ضم الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة في الانتخابات القادمة دونالد ترامب، منافسه السابق روبرت كينيدي والنائبة الديمقراطية السابقة تولسي جابارد لفريقه الرئاسي الإنتقالي، وبذلك أصبحا يضطلعان بأدوار رسمية في أعقاب تأييدهما لترامب في الانتخابات.

وقال مستشار الحملة الكبير براين هيوز في بيان: "مع توسع التحالف الواسع من المؤيدين وداعمي الرئيس ترامب من الحزب الأخر، فإننا فخورون بضم روبرت كينيدي جونيور وتولسي جابارد إلى فريق انتقال ترامب/ فانس".

وأضاف هيوز أن الحملة "تتطلع إلى وجود أصواتهم القوية في الفريق، بينما نعمل على استعادة عظمة أميركا".

وأكد كينيدي دوره الجديد تقريبًا خلال مقابلة أجراها مؤخرًا مع المذيع السابق في قناة فوكس نيوز تاكر كارلسون. وقال كينيدي إنه طُلب منه الانضمام إلى فريق الإنتقال الرئاسي "للمساعدة في اختيار الأشخاص الذين سيديرون الحكومة"، مضيفًا أنه "يتطلع إلى ذلك".

 وكان كينيدي قد علق حملته الرئاسية الأسبوع الماضي ودعم ترشح ترامب، وهي الخطوة التي زعمت حملة الرئيس السابق ترامب أنها ستعطيه دفعة في الولايات المتأرجحة.

أما جابارد التي تركت الحزب الديمقراطي في عام 2022 وأصبحت تظهر بشكل متواصل على وسائل الإعلام المحافظة منذ ذلك الحين، فقد دعمت ترامب الإثنين. وتساعد جابارد ترامب قبل مناظرة 10 سبتمبر مع نائبة الرئيس كامالا هاريس.

ترامب كان قد أعلن في وقت سابق من هذا الشهر عن قادة فريقه الإنتقالي، والذي من شأنه أن يضع الأساس لاختيار أعضاء الحكومة والسياسات إذا فاز في نوفمبر القادم.

يقود الفريق اثنان من كبار المانحين لحملة ترامب وهما ليندا ماكماهون، التي شغلت سابقًا منصب رئيس إدارة الأعمال الصغيرة خلال فترة ترامب الأولى، ورجل الأعمال هوارد لوتنيك، رئيس شركة كانتور فيتزجيرالد المالية.

ويشغل المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جي دي فانس منصب الرئيس الفخري للفريق.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كينيدي ترامب روبرت كينيدي روبرت كينيدي جونيور كينيدي ترامب أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

حكم نهائي.. حبس نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي السابق لمدة عام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدرت المحكمة العليا الفرنسية، اليوم الأربعاء الموافق 18 ديسمبر 2024، حكمًا نهائيًا بحبس الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي لمدة عام واحد.

يأتي هذا الحكم تأكيدًا للحكم الصادر عن محكمة أدنى درجة، وذلك في قضية فساد تعرف بقضية "التنصت".

وتنص العقوبة على أن يخضع ساركوزي للرقابة القضائية لمدة عام كامل، وسيسمح له بقضاء هذه العقوبة في منزله مع ارتداء سوار إلكتروني للرقابة.

ويعد هذا الحكم سابقة قانونية غير مسبوقة في تاريخ فرنسا، باعتباره أول رئيس دولة سابق يحكم عليه بهذه العقوبة.

وقد رفضت المحكمة العليا طعن ساركوزي على الحكم الأصلي، مُثبتةً بذلك إدانته النهائية.

وسيتم استدعاء ساركوزي (69 عاماً) قريبًا للمثول أمام قاضي تنفيذ الأحكام لتحديد تفاصيل تنفيذ العقوبة.

وقد أعلن ساركوزي بنفسه التزامه بقرار المحكمة، مؤكدًا أنه سيخضع للرقابة القضائية وفقًا للحكم الصادر.

مع ذلك أعلن نيته التوجه إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، معتبرًا أن حقوقه قد انتهكت خلال سير إجراءات القضية.

وقد أكد محاميه باتريس سبينوسي التزام ساركوزي بتنفيذ الحكم، مع التأكيد على أن الخطوة التالية ستكون اللجوء إلى المحكمة الأوروبية خلال الأسابيع القادمة.

مقالات مشابهة

  • بعد توبيخ السوداني.. الصميدعي يقدم استقالته من منصب مستشار رئيس الوزراء
  • رئيس الطهاة السابق في البيت الأبيض يكشف عن عادات ترامب الغذائية
  • حكم نهائي.. حبس نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي السابق لمدة عام
  • رئيس المجلس الوطني الانتقالي في غينيا: المملكة نموذجٌ يُحتذى به في المجالات كافة
  • أردوغان يستقبل رئيسة المفوضية الأوروبية بالقصر الرئاسي
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي يلتقي مدير جامعة إفريقيا العالمية
  • ضربة لحكومة ترودو.. وزيرة المالية تستقيل بعد خلاف بشأن رسوم ترامب
  • جنبلاط متفائل بعد زيارة باريس وحديث عن ربط الاستحقاق الرئاسي بدخول ترامب البيت الأبيض
  • قائد القوات المشتركة يستقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن
  • بطاقة شكر إلى الرئيس السابق بشار الأسد