الرئيس المشاط يلتقي وزير الخارجية والمغتربين
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
جرى خلال اللقاء مناقشة البرامج التنفيذية المنوطة بوزارة الخارجية وفق توجهات حكومة التغيير والبناء بهدف تعزيز الدور الدبلوماسي والسياسي للجمهورية اليمنية ومركزها السياسي في صنعاء.
وأكد الرئيس المشاط أهمية تعزيز العلاقات والتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وفق أسس الدستور والقانون اليمني وبما يعود بالنفع على الشعب، من خلال إدارة المساعدات الاغاثية والتنموية للفئات الأشد تضرراً خاصة في المناطق المنكوبة جراء السيول وعلى رأس المستهدفين أبناء محافظتيً الحديدة وحجة.
وأشار إلى أن اليمن اليوم يكتب فصلا جديدا من تاريخه المكلل بالفداء والتضحية والانتصارات، ويجب أن يواكب السلك الدبلوماسي هذه المرحلة بحضور قوي وفعًال يصل الشرق والغرب ويعبر عن تطلعات يمن الثورة والصمود.
فيما ثمن وزير الخارجية والمغتربين، اهتمام رئيس المجلس السياسي الأعلى ودعمه المستمر لجهود الوزارة.. موضحا أن فريق الوزارة بصدد الترتيبات النهائية لخطط الوزارة بما يحقق توجهات الحكومة الجديدة ويفضي إلى تعزيز المركز السياسي والدبلوماسي للجمهورية اليمنية وعاصمتها صنعاء.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: منظمات إرهابية تحاول استغلال الوضع في سوريا
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن "منظمات إرهابية" تحاول استغلال الوضع في سوريا، وقال إن سوريا بحاجة إلى مساعدة الدول المجاورة والمجتمع الدولي.
وأوضح فيدان أنه ناقش خلال زيارته إلى دمشق أمس الأول الخميس الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية، مؤكدا أنه نقل هواجس بلاده بشأن الاتفاق.
وأشار في تصريحات تلفزيونية إلى أنه نقل للمسؤولين السوريين مخاوف تركيا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن أنقرة ستراقب عن كثب الخطوات التي ستُتخذ من أجل تنفيذ الاتفاق.
وأضاف أن الأحداث التي وقعت مؤخرا في سوريا ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، متوقعا حدوث استفزازات جديدة، في إشارة إلى الهجمات التي استهدفت قوات الأمن والاضطرابات الأمنية التي شهدها الساحل السوري خلال الأيام الماضية.
ودعا فيدان إلى استبعاد جميع العناصر المسلحة المتورطة في "أنشطة إرهابية" من المعادلة في سوريا، ولفت إلى أن المنطقة "عانت كثيرا، ومن غير المقبول أن تظل البنادق تريق الدماء على الجانب الآخر من حدودنا، بينما يعيش الجميع بالسعادة والرخاء في المنطقة والعالم".
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد نهاية العام الماضي على أيدي فصائل الثوار، قالت أنقرة مرارا إنه يتعين نزع سلاح وحدات حماية الشعب الكردية، وهي الفصيل الرئيسي بقوات سوريا الديمقراطية، وحلها وإرسال مقاتليها الأجانب خارج سوريا.
إعلانوتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، جماعة إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور الذي خاض نزاعا مسلحا ضد الدولة التركية لأكثر من 40 عاما.