مما لا شك فيه أن الحوار الوطنى هو مساحة للمناقشة وتبادل الآراء ووضع الحلول والمقترحات وإصدار التوصيات لتحقيق آمال المصريين فى مستقبل أفضل.. الحوار الوطنى هو نافذة يجمع كل القوى السياسية والحزبية والمجتمع الأهلى والخبراء والمختصين والمفكرين لوضع رؤى واستراتيجية تتحرك بمصر بموجبها نحو الأفضل.. اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالحوار الوطنى وبما ينتج من توصيات ودعمه لمخرجات الحوار الوطنى وما يتم التوافق عليه وإصدار ما يلزم من قرارات ليجد طريقه للتنفيذ يعطى لمخرجات الحوار الوطنى الزخم والأهمية، ويضع المشاركين فى الحوار الوطنى بكافة محاوره ولجانه أمام مسئولية تاريخية أمام الشعب لتحقيق آماله وطموحاته فى الوصول إلى الجمهورية الجديدة بكل اُسسها وركائزها.
ما أقره الرئيس والذى يبشر بالأمل، ويبعث على الراحة والطمأنينة، ويعطى زخماً لما يصدر عن الحوار الوطنى من توصيات ويفتح الباب على مصراعيه، دون خطوط حمراء، لبحث كل قضايا الوطن ومناقشة شئونه.. قرار الرئيس السيسى يعكس الإرادة السياسية الصادقة فى تحسين أحوال المواطن، ويوجه رسالة حاسمة بأن زمن حبس الدراسات والآراء والحلول ذات النفع العام فى الأدراج قد ذهب دون عودة.
هذه الخطوة من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسى تبنى على ما تحقق فى ملف الحقوق والحريات سيما وأنها تشكل علامة فارقة على تحديث الفكر التشريعى المصرى فى المجال العقابى.. نتمنى أن يسير الحوار الوطنى بخطى أسرع على كافة المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية وأن يكون هناك توافقا بين ما يصدر من توصيات متوافق عليها من الحوار الوطنى وما يتم مناقشته وإصدار توصيات وقوانين من المجالس النيابية (نواب وشيوخ) وما يصدر من قرارات تنفيذية من الحكومة لتحقيق تكامل وتوافق لصالح الوطن والمواطن ويجنى الشعب المصرى ثمرة هذا الحوار ويحقق آماله وطموحاته فى مستقبل أفضل.
MOKHTAR.MOKHTAR2014@ GMAIL.COM
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب المصرى الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان الحوار الوطني الحوار الوطنى قرار الرئیس من توصیات ما یصدر
إقرأ أيضاً:
الصيام والربو.. توصيات علمية لضمان راحة الجهاز التنفسي في رمضان
#سواليف
خلال #شهر_رمضان_المبارك، تبرز تحديات خاصة للأشخاص الذين يعانون من #أمراض_تنفسية مزمنة مثل #الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
دفعت هذه التحديات باحثون من مركز أبحاث مستشفى الملك فيصل التخصصي بالسعودية إلى تقصي امكانية صيام هؤلاء المرضى، وخلصت دراستهم لوضع مجموعة من التوصيات.
وأجرى الباحثون خلال الدراسة المنشورة بدورية ” إي أر جيه أوبن ريسيرش”، بحث شامل في قواعد بيانات مثل “ميدلاين” و “جوجل سكولار” وتم تحليل نتائج الدراسات التي تتناول تأثير الصيام على المرضى الذين يعانون من هذه الأمراض.
مقالات ذات صلةوأظهرت نتائج البحث أن الصيام لم يؤثر بشكل كبير على معدلات دخول المستشفيات أو وظائف الرئة لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات مستقرة من الربو والانسداد الرئوي المزمن، ومع ذلك، أشارت الدراسة إلى أن حجم العينات الصغير والقيود المنهجية قللت من إمكانية تعميم النتائج على نطاق أوسع.
وخلصت الدراسة إلى ضرورة إجراء دراسات أكبر وأكثر تصميما لفهم تأثير الصيام على الأمراض التنفسية بشكل أوسع، لكن ذلك لم يمنعهم من تطوير 19 توصية لدعم المرضى الراغبين في الصيام.
وقالوا إن هذه التوصيات تساهم في تحقيق توازن بين الاعتبارات الصحية والدينية، وكان أبرزها:
أولا: تعديل مواعيد الأدوية، فقد يحتاج المرضى إلى تعديل جرعات وأوقات تناول الأدوية، وخاصة أدوية الربو والانسداد الرئوي المزمن، لضمان التحكم في الأعراض بشكل فعال خلال فترة الصيام.
ثانيا: يُنصح المرضى بتناول كميات كافية من السوائل بعد الإفطار للحفاظ على الترطيب وتجنب جفاف الحلق والرئة.
ثالثا: يجب على المرضى مراقبة أعراضهم باستمرار خلال شهر رمضان، وإذا لاحظوا أي تدهور في حالتهم الصحية، يُنصح بالتوقف عن الصيام واللجوء إلى الرعاية الطبية.
رابعا: من المهم تجنب الأنشطة البدنية الشاقة خلال ساعات الصيام لتقليل الضغط على الجهاز التنفسي.
خامسا: يُفضل أن يتم توزيع الوجبات بشكل صحيح بين الإفطار والسحور لضمان حصول الجسم على ما يكفي من الطاقة والمغذيات.