أسواق الإسكندرية وتوسعة الكورنيش
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أسواق الإسكندرية الشهيرة أصبحت من دون زحام ولا إشغالات لفترة تجاوزت الشهرين لأول مرة فى تاريخ الإسكندرية منذ تولى الفريق أحمد خالد مسئولية المحافظة، كان المعتاد سابقًا أن كل محافظ يتولى المسئولية ينزل على الأسواق العشوائية لإزالتها وكان يحدث ذلك لفترة أسبوع على الأكثر ولكن هذه المرة الأسواق لا تزال نظيفة دون عشوائيات ودون زحام ما جعل حركة المرور تسير بطريقة طبيعية فقد أصر الفريق أحمد خالد على إزالة العشوائيات بالأسواق ونزل بنفسه بأسواق أبى قير والمندرة والعصافرة وشارع المعهد الدينى ودربالة وسيدى بشر وباكوس وفيكتوريا والساعة والإبراهيمية ومحطة مصر، ورغم مرور شهرين، فإن المتابعات مستمرة وشرطة المرافق متمركزة فى الأسواق لمنع الباعة الجائلين حفاظًا على نظام السوق وعدم زحام المرور ما جعل حركة المرور فى المدينة تسير بطريقة سلسة بعد أن كانت جميع شوارع الأسواق مغلقة أمام قائدى السيارات والمارة، وبالنسبة لميدان محطة مصر يتابع الفريق دائمًا من داخل غرفة التحكم المصممة لمراقبة الميدان بأحدث الكاميرات لرصد الميدان كله تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية للقضاء على الأسواق العشوائية وظاهرة الباعة الجائلين، ولذلك فهو يتناقش دائمًا مع الباعة عن أسعار الخضر والفواكة ويستمع لشكاوى المواطنين حفاظًا على السوق الحضارى بهذه المنطقة.
وكان لتوجيهاته المستمرة بشن حملات مكبرة ودورية لرفع الإشغالات أثر كبير فى الحفاظ على الشكل الحضارى للسوق، وقد أدت الحملات المستمرة على الأسواق إلى تحقيق نسبة سيولة مرورية داخل الإسكندرية وعلى الكورنيش.
وبهذه المناسبة رافق المحافظ وزير الإسكان المهندس شريف الشربينى لتفقد مشروع توسعة الكورنيش وهو المشروع الذى ينفذه جهاز تعمير الساحل الشمالى الأوسط برئاسة اللواء مختار حسين وهو الرجل الذى نفذ عدة مشروعات كبرى للدولة داخل الإسكندرية وخارجها وخاصة مشروعات توسعة الكورنيش، وهو المشروع الذى خلق 5 حارات مرورية فى كل اتجاه وإنشاء أنفاق للمشاهه وبوابات دخول وخروج ودورات مياه، وستشمل المرحلة الثانية تنفيذ أعمال كوبرى محمد نجيب العلوى للسيارات على أن يبدأ العمل فى المشروع فى أكتوبر القادم.
فى الحقيقة مشروع إزالة الإشغالات بالأسواق ومشروع توسعة الكورنيش ستخلقان سيولة مرورية رائعة وتقضيان على الازدحام داخل المدينة وعلى الكورنيش.
كل التوفيق للفريق أحمد خالد وعقبال فتح باقى الملفات الملتهبة.
نقيب الصحفيين بالإسكندرية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب الصحفيين بالإسكندرية توسعة الكورنيش أسواق الإسكندرية الأسواق العشوائية
إقرأ أيضاً:
صدمة في أسواق الطاقة| النفط يتجه لأكبر انهيار أسبوعي منذ 5 أشهر.. وترامب السبب
في ظل حالة من الترقب والقلق التي تسيطر على الأسواق العالمية، شهدت أسعار النفط بداية متراجعة لتعاملات الأيام الماضية، مما يشير إلى توجه السوق نحو تسجيل خسارة أسبوعية مؤلمة.
ويعود هذا التراجع إلى تصاعد المخاوف بشأن ركود اقتصادي عالمي نتيجة السياسات الحمائية التي تتبناها الولايات المتحدة.
تراجع حاد في أسعار النفطوسجّلت أسعار العقود الآجلة لخام برنت، تسليم شهر يونيو، انخفاضًا بنسبة 0.84% أو ما يعادل 59 سنتًا، ليصل سعر البرميل إلى 69.55 دولارًا.
وهذا التراجع يضع خام برنت على مسار خسارة أسبوعية تقدر بـ5.5%، وهي الأعمق منذ منتصف أكتوبر الماضي.
أما خام نايمكس الأمريكي، تسليم مايو، فقد انخفض بنسبة 0.90% ليستقر عند 66.35 دولارًا للبرميل، في خسارة أسبوعية تفوق 4.3%.
ويعكس هذا الانخفاض الضغوط المتزايدة على الأسواق العالمية، نتيجة التوترات السياسية والاقتصادية المتصاعدة.
ترامب يلوّح بالحمائية| رسوم جمركية تقلق الأسواقوفي خطوة مثيرة للجدل، فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية تبادلية على جميع الدول بنسبة لا تقل عن 10%.
وقد برّر هذه الإجراءات برغبته في "استعادة استقلال أمريكا الاقتصادي" ومنع ما وصفه بـ"الاستغلال من قبل الدول الأخرى".
لكن تلك الرسوم أثارت حالة من الذعر في الأسواق العالمية، حيث زادت المخاوف من دخول الاقتصاد العالمي في مرحلة ركود جديدة، إضافة إلى تفاقم التضخم وعرقلة خطط البنوك المركزية الكبرى التي تحاول خفض تكاليف الاقتراض لتحفيز النمو الاقتصادي.
توقعات أكثر تشاؤمًا من جولدمان ساكستفاعلاً مع هذه المستجدات، خفّض بنك "جولدمان ساكس" توقعاته لأسعار النفط خلال العام الجاري. وأشار البنك إلى أن خام برنت سيستقر عند متوسط 69 دولارًا للبرميل، بينما ستبلغ أسعار الخام الأمريكي حوالي 66 دولارًا، مرجعًا هذا التراجع إلى المخاوف من وفرة الإمدادات القادمة من تحالف "أوبك+" بالإضافة إلى الضغوط الاقتصادية العالمية.
ضبابية المشهد ومستقبل غامضويبدو أن الأسواق العالمية ستظل في حالة من عدم اليقين في ظل استمرار السياسات الاقتصادية التصعيدية وتوتر العلاقات التجارية. وبينما يحاول العالم تفادي ركود اقتصادي واسع، يبقى النفط أول ضحايا هذا الصراع، في انتظار ما ستسفر عنه الأشهر القادمة من تحولات في السياسات والمواقف الدولية.