بوابة الوفد:
2025-02-23@12:53:13 GMT

الهجرة.. ما لها وما عليها

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

أتابع باهتمام شديد فيديوهات المصريين فى الخارج على التيك توك، والحقيقة نماذج مشرفه للمصريين فى العمل والمثابرة والقدرة على التحمل والصبر.
وقد لفت نظرى أن أغلبهم شباب يعملون فى حرف يدويه بسيطه كالنقاشة وأعمال البناء والمقاولات والمطاعم والمقاهى والحلاقة، وتركيب السيراميك وغيرها من المهن البسيطة، والجميل أن المرتبات تترواح ما بين مائة دولار إلى مائة وخمسين دولار فى اليوم الواحد، أو ما يعادلها من عملات الدول الأخرى.


وهى مرتبات مجزية للغاية إذا ما قارنتها بالعملة المصرية هنا، صحيح هم يعملون ويعيشون وينفقون بنفس عملات البلد التى يعملون بها، لكن ما يتم توفيره لإرساله للأهل فى مصر شىء مرضى ومجزى للغاية.
وطبعاً يؤسفنى أن أدعو شبابنا للهجرة والعمل بالخارج، فالوطن أولى بهم من أى بلد آخر، لكن الواقع يقول أن الوطن يمر بأزمة اقتصادية غير مسبوقة فى تاريخ مصر، ومن هنا ندعو أولادنا لاستغلال طاقاتهم فى العمل والانجاز فى أى بلد فى العالم، ونحن بذلك نضرب عصفورين بحجر واحد!!
ندخل لشبابنا دخل مجزى يساعدهم فى بناء مستقبلهم، وتلبية كافة متطلباتهم من زواج وبناء أسرة ومساعدة الأهل فى الإنفاق على باقى أفراد الأسرة، ومن ناحية أخرى ندخل للبلد عملة صعبة هو فى أشد الحاجة لها، وطبعا غنى عن البيان القول بأن تحويلات المصريين فى الخارج كانت بمثابة قبلة الحياة لمصر خلال السنوات الماضية، خاصة بعد انخفاض دخل السياحة وقناة السويس بفعل الظروف التى أحاطت بالمنطقة من حروب وصراعات، كنا نحن للأسف الشديد أول ضحاياها!!
ولكن علينا أن ننبه شبابنا قبل الإقدام على هذه الخطوة المحورية فى حياتهم، بأن يعلموا أن مؤهلاتهم الدراسية لن تفتح لهم أبواب العمل فى الخارج فى أغلب الأحيان، لكن عليهم التدريب على مهن وحرف تحتاجها هذه الدول، فالمؤهل الدراسى خاصة المؤهلات الصادرة من كليات نظرية، لا مجال كبير لها فى سوق العمل هناك، كما أن عليهم تدريب أنفسهم على تحمل ظروف الحياة والعمل فى هذه البلاد، فهم أناس لا يعرفون الاستهتار ولا الدلع فى أداء العمل كما يحدث من بعض العمالة هنا فى مصر!!
فهم يعطوك دخلا مرتفعاً ونظير ذلك لابد وأن يأخذوا منك أفضل نتيجة دون غش أو استهتار أو استغلال، حتى لا يسىء المصرى فى الخارج لسمعة العمالة المصرية بالخارج!!
وعلى الحكومة فتح مراكز تدريب للخريجين فى مجال الحرف اليدوية التى يحتاجها سوق العمل فى الخارج، حتى يمكن استغلال الثروة البشرية فى بلادنا بأفضل صورة حتى يحققوا لأنفسهم أموالا تؤمن مستقبلهم وتساعد أسرهم على مواجهة ظروف الحياة، وفى نفس الوقت ندخل للبلد عملة صعبة نحن فى أشد الاحتياج لها، ويكون كل ذلك بإشراف الدولة ممثلة فى وزارة العمل والمصريين فى الخارج، حتى نحافظ على حقوق هؤلاء الشباب فى البلاد التى سيعملون بها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إشراقات فى الخارج

إقرأ أيضاً:

بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج

أكدت الشركة اليمنية للغاز (مقرها مأرب) استمرارها في متابعة ومراقبة الطرق والمنافذ الحدودية، والتعاون مع الأجهزة الأمنية لضبط المخالفين والتصدي لأي عمليات تهريب لمادة الغاز قد تؤثر على استقرار السوق التمويني للغاز المنزلي.

