وزير الأوقاف يلتقي قاضي قضاة فلسطين
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى:
أكد وزير الأوقاف أسامة الأزهري أن العلماء الفلسطينيين اهتموا اهتمامًا كبيرًا بالمخطوطات والوثائق، فمنهم المرحوم الشيخ خليل الخالدي، ومنهم من جاب دول العالم، وجمع بعضهم العديد من المخطوطات النادرة النافعة من مختلف دول العالم، وقد جمع بعض العلماء المخطوطات ونشرها في المجلات غيرها.
جاء ذلك خلال استقبال الأزهري لقاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية، الدكتور محمود الهباش، اليوم الثلاثاء، على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي يُعقد في القاهرة يومي 25 و26 أغسطس برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت عنوان: "دور المرأة في بناء الوعي".
وأضاف وزير الأوقاف أنه قد ترجم للأعلام داخل مصر وخارجها منذ 100 قرن ومنهم عدد كبير من علماء فلسطين، واجتهد للوصول إلى هؤلاء العلماء والترجمة لهم، ممن اهتموا بجمع وتحقيق المخطوطات ونشرها.
من جانبه، أعرب قاضي قضاة فلسطين، عن سعادته بهذا اللقاء ومشاركته في مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وأكد قاضي قضاة فلسطين أن شعب فلسطين سيظل صامدا، ولن ترهبه كل صور الإجرام والإرهاب التي يمارسها الاحتلال، وأن فلسطين لن تموت، وستظل حية مهما كانت التضحيات إلى حين قيام الدولة الفلسطينية، وأن الوعي الديني لا يقتصر على معرفة العبادات والأخلاق وإن كانت هاتان ركيزتين مع العقيدة والشريعة في بناء منظومة الإسلام، لكن الوعي الديني هو الوعي بما يجب على الإنسان تجاه وطنه انطلاقًا من دينه.
وأضاف قاضي قضاة فلسطين أن أشهر علماء الشافعية في فلسطين وأكثرهم تدينًا وخلقًا وعلمًا كانوا من خريجي الأزهر الشريف في مصر.
وقدم قاضي قضاة فلسطين لوحة خزفية تحمل صورة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري صنعت خصيصًا في فلسطين بنفس الطريقة المتوارثة في التراث الحرفي الفلسطيني على امتداد 700 سنة مضت، حيث تشتهر مدن فلسطينية، مثل بيت لحم والخليل بهذه الصناعات الصدفية منذ 700عام، حيث أضحت هذه الصناعة تراثًا فلسطينيًّا مميزًا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان قاضي قضاة فلسطين وزير الأوقاف أسامة الأزهري محمود الهباش قاضی قضاة فلسطین
إقرأ أيضاً:
“التسامح منهج حياة”.. لقاءات دعوية بأوقاف الفيوم
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، عدد من اللقاءات الدعوية بعنوان: " التسامح منهج حياة"، وذلك بالمساجد الكبرى بإدارات الأوقاف الفرعية.
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم تضامنا مع اليوم العالمي للتسامح.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور فضيلة الشيخ يحيى محمد مدير الدعوة بالمديرية، ومديري إدارات الأوقاف الفرعية، وعدد من الأئمة والعلماء المميزين، ونخبة من كبار القراء.
العلماء: التسامح ليس فقط قبول الإختلاف وإنما مراعاة شعور الآخر إلى أقصى درجة ممكنةوخلال اللقاءات أكد العلماء أن التسامح ليس فقط قبول الإختلاف وإنما مراعاة شعور الآخر إلى أقصى درجة ممكنة، موضحين أن موضوع التسامح نحتاج إليه داخل كل أسرة، بين الزوجين، بين الآباء والأبناء، بين الجيران وبعضهم، التسامح في البيع والشراء، حيث يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): “رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى”.
وتحدَّث العلماء عن قيمة التسامح مستشهدين بقصَّة نبي الله سيدنا يوسف (عليه السلام) مع إخوته عندما قابل السيئة بالحسنة وبالصفح الجميل،وهو ما ذكره الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم في قوله تعالى: “..وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي..”، مشيرين إلى أن سيدنا(يوسف عليه السلام) اعتبر ما حدث بينه وبين إخوته نزغًا من الشيطان، ولم يقل: بيني وبينكم، وإنما بيني وبين إخوتي، وعبر بلفظ الإخوة، ليقول لهم: إننا جميعًا إخوة على كل حال، وأن ما حدث إنما هو نزغ شيطان، في دليل على العفو والصفح الجميل، مؤكدين أن هذا هو التسامح الحقيقي.
وأشار العلماء إلى أن قضية الوعي لا يمكن لأي مؤسسة أن تقوم بها وحدها بل يجب أن تتضافر جميع المؤسسات لنجاح هذه القضية، ونحن نعمل فيها بروح الفريق لبناء وعي رشيد ومستنير، حفظ الله مصرنا من كل سوء ومكروه.