دراسات مختلفة تكشف عن طرق غير تقليدية للبقاء بصحة جيدة.
وبهذا الصدد، كشف موقع "ديلي ميل" عن 5 عادات غير متوقعة قد تبقيك بصحة أفضل لفترة أطول.
ممارسة العادة السرية
حللت مراجعة سابقة 11 دراسة حول تأثير ممارسة العادة السرية على خطر الإصابة بسرطان البروستات.
ووجدت إحدى الدراسات، التي أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد، أن الرجال الذين مارسوا العادة السرية 21 مرة أو أكثر في الشهر، لديهم خطر أقل بنسبة 31% للإصابة بسرطان البروستات مقارنة بأولئك الذين فعلوا ذلك 4 إلى 7 مرات فقط في الشهر.
ويعتقد الخبراء أن ممارسة الجنس أو العادة السرية يسبب زيادة تدفق الدم إلى البروستات، ما يوفر الأكسجين والمواد المغذية الحيوية التي تساعد في إزالة الفضلات المرتبطة بالسرطان.
تناول الأفوكادو مع الطماطم
يؤدي تناول الطماطم مع الأفوكادو إلى تعزيز صحة المناعة، ويقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وفقا للخبراء.
وتحتوي الطماطم على فيتامينات ومعادن أساسية، مثل فيتامين C والبوتاسيوم وفيتامين K وحمض الفوليك، والتي تساعد في تقليل الالتهابات الضارة وتعزيز التحكم في ضغط الدم.
ومن ناحية أخرى، يعد الأفوكادو غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي ثبت أنها تقلل من الكوليسترول والالتهابات، فضلا عن تعزيز التركيز.
ويحتوي كل من الطماطم والأفوكادو على مركبات يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بعدة أشكال من السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم والبنكرياس، ولكن الجمع بين الاثنين قد يساعد الجسم على امتصاص مضادات الأكسدة "ليكوبين"، التي تحارب الأمراض.
شرب الشاي الفاتر
وجدت مراجعة أجريت عام 2018، أن البوليفينول الموجود في الشاي الأخضر ساعد في منع الأشعة فوق البنفسجية، وهو عامل خطر أساسي لسرطان الجلد.
ومع ذلك، فإن شرب الشاي ساخنا جدا قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء.
التحول إلى العمل في فترة النهار
ربطت الأبحاث منذ فترة طويلة بين نوبات العمل الليلية ومجموعة من المشكلات الصحية، من اضطرابات النوم إلى مرض السكري وأمراض القلب.
بالإضافة إلى ذلك، قد يزيد العمل ليلا من خطر الإصابة بالسرطان.
ووجدت دراسة نُشرت في مجلة Cancer Epidemiology Biomarkers & Prevention أن النساء العاملات ليلا لديهن خطر متزايد للإصابة بالسرطان بنسبة 19%، وكن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد بنسبة 41%، وأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 32%، وأكثر عرضة للإصابة بسرطان الجهاز الهضمي بنسبة 18%.
وزاد خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 3.3% مع كل 5 سنوات من العمل الليلي المتأخر.
ويقدر الخبراء أن الاضطرابات في الإيقاع اليومي الناجم عن العمل الليلي قد تكون مسؤولة، حيث يمكن أن تضعف جهاز المناعة.
التعرض لأشعة الشمس
يعد التعرض لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية عامل الخطر الرئيسي للإصابة بسرطان الجلد.
ومع ذلك، فإن التعرض لأشعة الشمس، المصدر الرئيسي لفيتامين (د)، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم.
ووجدت الأبحاث في المجلة السريرية للجمعية الأمريكية لأمراض الكلى، أن الحصول على 1000 وحدة على الأقل من فيتامين (د) يوميا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والثدي والبروستات بنسبة 30 إلى 50%.
ويساعد فيتامين (د) في تقليل الالتهابات الضارة ويتحكم في نمو الخلايا، بما في ذلك الخلايا السرطانية.
ومع ذلك، لا تزال الجمعية الأمريكية للسرطان توصي بوضع واقي الشمس، والبقاء في الظل في الأيام المشمسة بشكل خاص.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: خطر الإصابة بسرطان للإصابة بسرطان من خطر الإصابة العادة السریة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي: هذه الأعراض قد تكون مؤشراً على إصابتك بسرطان البروستاتا
صورة تعبيرية (مواقع)
أوضح الدكتور إيغور أورلوف، في تقرير طبي نشره موقع "aif.ru"، أن مجموعة من الأعراض قد تكون مؤشراً على الإصابة بسرطان البروستاتا، بما في ذلك صعوبة التبول، والألم الحاد، وارتفاع درجة حرارة الجسم.
وبيّن أن هذه الأعراض قد تدل على وجود مشكلة صحية خطيرة تتطلب استشارة طبية فورية.
اقرأ أيضاً شوارع غزة تشهد ظهور سيارات كتائب القسام الجديدة: اكتشف الأسعار والمواصفات (صور) 20 يناير، 2025 بايدن يكشف تفاصيل مهمة حول المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. مصير حماس 20 يناير، 2025وأضاف أن الأعراض التي تظهر قد تتراوح في شدتها، لكن من الضروري أن يتم التعامل معها بجدية وعدم تأجيل استشارة الطبيب المختص.
وأشار أورلوف إلى أنه في حالة ظهور أي من هذه الأعراض أو بعض منها، يجب على الشخص التوجه إلى الطبيب الذي سيقوم بتحديد الفحوصات والتحاليل المناسبة للتأكد من التشخيص وتحديد نوع العلاج الأنسب للحالة.
وقد تتطلب هذه الفحوصات اختبار دم للكشف عن مستوى مستضد البروستاتا النوعي (PSA)، وهو مؤشر حيوي يساعد في تحديد احتمال وجود ورم خبيث في غدة البروستاتا.
كما أكد أورلوف على أهمية الفحوصات الدورية، حيث أوصى جميع الرجال الذين بلغوا سن الخمسين بإجراء فحص دم سنوي لمستضد البروستاتا النوعي (PSA)، وذلك بغض النظر عن وجود أعراض.
وقال إنه إذا كانت حالة الشخص مستقرة ولا يعاني من أي أعراض مزعجة، فلا ضرورة لاستشارة طبيب المسالك البولية بشكل فوري.
ومع ذلك، شدد على ضرورة إجراء هذا الفحص الدوري لأنه يمثل خطوة وقائية هامة للكشف المبكر عن أي مشاكل صحية محتملة في غدة البروستاتا، بما في ذلك الأورام الخبيثة.
وأكد الدكتور أورلوف أن التشخيص المبكر لأي مرض، وخاصة السرطان، هو من أهم العوامل التي تساهم في زيادة فرص العلاج والشفاء التام.
وأوصى بأن يكون الرجال في سن الخمسين وأكثر على دراية بأهمية الفحص الدوري وعدم تجاهل أي أعراض قد تظهر في المستقبل.