عبير صبري.. إطلالة بحمام السباحة تضعها فى صدارة الترند
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
تصدرت الفنانة عبير صبري، التريند وذلك بعد ظهورها داخل حمام سباحة بأحدث ظهور لها خلال استمتاعها بإجازة الصيف.
عبير صبريونشرت عبير، الصور، عبر حسابها على إنستجرام، وعلقت: "ما شاء الله".
وكانت أخر أعمال عبير صبري، كان مسلسل "حدوتة منسية" وشاركها البطولة سوسن بدر، أحمد فهيم، أحمد حجازي، محمد علي رزق، هشام إسماعيل، طارق صبري، ريم سامي، نانسي صلاح، أمير صلاح الدين، دعاء حكم، هلا السعيد، عبير منير، ومن تأليف محمود حمدان وإخراج محمد محيي الدين.
وكانت كشفت الفنانة عبير صبري عن السبب الذي دفعها لرفض الإنجاب طوال السنوات التي قضتها في زواجها.
سر رفض عبير صبري الانجابوأكدت عبير صبري أن عقدة نفسية عانت منها منذ طفولتها كانت السبب في عدم رغبتها في أن تصبح أماً، رغم اعترافها لاحقاً بأنها تشعر بأن قرارها كان خاطئاً.
عبير صبريعقدة الطفولةوتحدثت عبير صبري عن معاناتها بعد وفاة والدها، قائلة: “عانيت من مشاعر سلبية كثيرة جداً بعد وفاة والدي، وكان لدي شعور بالرفض بأن والدي يتركني ويرحل. الشيء الذي جعلني أقول لا أريد الإنجاب هو خوفي من أن أموت وأترك طفلاً يعاني بعدي”.
وأضافت أنها لم تكن تريد أن تترك طفلاً يواجه معاناة مماثلة لما شعرت به بعد وفاة والدها، حيث كان هذا الحدث صادماً ومؤلماً بالنسبة لها.
عبير صبريشعور عبير صبري بالندمأكدت صبري أنها شعرت لاحقاً بأن قرارها بعدم الإنجاب كان خطأ، قائلة: “عندما كبرت وبدأت أفكر، شعرت أن تفكيري كان خطأ، ولكن في نفس الوقت أقول إن ما حدث كان لمصلحتي”. وأعربت عن رغبتها في أن يكون لديها دار أيتام، حيث قالت: “أتمنى منذ سنوات أن يكون لدي دار أيتام، ولدي رغبة شديدة في ذلك. أريد امتلاك قطعة أرض لبناء دار أيتام عليها”.
زمالك بولاقمن ناحية أخري، بدأت الفنانة عبير صبري مؤخراً تصوير مسلسلها الجديد “زمالك بولاق”، الذي يتألف من 15 حلقة وتشاركه البطولة مع خالد الصاوي وباسم سمرة.
عبير صبريوتجسد هند صبري في هذا العمل شخصية سيدة متزوجة من خالد الصاوي، ويشارك في بطولته أيضاً انتصار وتيام مصطفى قمر. العمل من تأليف إسلام شتا وإخراج أسامة عمر، ويعرض في إطار اجتماعي شعبي يتضمن لمحات كوميدية.
مطعم الحبايبكما انتهت عبير صبري مؤخراً من تصوير دورها كضيفة شرف في مسلسل “مطعم الحبايب”، المكون من 10 حلقات والمقرر عرضه على منصة “شاهد” قريباً. يشارك في هذا العمل أحمد مالك، هدى المفتي، انتصار، إسلام إبرام، وبيومي فؤاد، وهو من تأليف مريم نعوم وورشة سرد، وإخراج عصام عبد الحميد، وإنتاج عبد الله أبو الفتوح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبير صبري عبير صبري الحجاب مروة صبري عبير صبري دبي الفنانة عبير صبري عبير عبیر صبری
إقرأ أيضاً:
الترند.. و"حرمة البيوت"
كاميرا أى موبايل محدود الإمكانيات، تستطيع من خلالها الانتقال إلى عوالم من التفاعل مع أناس لا تعرفهم، وحصد الملايين من المشاركات والإعجاب بما تقدمه، وبالتالي حصد الملايين من الجنيهات بل والدولارات أيضا، وهو ما تابعناه خلال السنوات الأخيرة من "ربات بيوت" محدودات الإمكانيات، وقد تحولن إلى سيدات "ثريات" يسكنّ الفلل ويتنقلن بالسيارات الفارهة ويستقدمن الخادمات، كل ذلك بفضل فضاء السوشيال ميديا الذى أصبح الكثيرون يلهثون وراءه.
