لم تخلُ من نقمة على الحكومة.. المنصات تتفاعل مع كارثة السد بالسودان
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
ويبعد هذا السد عن مدينة بورتسودان حوالي 40 كيلومترا ويساعد في إمدادها بالمياه، وتضم المنطقة التي شهدت انهيار السد المزارع التي توفر الخضراوات والفواكه لسكان بورتسودان.
وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) فقد لقي 30 شخصا على الأقل حتفهم بسبب انهيار السد ويعتقد أن هناك مئات آخرين مفقودين.
وقد جرفت مياه السيل عددا من ممتلكات المواطنين بما فيها السيارات الثقيلة، وتسببت في نفوق أعداد ضخمة من الماشية، وانهيار آلاف المنازل بالمناطق القريبة من السد وقطعت الطريق الذي يربط السودان بمصر.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع انهيار سد أربعات، وربطوا الكارثة بمشاكل السودان الأمنية والافتقاد لبنية تحتية قوية.
تغريدات وتعليقاتوقد رصدت حلقة (2024/8/27) من برنامج "شبكات" بعض التغريدات على هذا الموضوع، ومن ضمنها تعليق للناشطة هند أبو بكر التي قالت "السودان ليس فيه بنية تحتية قوية، ولذلك تدمرت البيوت مثل البسكويت..".
وجاء في تغريدة يمنه يماني أن البلاد تحتاج مراجعة عامة لسدود السودان ومهندسين للصيانة، وإنشاء سدود جديدة.. فـ"يارب.. الحرب تخلص ونعمر السودان وتتحل كل المشاكل".
كما أعربت عزة كامل عن أمنيتها بتحسن ظروف السودان و"يا ليت أهالينا في السودان يتركون الحروب والفتن وتنمى وتصلح السدود في رحمة بالشعب المسكين".
أما بحري فغرّد على موضوع انهيار السد بالقول "الحكومة تمشي تتفرج وتجي والمواطن يموت.. لو هذه المياه توزعت من الأول في الخطوط ما كان حصل ذلك.. والمواطن كان ارتاح.. إنسان يغرق وهو عطشان"!
يُذكر أن انهيار سد أربعات، الذي كان يعتبر المصدر الوحيد لتغذية المدينة بالمياه، ينذر بتفاقم أزمة مياه الشرب التي تعاني منها بورتسودان، حيث كان يتوقف عن العمل مرارا بسبب انقطاع الكهرباء، مما جعل الناس يعتمدون على مياه محطات التحلية.
ومن جانبها قالت غرفة الطوارئ التابعة للحكومة -في بيان- إن حصيلة وفيات السيول والفيضانات بلغت 132 في 10 ولايات، وإن كثيرا من سكان القرى صعدوا إلى قمم الجبال والتلال لتجنب ارتفاع منسوب المياه.
وقد شاركت قوة من الجيش في عمليات إنقاذ العالقين وسط المياه، ووفر الهلال الأحمر كميات من الوجبات والمياه لبعض السكان الذين تضرروا من انهيار السد.
ويهطل أكثر من 80% من معدل الأمطار السنوي بالسودان منذ بداية يونيو/حزيران حتى أكتوبر/تشرين الأول كل عام، ويعتبر هذا الموسم أساسيا للنشاط الزراعي والموارد المائية.
27/8/2024المزيد من نفس البرنامجاستهداف الحوثيين للسفن في البحر الأحمر.. هل يؤيده النشطاء؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 35 seconds 03:35المنصات تشيد بقدرة المقاومة على إطلاق الصواريخ وعجز تل أبيب عن صدهاplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 42 seconds 03:42حسن شاكوش يثير أزمة بين تونس ومصر.. ما القصة وكيف علق مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 58 seconds 03:58أسفر عن مقتل 3 أشخاص.. كيف تفاعل المغردون مع الاعتداء على حفل بألمانيا؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 45 seconds 03:45حرب قضائية بين "تيمو" و"شي إن" الصينيتين.. ومغردون يعلقونplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 20 seconds 04:20"مصاص الدماء".. نشطاء يعلقون على هروب متهم بقتل 42 امرأة من السجنplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 44 seconds 03:44غرق يخت بريطاني فاخر قبالة صقلية يثير الجدل.. ومغردون يشككون في الرواية الرسميةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 12 seconds 04:12من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات انهیار السد
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة السوداني: الاشتباكات أدت إلى انهيار النظام الصحي
الخرطوم - أكد وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم، أن المواجهات المستمرة منذ قرابة 20 شهرا بين الجيش وقوات "الدعم السريع"، تسببت في انهيار النظام الصحي بالبلاد.
ويستمر القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في العديد من الولايات في السودان، مما يعرّض السكان لصعوبات متعددة.
وأدت الاشتباكات إلى دمار كبير في البنية التحتية والاقتصاد والتعليم والصحة، وأسفرت عن واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم.