جاء ذلك، في بيان توضيحي للشركة وصل ''مأرب برس'' حول الوضع التمويني لمادة الغاز بالمحافظات، و ما نشر مؤخراً في بعض مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية، حول تهريب مادة الغاز إلى الخارج، وتخزينه والاتجار به بطرق غير مشروعة، الأمر الذي أدى إلى بلبلة الرأي العام، وفق البيان.

وقالت الشركة اليمنية للغاز، أنها ضاعفت الجهود المبذولة لتغطية احتياجات السوق المحلية من مادة الغاز المنزل، وضمان استقرارها خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.

وأهابت الشركة بالجهات المختصة القيام بالتعاون مع الشركة وممثليها ومندوبيها في المحافظات المحررة في تفعيل الرقابة والتفتيش والنزول الميداني وإثبات أي مخالفات تتعلق بتموين مادة الغاز أو تسويقه وبيعه ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال أي مخالفة.

 الشركة اوردت بعض النقاط، توضيحاً للحقيقة، ومنعاً لأي تأويلات مغلوطة، حيث أكدت أنها تقوم بتوزيع كميات الغاز المنزلي المنتجة من صافر وفق آليات التوزيع والرقابة المحددة على النحو الآتي:

-يتم توزيع الكمية المنتجة على المحافظات وفق الخطة التموينية المعتمدة وإطار خطة التوزيع اليومي المباشر من صافر.

-يتم تزويد المحطات المركزية الخاصة بتعبئة اسطوانات الغاز (المحطات الكبيرة) في المحافظات المخصصة لمحطات الوكلاء، وكذلك المنشآت والمصانع.

-يتم تخصيص حصة لك محطة تعبئة (محطة مركزية) وفق الكثافة السكانية لكل محافظة، ويتم التوزيع وفق الكميات المرحلة يومياً.

وفيما يخص نشاط احتكار مادة الغاز وبيعه في السوق السوداء في المحافظات غير المحررة (المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثي)، قالت شركة الغاز إن مسؤولية مكافحة ذلك ليس ضمن اختصاص الشركة، بل يقع ضمن اختصاص أجهزة الدولة الأمنية والسلطات المحلية في المحافظات وأجهزة الضبط القضائي.

ونوهت الشركة اليمنية للغاز إلى أنها مؤسسة حكومية خدمية، وليس لها أي صفة ضبطية.

مقالات مشابهة

  • وزير العمل يفتتح ورشة دولية لتبادل الخبرات وتعزيز حوكمة "الهجرة غير الشرعية"
  • وزير العمل يفتتح ورشة دولية لتبادلِ الخبرات وتعزيز حوكمة الهجرة غير الشرعية
  • كراسة شروط شقق «بيتك في مصر».. آخر موعد للحجز وأسعار الوحدات السكنية
  • تأجيل محاكمة رجل أعمال متهم بالنصب على أفشه في 13 مليون جنيه
  • بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج
  • «التحالف الوطني» معركة ضد الفقر والألم.. مبادراته المستمرة وفرت المأوى والرعاية للمواطنين الأكثر احتياجا (ملف خاص)
  • 272 إطار ديني مغربي إلى الخارج في رمضان
  • المفتي قبلان: أولويات لبنان تختلف بشدة عن أولويات الخارج
  • مصممة ملابس ظلم المصطبة: سافرت إلى «دمنهور» للوقوف على تفاصيل الحياة والتعرف على طباع الأهالي
  • مسلسل «ظلم المصطبة» يرصد سطوة التقاليد العرفية في الريف