غرق شاب في مياه السيول بأبين ..!!
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
شمسان بوست / أبين نظير كندح:
في مشهد مؤثر .. غرق الشاب/ عبدالله سعيد عبدالله المرقشي الملقب “المكبد” في سيول وادي بنا بمنطقة الديو المتدفقة عصر اليوم الثلاثاء الواقعة بمديرية خنفر بمحافظة أبين في مشهد مؤثر وحزين، عندما حاول الشاب اجتياز الضفة الأخرى من الوادي وكانت المياه أقوى منه فجرفته إليها ليغرق .
وإلى الآن لم يتم العثور على الشاب الذي غرق في سيل وادي بنا.
مركز أبين الإعلامي كان هناك ليعد تقريراً عن مياه السيول وماسببته من أضرارا بالمنطقة وكان هذا الحدث أشد وقعاً في نفوسنا .
لأن الشاب الغريق “المكبد” هو دليلنا في هذا النزول لهذه المنطقة ماجعلنا نحس بالحسرة لما وقع لهذا الشاب وما سيصيب أهله من حزن على فراقه .
وبهذا المصاب الجلل نعزي أهله وذويه وفي مقدمتهم الشيخ/ عمار اليحوي الفضلي وجميع أسرته ومحبيه .
إنا لله وإنا إليه راجعون .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مشهد النهاية لـ ريا وسكينة.. صورة وثيقة أول إعدام لسيدتين في تاريخ المحاكم
في صباحٍ ملبد برائحة الجريمة والقصاص، عُلِّقت أسماء "ريا وسكينة" في دفاتر التاريخ كأول سيدتين مصريتين تُنفَّذ فيهما عقوبة الإعدام.
تلك الحبال التي لفت أعناقهما لم تكن مجرد أداة عقاب، بل كانت شريطاً يربط بين صفحات حكاية سوداء سُطرت بدماء الضحايا في أزقة الإسكندرية الضيقة.
كانت ريا وسكينة، الأختان اللتان حملتا اسميهما بريقاً قاتماً، أشبه بعاصفة هوجاء اجتاحت نساء المدينة في مطلع القرن العشرين.
مظهرٌ عادي وقلبٌ يخبئ شيطاناً بلا رحمة، منازل تحوّلت إلى أفخاخ، وضحايا دخلن بأقدامهن إلى موت محكم، لا يسمع أنينه سوى الأرض المبتلة بالخيانة.
إعدامهما لم يكن مجرد نهاية لاثنتين من أشهر القتلة في التاريخ المصري، بل كان إعلاناً لانتصار العدالة، حبال المشنقة، التي لفّت أعناقهما، بدت وكأنها تلتمس الغفران نيابة عن أرواح لا حصر لها أُزهقت بلا ذنب، لكن، خلف مشهد العقاب، يظل سؤال يطارد الذاكرة: كيف يتحول الإنسان إلى وحشٍ ينهش بني جنسه؟ هل هو الجهل، أم تلك الظروف القاسية التي نسجت حولهما عالماً بلا ملامح سوى القسوة؟ بين شهقات الضحايا وصرخات العدالة، لم تكن النهاية أقل درامية.
مشهد الإعدام كان استراحة أخيرة لمسرحية من الرعب، انتهت بسقوط الستار على جثتين، لكن ذكراهما بقيت حيّة، تُروى بحذر وتُقرأ بعبرة.
إعدام ريا وسكينة ليس فقط صفحة في دفتر القضاء المصري، بل درس عميق في أن يد العدالة، قادرة على إطفاء نيران الجريمة، ولو بعد حين.
وثيقة إعدام رايا وسكينة
مشاركة