الحوثيون يُعينون نوابا لوزراء حكومة التغيير والبناء "أسماء"
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
عينت جماعة الحوثي، اليوم الثلاثاء، نواب لوزراء حكومتها في صنعاء، بعد أيام من تعيين وزراء الحكومة التابعة للجماعة، وغير المعترف بها دوليا.
وذكرت وكالة سبأ الحوثية، أن المشاط أصدر قرار بتعيين نواب وزراء في "حكومة التغيير والبناء" وهو الإسم الذي أطلقته الجماعة على حكومة "الرهوي".
وبحسب الوكالة، فإن القرار شمل تعيين كلا من:
1- عبد المجيد صغير أحمد المرتضى نائبا لوزير الداخلية.
2- علي حسين علي المكنى نائبا لوزير الاتصالات وتقنية المعلومات.
3- إبراهيم حسن إسماعيل المداني نائبا لوزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية
4- إبراهيم أحمد عبد الله عبد الله الحملي نائبا لوزير الشؤون الاجتماعية والعمل.
5- ناشر علي صالح القعود نائبا لوزير الصحة والبيئة.
6- أنس علي سنان سفيان نائبا لوزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري.
7- نبيه ناصر علي أحمد أبو شوصاء نائبا لوزير الشباب والرياضة.
8- عبد الواحد ناجي محمد أبو راس نائبا لوزير الخارجية والمغتربين.
9- إبراهيم محمد أحمد الشامي نائبا لوزير العدل وحقوق الإنسان.
10- عادل صالح يحيى بادر نائبا لوزير الكهرباء والطاقة والمياه.
11- د. عمر أحمد محمد داعر البخيتي نائبا لوزير الإعلام.
12- يحيى محمد علي السياني نائبا لوزير النقل والأشغال العامة.
13- عبد الله حسن مطهر الوشلي نائبا لوزير الثقافة والسياحة.
14- محمد محسن قناف النجار نائبا لوزير النفط والمعادن.
15- ناصر حسين ناصر المحضار نائبا لوزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية.
16- د. حاتم عبده علي الدعيس نائبا لوزير التربية والتعليم والبحث العلمي.
17- ناصر علي علي الهمداني نائبا لوزير المالية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء الرهوي اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن نائبا لوزیر
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يُحذَّر من التفسير الماديِّ للقُرب الإلهي
أكَّد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن اسم "المجيب" من أسماء الله الحسنى التي تُستخلص من نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، موضحًا أن القُرب الإلهيّ المُشار إليه في الآيات المرتبطة بهذا الاسم لا يُفهم بالمعنى الماديّ أو المكاني، بل هو قُربٌ بالعلم والإدراك والسُّلطان.
جاء ذلك خلال الحلقة الثالثة والعشرون من برنامج "الإمام الطيب" المذاع عبر القنوات الرسمية للأزهر، حيث استند شيخ الأزهر، إلى آيات قرآنية منها قول الله تعالى في سورة هود على لسان النبي صالح عليه السلام: ﴿إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ﴾، وقوله تعالى في سورة البقرة: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾، مؤكدًا أن صيغة "أُجِيب" و"يُجِيب" تُفيد بالضرورة اشتقاق اسم "المجيب"، كما أن إجماع الأمة على ذكره في الأدعية يؤكد ثبوت الاسم.
وحول سؤال المذيع عن معنى "القُرب" في الآية الكريمة، أوضح شيخ الأزهر أن الله تعالى منزَّه عن القُرب الماديّ أو المكاني، قائلًا: "القُرب لا يمكن أن يكون مكانيًّا؛ فالله خالق الزمان والمكان، ولا يحتاج إليهما"، مشيرًا إلى أن وصف الله بالقُرب يُقصد به إحاطة علمه بخلقه، وقدرته على استجابة الدعاء، وسمعه لنداء المضطرين، ورؤيته لخضوع العباد.
واستدل شيخ الأزهر، بقوله تعالى: ﴿وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ﴾، مؤكدًا أن هذا القُرب "ليس حسِّيًا، بل هو قُرب علمٍ وإدراكٍ وسلطان"، مضيفًا أن الآية الكريمة ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ تمنع أي تشبيه لذات الله أو صفاته بخلقه، وأن المعية الإلهية التي وردت في القرآن تُفهم بمعنى العلم والحفظ، لا بالذات أو المكان.
وحذَّر الإمام الأكبر من الخوض في المتشابهات دون الرجوع إلى القواعد العقدية، مؤكدًا أن صفات الله تُؤخذ كما وردت مع التنزيه عن التمثيل، وقال: "القُرب الإلهيّ معنويٌّ لا يحتاج إلى وسائط مادية؛ فالله تعالى يسمع دعاء الداعي ويعلم حاله قبل أن يطلب، وهذا غاية القرب".