وبدأت المواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/ نيسان عام 2023 بسبب خلافات بين الطرفين بشأن الإصلاح العسكري والدمج.
وانتهت كافة المبادرات المطروحة لاحتواء الأزمة وإنهاء المواجهات بالفشل ولم تسفر عن أي نتائج إيجابية.
وبحسب معطيات الأمم المتحدة، أسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، وفرار أكثر من 3 ملايين شخص خارج البلاد، ونزوح نحو 9 ملايين آخرين داخليًا واعتماد أكثر من 25 مليون شخص على المساعدات الإنسانية لإدامة حياتهم.
- أزمة انسانية وصحية "غير مسبوقة"
وفي تصريحات للأناضول، أكد وزير الصحة السوداني إبراهيم، أن الأزمة الإنسانية والصحية التي يمر بها السودان غير مسبوقة.
وأشار إلى أن "الميليشيات" (قوات الدعم السريع) انتهكت المعايير والقوانين والأخلاق الدولية من خلال استهداف المواطنين والمنازل والمرافق الخدمية وشبكات المياه والطاقة والكهرباء والمحاصيل والمستشفيات والإمدادات الطبية.
وأوضح إبراهيم أن شرارة الاشتباكات بدأت في العاصمة الخرطوم، مما أدى إلى أزمة نزوح كبيرة، حيث اضطر بعض الناس إلى النزوح أكثر من مرة.
وأشار إلى أن النظام الصحي تأثر بشكل مباشر وغير مباشر بالمواجهات الدائرة، وأن المستشفيات تعرضت للهجمات واستُخدمت كثكنات عسكرية.
وتابع قائلا: "في اليوم الرابع من الحرب، كنت في مستشفى الخرطوم عندما تم احتلاله من قبل قوات الدعم السريع، وقد أصبحت عدة مستشفيات خارج الخدمة. هذه المستشفيات ليست عادية، بل تشمل مراكز متخصصة في جراحة القلب وزراعة الأعضاء وعلاج الأورام".
وأضاف أن مخازن تحتوي على أدوية ومستلزمات طبية بقيمة 600 مليون دولار تعرضت للنهب والتدمير، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية.
- الخسائر في القطاع الصحي بلغت 11 مليار دولار
وأوضح إبراهيم أنه تم نهب أكثر من 200 سيارة إسعاف ومركبة طبية، مضيفاً: "وفق التقديرات الأولية، بلغت خسائر القطاع الصحي 11 مليار دولار. كما فقدنا أكثر من 60 من الكوادر الصحية".
وأردف: "لكننا لم نتوقف عن العمل رغم هذه الظروف لان شعارنا، يجب أن نستمر رغم ما يحدث، ووضعنا استراتيجيات واضحة تشمل خمس أولويات هي، إنقاذ الأرواح وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية وتشغيل المستشفيات ومكافحة الأوبئة ودعم صحة النساء والأطفال".
- "تجنبنا الانهيار الكامل"
ولفت إبراهيم إلى أن الاشتباكات أدت إلى انهيار النظام الصحي، لكن الكوادر الطبية نجحت في تجنب الانهيار الكامل، وأن الوضع استقر نسبيا بعد نحو عامين.
واستطرد: "أعدنا تشغيل معظم المستشفيات وأصلحنا العديد من المستشفيات في ولايات مختلفة. لدينا الآن مستشفيات تقدم خدمات جراحة القلب المفتوح والأورام، باستثناء خدمات زراعة الأعضاء التي لم نتمكن من استعادتها".
وأشار إلى أنه تم استيراد أدوية ومستلزمات طبية بقيمة 200 مليون دولار.
وأوضح أنهم واجهوا أوبئة خطيرة مثل حمى الضنك والكوليرا، وأنهم بالتعاون مع المنظمات الدولية تمكنوا من السيطرة عليها.
وأكد أنه تم توفير أكثر من 12 مليون جرعة من اللقاح المضاد لمرض الكوليرا.
وأضاف إبراهيم أن التحديات الرئيسية تتمثل في صعوبة الوصول إلى جميع مناطق السودان بسبب الأوضاع الأمنية.
وأكد أن هناك تحدٍ آخر يتمثل في نقص التمويل، حيث لا يتجاوز الدعم المقدم 20 بالمئة من الاحتياجات التي تتطلب 4.7 مليار دولار على الأقل.
- العلاقات بين السودان وتركيا متجذّرة واستراتيجية
وشدد إبراهيم على عمق العلاقات بين السودان وتركيا خاصة في المجال الصحي، مشيراً إلى المستشفيات التي أسستها تركيا مثل مستشفى نيالا السوداني التركي ومستشفى الخرطوم التركي، إضافة إلى دعم تركيا في تدريب الكوادر الطبية.
وقال إن تركيا قدمت دعماً طبياً وأدوية خلال فترة الحرب.
Your browser does not support the video tag.