بالأسماء.. تفوق مصري في البطولة العربية للجودو بالعلمين تحت 18 سنة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
استضافت مدينة العلمين فعاليات البطولة العربية للجودو للأندية البطلة، خلال الفترة من 22 إلى 28 أغسطس الجاري، بمشاركة أندية من مختلف الدول العربية.
وشارك في البطولة العربية لأندية الجودو 646 شخصا، ما بين لاعبين ومدربين وحكام وإداريين من مختلف الأندية العربية، وقام بالتحيكم 18 حكما من الدول العربية، ومعهم 86 مدربا قادو 428 لاعبا ولاعبة من أندية مختلفة في ثلاث مراحل تحت 14 سنة و16 سنة و18 سنة.
وأشادت الوفود المشاركة في البطولة بالتنظيم والاستقبال في مدينة العلمين، والتي شهدت مهرجانا كبيرا في رياضات مختلفة وأيضا حفلات فنية كبيرة.
نتائج منافسات تحت 14 سنةوأسفرت المنافسات تحت 18 سنة وزن 50 كيلو جراما عن فوز:
1- يوسف إبرھيم من أكادمية الاتحاد المصري.
2- يوسف عبد الجواد المشروع القومي للناشئين.
3- سعيد السعدي نادي النصر السعودي، السعودية.
3- علي عيسى أكاديمية الفرسان الرياضية، ليبيا.
وأسفرت المنافسات تحت 18 سنة وزن 55 كيلو جراما عن فوز:
1- سيف يوسف، من أكاديمية الاتحاد المصري، مصر.
2- رائد الرھوان من نادي بردي دمشق، سوريا.
3- حذيفة المختار من أكاديمية الفرسان الرياضية، ليبيا.
3- سعود العنزي نادي الصليبخات الكويتي، الكويت.
وأسفرت المنافسات تحت 18 سنة وزن 60 كيلو جراما عن فوز:
1- نبهاد راهبموف من نادي الكويت الكويتي.
2- عبد الله الأهل من نادي الشمس في مصر.
3- خالد الشاذلي لاعب نادي هليوبوليس، مصر.
3- أحمد عمر من نادي الوطن أبي عيسي من ليبيا.
وأسفرت المنافسات تحت 18 سنة وزن 66 كيلو جراما عن فوز:
1- علي هامبتوف من نادي القادسية الرياضي من الكويت
2- يوسف علي لاعب نادي سبورتنج من الإسكندرية
3- أنطون وليد من أكديمية الاتحاد المصري
3- سعود الكوح من نادي الكويت الكويتي.
وأسفرت المنافسات تحت 18 سنة وزن 73 كيلو جراما عن فوز:
1- شاندر هاجرفيرأديف من نادي الكويت الكويتي
2- يوسف إسماعيل من أكاديمية مصر
3- حيدر حيدر نادي لاقادسية الرياضي
3- علي مروزق من أكاديمية الاتحاد المصري
وأسفرت المنافسات تحت 18 سنة وزن 81 كيلو جراما عن فوز:
1- عبد الله رحمتوف من نادي القاسية الكويتي
2- أحمد جاب الله من المشروع القومي للناشئين أ مصر
3- كريم عز الدين من نادي هليوبوليس
3- دواس العجمي من نادي القادسية الكويتي
وأسفرت المنافسات تحت 18 سنة وزن 90 كيلو جراما عن فوز:
1- عبد الله عبد الله أكاديمية الاتحاد المصري
2- محمد حامد نادي اتحاد الشرطة
3- محمد حسن من نادي الزمالك
3 -أحمد مبارك من نادي الهدي السعودي
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجودو العلمين الاتحاد المصری من أکادیمیة عبد الله من نادی
إقرأ أيضاً:
تفوق عربي في إنتاج التمور.. ومصر تستحوذ على خُمس الإنتاج العالمي| تفاصيل
مع حلول شهر رمضان، تملأ رائحة التمور الأسواق والبيوت في العالم العربي والإسلامي، فلا مائدة إفطار تكتمل بدونها، هذه الفاكهة الصغيرة ليست مجرد طعام، بل رمز للكرم والضيافة، تحمل في طياتها تاريخًا وثقافة تمتد عبر قرون.
لكن وراء كل حبة تمر قصة أكبر، قصة إنتاج وتنافس عالمي تضع الدول العربية في صدارة المشهد.
من مصر إلى السعودية، مرورًا بالجزائر وغيرها، كيف أصبحت التمور كنزًا اقتصاديًا وثقافيًا؟ دعونا نغوص في تفاصيل هذه الرحلة الشيقة.
إنتاج عالمي ضخم: مصر تتربع على العرش
في عام 2023، وصل الإنتاج العالمي للتمور إلى 9.82 مليون طن، وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو). لكن اللافت أن مصر استحوذت على نصيب الأسد، حيث أنتجت 1.87 مليون طن، أي ما يقارب خُمس الإنتاج العالمي.
هذا الرقم ليس مجرد إحصائية، بل شهادة على قدرة مصر على استغلال أراضيها الخصبة وخبرتها الطويلة في زراعة النخيل.
وتحت شمس الصحراء الحارقة، تحولت واحاتها إلى مصانع طبيعية تنتج هذه الثمرة التي تحمل لقب "الذهب البني"، لتكون المحرك الأول في سوق التمور العالمي.
السعودية والجزائر في المراتب الأولى
وتحلّ المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية عالميًا بإنتاج 1.64 مليون طن، مستفيدة من المساحات الشاسعة لواحات النخيل، والاستثمارات الضخمة في قطاع التمور.
فيما تحتل الجزائر المركز الثالث بإنتاج 1.32 مليون طن، حيث تشتهر بتمور "دقلة نور" التي تعدّ من أجود الأنواع عالميًا.
الإنتاج العربي.. هيمنة على المشهد
وتعكس قائمة الدول العشر الأولى في إنتاج التمور حضورًا عربيًا طاغيًا، حيث تعتمد زراعة النخيل على المناخ الصحراوي الجاف، وتتطلب موارد مائية أقل مقارنة بالعديد من المحاصيل الأخرى.
وإلى جانب مصر والسعودية والجزائر، تضم القائمة دولًا مثل العراق، إيران، السودان، سلطنة عمان، تونس، والإمارات، وفقًا لتقرير صادر عن "Statista".
ابتكارات جديدة في صناعة التمور
ولم يتوقف الاهتمام بالتمور عند إنتاجها واستهلاكها التقليدي، بل دخلت مجال الصناعات التحويلية بقوة. ففي نوفمبر 2024، أطلقت السعودية أول مشروب غازي مستخرج من التمر، تحت اسم "ميلاف كولا"، كمنتج فريد عالميًا.
وتعود ملكية هذا الابتكار لشركة "تراث المدينة"، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، ومن المتوقع أن يصبح متاحًا قريبًا في الأسواق المحلية والعالمية.
وتمثل التمور أكثر من مجرد غذاء في العالم العربي والإسلامي؛ إنها جزء من الهوية والموروث الثقافي.
ومع تزايد الابتكارات في القطاع، يبدو أن هذه الفاكهة التاريخية مرشحة للعب دور اقتصادي أكبر في المستقبل، سواء من حيث الإنتاج أو التصنيع، ما يعزز مكانة الدول العربية في سوق الأغذية العالمية.