دشن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، برعاية الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية، حزمة من المشاريع التنموية الحيوية في محافظة تعز.
وتشمل مشروع إنشاء وتجهيز مركز الأورام التخصصي، ومشروع إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية، ومشروع المعهد التقني الصناعي، ومشروع المستشفى الريفي، ومشروع مدرسة الوحدة المشتركة النموذجية في محافظة تعز.


أخبار متعلقة طقس السعودية.. أمطار على مكة المكرمةمستمرة عبر "مدرستي".. تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جازان/عاجل .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البرنامج السعودي لتنمية اليمن يُطلق حزمة مشاريع تنموية حيوية في تعز - واس
وتأتي المشاريع التنموية الحيوية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ضمن ما قدمته المملكة العربية السعودية لليمن منذ عقود من دعم تنموي وإنساني، حيث دعمت المملكة التنمية في اليمن منذ السبعينات الميلادية، وصولًا إلى تأسيس البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في عام 2018م، الذي جاء استمراراً لمسيرة الدعم التنموي السعودي التاريخي لليمن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البرنامج السعودي لتنمية اليمن يُطلق حزمة مشاريع تنموية حيوية في تعز - واستطوير البنى التحتيةوأوضح المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر، أن حزمة المشاريع التنموية الحيوية في محافظة تعز المدشنة، تأتي في إطار توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وبرعاية من رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن, لتنضم إلى جانب مشاريع ومبادرات البرنامج في محافظة تعز والمحافظات اليمنية كافة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البرنامج السعودي لتنمية اليمن يُطلق حزمة مشاريع تنموية حيوية في تعز - واس
وأشار إلى أن الدعم يأتي تجسيدًا لعمق العلاقات بين البلدين الشقيقين وللمساهمة في دعم الاستقرار الدائم والتنمية المستدامة والشاملة في اليمن، واستثماراً سريعاً ومباشراً في مختلف المجالات التنموية التي تصب في تطوير البنى التحتية ورفع كفاءة الخدمات وتحسين الحياة اليومية للأشقاء اليمنيين في المحافظات اليمنية كافة.السعودية أكبر الداعمينوتعد المملكة العربية السعودية من أكبر الداعمين لليمن، حيث تجاوز إجمالي المساعدات التاريخية المقدمة من المملكة لليمن 26 مليار دولار، فيما بلغ مجموع ما قدمته المملكة من دعم اقتصادي وتنموي مباشر نحو 11.9 مليار دولار منذ عام 2012م وحتى عام 2023م، تضمنت ودائع للبنك المركزي ومنح لمشتقات نفطية وكان آخرَها دعمٌ بقيمة 1.2 مليار دولار دعماً لموازنة الحكومة اليمنية.
وقدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لمحافظة تعز مشاريع ومبادرات تنموية شملت مشروع إعادة تأهيل طريق هيجة العبد، ومشروع إنشاء وتجهيز كلية الطب، ومشروع إنشاء وتجهيز كلية الصيدلة، ومشروع إنشاء وتجهيز كلية التمريض، ومشروع إنشاء وتجهيز مدرسة كشار النموذجية، وبرنامج تعزيز الخدمات الأساسية في قطاعات الصحة والتعليم والطاقة بعدد من المديريات باستخدام تقنيات الطاقة الشمسية، ومشروع رفع كفاءة نقل المياه عبر توفير صهاريج نقل مياه، ومشروع دعم الحالات الطبية الطارئة والحرجة بتوفير سيارات إسعاف مجهزة تجهيزاً كاملاً.إعمار اليمنويسهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية وخلق فرص العمل، ويعمل بالتنسيق مع الحكومة اليمنية والسلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني.
يشار إلى أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم مشاريع ومبادرات تنموية في 8 قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس تعز برنامج إعمار اليمن تعز اليمن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن البرنامج السعودی لتنمیة وإعمار الیمن فی محافظة تعز article img ratio

إقرأ أيضاً:

أبوظبي.. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي

أبوظبي - وام
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد “برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي” نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أهمية هذا البرنامج وقال إن برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي يسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة دولة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
وأضاف أن البرنامج سيسهم في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي مما يعزز قدرة الدولة في تأهيل كوادر متخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع'.
وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد “ برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي” على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • برلماني: تقدير جهود مصر في وقف إطلاق النار بغزة يكشف حيوية دورها
  • أبوظبي .. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
  • صور.. 4500 مستفيد من مشروع "المسكن الملائم" للمملكة في عدن
  • أبوظبي.. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي
  • البرنامج السعودي يدعم قطاع التعليم في اليمن
  • “البرنامج السعودي” يدعم قطاع التعليم في اليمن
  • كيفية الاشتراك في برنامج الحقيبة مع محمد المحمدي على قناة اليمن
  • تجهيز أكثر من 30 مدرسة.. دعم سعودي شامل للتعليم في اليمن
  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يقدم دعمًا شاملًا للتعليم في اليمن
  • قانونية الشورى: نشاط تشريعي مرتقب لمواكبة حركة التنمية