قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 4 أشخاص أصيبوا في غارتين إسرائيليتين على بلدتين جنوبي لبنان، في المقابل أعلن حزب الله تنفيذ عمليتين عسكريتين ضد موقع ومبان عسكرية إسرائيلية.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن 3 أشخاص أصيبوا في غارة إسرائيلية على بلدة المجادل بقضاء مدينة صور، في حين أصيب رابع في غارة على بلدة شيحين.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بقصف المدفعية الإسرائيلية بقذائف فوسفورية المرج الجنوبي جنوب شرق بلدة ميس الجبل، قرب طريق الجدار- درب الحورات، مما أشعل حريقا في المكان.

واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي كذلك منطقة تل النحاس عند أطراف بلدة برج الملوك، حسب الوكالة، في حين استهدفت مسيّرة إسرائيلية سهل المجادل شرق صور، وأغارت طائرات إسرائيلية على منطقة مفتوحة عند أطراف بلدة النبطية الفوقا الشرقية (جنوب).

كما أشار مراسل الجزيرة إلى غارة إسرائيلية أخرى على بلدة العديسة جنوبي لبنان.

في المقابل، أعلن حزب الله أنه استهدف التجهيزات التجسسية المستحدثة المنصوبة على رافعة في محيط ثكنة دوفيف بالجليل الأعلى بمسيّرة انقضاضية، وقال إنه أصابها إصابة مباشرة مما أدى إلى تدميرها، كما أعلن أنه قصف مباني يستخدمها جنود إسرائيليون في مستعمرة نطوعا بـ"الأسلحة المناسبة".

ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل أسفر عن مئات بين قتيل وجريح، معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أميركي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما خلّف أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وأمس الاثنين، هاجم حزب الله البلدات الإسرائيلية على الحدود الشمالية مع لبنان بنحو 20 صاروخا، وقال مراسل الجزيرة إن صفارات الإنذار دوت في أكثر من 14 بلدة بالجليل الأعلى (شمالي إسرائيل) تحسبا لسقوط صواريخ ومسيرات.

من جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن منظومات الدفاع الجوي أطلقت صواريخ لاعتراض مسيرات أطلقت من لبنان تجاه شمال إسرائيل.

وجاء إطلاق تلك الصواريخ أمس تزامنا مع الإعلان عن زيارة رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي ونظيره الأميركي تشارلز براون إلى المنطقة.

وكان حزب الله أعلن أنه شن هجوما جويا بعدد كبير من المسيرات والصواريخ نحو مستوطنات ومواقع للاحتلال فجر الأحد، وقال إن هذا الهجوم يأتي في إطار "الرد الأولي على استشهاد القائد فؤاد شكر".

في المقابل، شنت إسرائيل عشرات الغارات على مناطق في جنوب لبنان، وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "100 طائرة حربية إسرائيلية" شاركت في الهجوم على أكثر من 200 هدف بلبنان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعاود الاغتيالات ضد قادة حزب الله الميدانيين

سجل تطور ميداني جديد في الجنوب حيث افيد مساء بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق عام جرجوع - إقليم التفاح .     وعلى الأثر، تحرّكت فرق الإسعاف باتجاه مكان الإستهداف، واعلنت وزارة الصحة في بيان عن سقوط شهيدين وخمسة مصابين بينهم طفلان في غارة إسرائيلية على سيارة في عربصاليم وشهيد في انهيار مبنى استهدفه العدو الإسرائيلي سابقاً في عين قانا جنوبي لبنان.   وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أنَّ الجيش الإسرائيلي إستهدف عنصرًا في الوحدة 127 التابعة لحزب الله والذي كان مسؤولًا عن إطلاق المسيرة باتجاه إسرائيل الأسبوع الماضي .     وأعلنت إسرائيل اغتيالها عباس أحمد حمود أحد قادة الوحدة الجوية في "حزب الله".   وأصيبت الشقيقات يارا وسارا و لارا أبو كرنيب ومتى موسى من بلدة عربصاليم بجروح مختلفة، وقد صودف مرورهم في المنطقة لحظة وقوع الغارة وعملت فرق الإسعاف على نقلهم إلى مستشفى نبيه بري الحكومي في النبطية.   وفي ملف الانسحاب الاسرائيلي، كتبت "الديار": من يعتقد من اللبنانيين ان أهالي الجنوب سيرضخون لوجود الجيش الاسرائيلي في النقاط الخمس من دون مقاومة، هم مخطئون وواهمون، والاهالي لن يوقفوا انتفاضاتهم الشعبية اليومية ضد الاحتلال. وسألت المصادر من يستطيع التحكم بمسار الامور في الجنوب بعد اشهر؟ ومن يمنع عودة عمليات المقاومة اذا واصلت اسرائيل اعتداءاتها؟ فبقاء الاحتلال يعني بقاء التهجير، وتعطيل حركة العمران، ومنع الحياة في شريط عازل يمتد مسافة 3 كيلومترات، وهذا سينعكس على كل لبنان.   وكلام الرئيس بري للعدو "الأيام بيننا" في حال عدم انسحابه، اكبر دليل عما ينتظره لبنان، وبشكل اوضح، فان بقاء اسرائيل في الجنوب ينسف كل الكلام على مرحلة جديدة وعهد جديد، فبقاء الاحتلال معناه، ربط لبنان بمشاكل المنطقة، وما يخطط له نتنياهو وترامب، وعلى لبنان الانتظار حتى انقشاع صورة المنطقة. ويبقى السؤال : كيف سيتعاطى لبنان مع الضغوط الاسرائيلية؟كيف سيتصرف؟ والمندوبة الاميركية مورغان اورتاغوس ستبلغ لبنان الأحد الموافقة الاميركية على بقاء اسرائيل في النقاط الخمس. في حين تؤكد المصادر، ان اورتاغورس لم تتحدث عن أي انتشار اميركي او دولي في النقاط الخمس، بل عن بقاء اسرائيل فيها، وسط تشكيك بقدرة الجيش على بسط سيطرته والانتشار في الجنوب، وعقدت لهذه الغاية اجتماعات فنية للجنة اتفاق وقف النار في رأس الناقورة، للتنسيق على الأرض قبل 18 شباط، ورفضت اسرائيل مقترحا فرنسيا لنشر قوات فرنسية في المواقع الخمسة، التي ترفض اسرائيل الانسحاب منها، فيما جرى تخطيط لاكمال نقل كل القرى الى سيطرة الجيش اللبناني قبل 18 شباط.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعاود الاغتيالات ضد قادة حزب الله الميدانيين
  • غارة إسرائيلية جديدة على جنوب لبنان
  • غارة إسرائيلية على بلدة عيناثا.. هل من إصابات؟
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة اليامون غربي جنين
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة بيرزيت وأبو شخيدم شمال رام الله
  • غارات “إسرائيلية” تخرق اتفاق وقف النار في لبنان
  • غارات على جنوب لبنان وخطة فرنسية لتسريع انسحاب إسرائيل
  • لبنان.. غارات إسرائيلية تستهدف بلدتي دير سريان ويحمر الشقيف جنوبي البلاد
  • غارات إسرائيلية تستهدف بلدتي دير سريان ويحمر الشقيف جنوب البلاد
  • عاجل.. مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية على محيط بلدة زبقين جنوبي لبنان