فوضى السوشيال ميديا التى أصابت الكثيرين بـ"الهوس" لم يقتصر تأثيرها على صانع المحتوى الذى استباح خصوصيات حياته وحرمة بيته ونشرها على الملأ، رغبة فى جني المزيد من الأموال، ولكنها أثرت أيضا على المتلقي الذى أدمن المشاهدة واعتاد عليها بعد أن تسللت كالمخدر إلى عقله وسيطرت عليه وعملت شيئا فشيئا على تفتيت الثوابت والقيم، منذ فترة تابعت صفحات بعض السيدات وكانت فى البداية عبارة عن استعراض مهارات الطبخ، ولكن مع تتابع الحلقات وزيادة عدد زوار الصفحات تطور الأمر بكثير منهن، وتطرقن إلى موضوعات ومسائل شخصية غاية فى الخصوصية، وهو ما دفعني إلى الغاء المتابعة لكل تلك الصفحات التى تمر أمامي على الفيسبوك من دون أن أبحث عنها.
للأسف الظاهرة يبدو أنها تحولت إلى النخبة من أصحاب المهن ومنهم الأطباء، ولعل ما أثارته طبيبة كفر الدوار من جدل بسبب طريقتها "الفاحشة" فى الحديث عن خصوصيات مرضاها، والتى أقسمت على الحفاظ عليها بحكم وظيفتها، جدد الحديث من جديد حول هذا "الجنون" الذى أصاب البعض جريا وراء الأرباح المادية، وهو هدفها ولا شيء غيره، ومن ثم فلا أتفق مع الرأى القائل إن الطبيبة لم تذكر أسماء ولكنها تحدثت عن واقع موجود بالفعل، وهو أمر مرفوض بالطبع، فإذا كانت تهتم بالتوعية فليست السوشيال ميديا مكانا مناسبا، وخاصة فى مثل هذه الأمور الدقيقة.
الأرباح الخيالية التى يحققها هؤلاء "اليوتيوبرز" يبدو أنها أصابتهم بالهوس، فاستباحوا خصوصياتهم لنشرها على الملأ، غير عابئين بتأثير ذلك على حياتهم الشخصية، ولا انعكاسات ذلك على الآخرين، فالمال هو المبتغى والمراد ومن أجله يهون كل شيء.
ظاهرة اليوتيوبرز بدأت فى مصر منذ عدة سنوات، لكنها أصبحت منتشرة على نطاق واسع خلال الآونة الأخيرة، ورأينا كيف حقق عدد كبير منهم وباختلاف المحتوى الذى يقومون بتقديمه، شهرة واسعة حتى تخطى المليون متابع على حساباتهم بالمنصات المختلفة، كما حققت القنوات الخاصة بهم عبر اليوتيوب ملايين الأرباح، ووفقا للأرقام المعلنة حقق زوجان أكثر من 92 مليون مشاهدة خلال شهر واحد فقط، بأرباح وصلت الى 4 ملايين و400 ألف دولار، وآخر وصلت أرباحه لما يزيد على 200 مليون مشاهدة خلال شهر واحد، وربحا سنويا بلغ 9 ملايين و600 ألف دولار.
بالتأكيد فإن خللا ما قد أحدث هذه الحالة الجديدة على مجتمعنا والتى أسهمت مواقع التواصل الاجتماعي فى الوصول إليها.. وبالتأكيد أيضا أن هوس الميديا فى بعض الاحيان والترند فى أحيان أخرى، أفقد البعض "اتزانهم النفسي"، وغيب الحكمة والعقلانية من تصرفاتهم، فأصبحوا مادة للفضائح والنميمة وكشف "الستر، وهو ما يستوجب وقفة مع النفس أولا ثم بإجراءات تقنين مسئولة تحد من هذا "الغثاء القاتل".