نظم ناشطون داعمون لفلسطين احتجاجا أمام ملاعب "فلاشينغ ميدوز كورونا" في حي كوينز بمدينة نيويورك الأميركية، أمس الأحد، بالتزامن مع بداية فعاليات بطولة أميركا المفتوحة للتنس المقرر انطلاقها اليوم الاثنين؛ للاحتجاج على استثمارات الشركات الراعية للبطولة في مشروعات استيطانية إسرائيلية وغيرها وتمويلها إسرائيل بالأسلحة التي تسهم في "الإبادة الجماعية" بغزة.

وعلق الناشطون المشاركون في الاحتجاج أعلام فلسطين ولافتات ضخمة فوق أحد المباني، كتب عليها "فلسطين حرة"، وصدح هتافهم بترديد "أكثر من ٤٠ ألفا قتلوا بأموالكم" و"أوقفوا الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني".

وأوضحت الحركة المنظمة للاحتجاج أن أهم أسبابه استفادة بنك "تشيس" الممول للبطولة من آلة الحرب الإسرائيلية، بينما يتوسع بنك "جي بي مورغان" في إسرائيل ويمول الإبادة الجماعية من خلال الاستثمارات في القطاع التكنولوجي والعسكري، وغيرهما من الشركات التي تقدم خدمات تكنولوجية واستخباراتية للاحتلال وأخرى تدعم نشاط المستوطنات "غير القانونية" والسرقة الممنهجة للأراضي الفلسطينية.

View this post on Instagram

A post shared by PAL-Awda Long Island (@palawdali)

View this post on Instagram

A post shared by PAL-Awda Long Island (@palawdali)

 

 

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

احتجاجات واسعة أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب

شارك محتجون في تظاهرة أمام فرع السفارة الأمريكية في تل أبيب، احتجاجا على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجنوب لبنان، وللضغط على واشنطن من أجل منع بيع الأسلحة للاحتلال.

ورفع المشاركون في المظاهرة لافتات تندد بالعدوان على غزة والمستمر منذ 14 شهرا، والذي أسفر عن استشهاد نحو 44 ألف فلسطيني.

وأغلق المحتجون الغاضبون الطرق المؤدية إلى السفارة، ورفعوا لافتة كتب عليه "حظر الأسلحة الآن".

حتج المتظاهرون خارج السفارة الأمريكية في تل أبيب، مطالبين الولايات المتحدة بمنع مبيعات الأسلحة لإسرائيل.

أغلق المتظاهرون الطريق وحملوا لافتات كتب عليها "حظر الأسلحة الآن". و"أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة".

وهتف المتظاهرون "ليس سنتًا واحدًا، وليس عشرة سنتات، لا مزيد من المال لجرائم إسرائيل".

والأربعاء، صوت مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية ساحقة على منع ثلاثة قرارات من شأنها أن توقف نقل بعض الأسلحة الأمريكية إلى "إسرائيل"، والتي قدمها تقدميون قلقون بشأن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة. 

وجاءت جميع الأصوات المؤيدة من الكتلة الديمقراطية، بينما جاءت أصوات "لا" من الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء، ما يؤكد الانقسام داخل الحزب الديمقراطي للرئيس بايدن بشأن السياسة تجاه حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بحسب وكالة رويترز.


View this post on Instagram

A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

مقالات مشابهة

  • “فيتو” استمرار جريمة الإبادة الجماعية
  • محكمة في لحج تغلق أبوابها أمام المواطنين احتجاجات على التدخل في أعمالها
  • على فرج يتأهل لنهائي بطولة سنغافورة المفتوحة للإسكواش 2024
  • المصرية هانيا الحمامي تتأهل لنهائي بطولة سنغافورة المفتوحة للإسكواش 2024
  • 50 يومًا على الإبادة الجماعية والحصار شمالي القطاع
  • عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدا بحرب الإبادة في غزة ولبنان
  • وصلة غزل رومانسية بين ديانا كرزون ومعاذ العمري
  • ميار شريف تتأهل لنصف نهائي بطولة كوبا تشيلي للتنس
  • حزب "المصريين": أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت توثيق لجرائم الإبادة الجماعية في غزة
  • احتجاجات واسعة أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب