إعتبر رئيس تكتل نواب بعلبك - الهرمل النائب حسين الحاج حسن أن "المقاومة في عملية "يوم الأربعين"، وردها على استهداف الضاحية واغتيال القائد الجهادي الكبير الشهيد السيد فؤاد شكر واستشهاد وجرح المدنيين، كرست المعادلات ومفهوم الردع المقاوم، وضربت مفهوم الردع الإسرائيلي".   وقال الحاج حسن، في احتفال تأبيني في حيرة - حوش السيد علي، في قضاء الهرمل إن "ردع المقاومة يعني أن العدو لا يستطيع أن يقصف الضاحية، ولا أن يعتدي على المدنيين ولا أن يغتال القادة والكوادر والمجاهدين من دون رد رادع وموجع من قبل المقاومة".


وأشار إلى "كذب وارتباك العدو في سرديته"، وقال: "إن قادة العدو يحاولون تكبير الحجر حول العملية الاستباقية للهروب مما وضعوه من سقوف عالية، في ما لو رد حزب الله".
وأضاف: "طالما استمر العدوان على غزة، فإن المقاومة، كما قبل عملية "يوم الأربعين"، كذلك بعدها، ستستمر في عمليات إسناد أهل ومقاومة غزة، وترسخ المعادلات، وتحمي القرى والبلدات والمدنيين في لبنان، وتدافع عنهم، وتضرب الردع الإسرائيلي".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

يزبك: المقاومة على أتم الجهوزية لتلقين العدو ما لم يحلم به

بارك رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك للشهيد ماهر الجازي "عمليته البطولية متحديا العدو وإجراءاته الأمنية التي قتل فيها ثلاثة من الشرطة الإسرائيلية". وتابع في خطبة الجمعة التي ألقاها في بعلبك: "سلمت يداك أيها البطل الحر، إنك تعيد باستبسالك أمجاد جدك وبطولاته في مواجهة الإستعمار يا ابن العروبة والإسلام يا ابن الأردن، دمك سوف يستنهض كل الأباة والغيارى من الأردن وكل أحرار العروبة والإسلام والعالم". وسأل: "هل يصدق أن المجتمع الدولي وأميركا وأوروبا عاجزون عن إيقاف الحرب؟ إنه السقوط المدوي لدعاة الحضارة والمدنية".
وأردف: "أيها المسلمون أما يحرك ضميركم ما نشر عن احتراق المسجد الأقصى بفيديو عبر الذكاء الإصطناعي, ليس مزحة وإنما هو تمهيد ليتحول الى أمر واقعي، كما هي حالة القضم التدريجي الذي يصل في يوم من الأيام الى واقع".
وأشار إلى ان "المقاومة الإسلامية في لبنان تتصدى لإعتداءات العدو الإسرائيلي وقصفه الوحشي والتدميري لبيوت الآمنين وقتل المدنيين، بردها بعملياتها الصاروخية والمسيرات، إلى المزيد من المستوطنات، مؤكدة أن العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم". 
وختم يزبك: "لن يخيف المقاومة ارتفاع النبرة الإسرائيلية وما يقال هنا وهناك، فإن المقاومة على أتم الجهوزية لتلقين العدو ما لم يحلم به، ولن تتوقف حتى يتوقت الإعتداء على غزة، فإن إرادتنا أقوى وعزيمتنا أشد ويقيننا أننا لمنتصرون بإذن الله وبوعده "إن الله ينصر من ينصره". (الوكالة الوطنية)

مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة تنعى شهداء كتيبة طوباس
  • حزب الله: جبهات المساندة لم ولن تتخلى عن مساندة ونصرة غزة
  • عز الدين: المقاومة جعلت العدو أسير معادلة الردع
  • يزبك: المقاومة على أتم الجهوزية لتلقين العدو ما لم يحلم به
  • الموسوي للمشككين بخسائر العدو : إنتظروا المزيد من الخبر اليقين
  • ترامب وهاريس.. من يستطيع حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي؟
  • حسن خليل: المعركة مع العدو طويلة
  • هل يستطيع الأخضر الفوز على اليابان ؟.. شاهد إجابة ضيوف برنامج فيد باك
  • هاريس: بوتين يستطيع التهام ترامب على وجبة الغداء
  • لجان المقاومة تبارك عملية الدهس شمال رام الله