بغداد اليوم - بغداد

كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الثلاثاء (27 آب 2024)، عن أبرز التطورات حيال ما اسمته "الجمعيات السوداء".

وقال مستشار اللجنة، مصطفى عجيل لـ"بغداد اليوم"، إن "التمويل الخارجي من الادوات التي استخدمت من قبل التنظيمات المتطرفة في العراق لسنوات طويلة لإدامة زخم سفك دماء الابرياء وإثارة الاضطرابات وخلق الفتن"، لافتا الى أن "الجزء الاكبر من التمويل يأتي من خلال جمعيات يرفع بعضها شعارات دينية تخفي وراءها أجندة خطيرة حاولت خلط الاوراق واثارة الفتن وهي تنشط في دول عدة بعضها في دول الجوار".

وأضاف، أن "80 بالمئة من أطر التمويل سواء أكان خارجيا أو داخليا، انتهى، والأجهزة الأمنية من خلال البعد الاستخباري نجحت في رصد قنوات الجمعيات السوداء ومسارات تدفق الأموال، وصولا الى الممولين المحليين، وهناك سلسلة عمليات نوعية أسهمت بكشف الكثير من الخيوط المهمة عن مصادر التمويل للإرهاب".

وأشار الى أن "انفتاح العراق وفهمه لخطورة الارهاب، وتطوير ادواته الامنية ووعي المجتمع، كلها اسباب اسهمت في درء مخاطر التطرف وبيان طرق تمويله، مؤكدا، أن "تجفيف منابع الارهاب لم تعد قضية متعلقة بالعراق، بل هي مسار دولي بعدما أدرك الجميع مخاطر الارهاب وما يفعله في أي مجتمع وأنه لا يمكن أن يبقى ضمن جغرافية محددة".

وفي 9 كانون الثاني 2022، أعلنت وزارة الخارجية عن رفع اسم العراق من قائمة الاتحاد الأوروبي للدول ذات المخاطر العالية في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وفق رسالة تسلمها رئيس الوزراء السابق من بعثة المفوضية الأوروبية.

وفي أيار 2020، صنفت المفوضية الأوروبية العراق بجانب دول أخرى، منها أفغانستان وباكستان وسوريا واليمن وإيران وكوريا الشمالية، ضمن قائمة الدول التي تشكل مخاطر مالية على الاتحاد الأوروبي، بسبب القصور في مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.

وفي 18 شباط 2020، أصدرت لجنة تجميد أموال الارهابيين التابعة لأمانة مجلس الوزراء، قائمة تضمنت 84 شخصا وكيانا جرى تجميد أموالهم بتهمة تمويل الارهاب، وذلك بطلب من مجلس الأمن الدولي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن

بغداد اليوم - بغداد 

أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الجبهة الداخلية العراقية "محصنة" كحال الجبهة على الحدود العراقية مع سوريا وباقي دول الجوار.

وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق حصّن جبهته الخارجية من خلال ضبط الحدود خاصة مع سوريا لمنع أي مخاطر إرهابية على العراق وسد كل الثغرات التي يمكن ان تستغل للتسلل إلى العمق العراقي، ولهذا لا مخاوف من أي مخاطر امنية على الحدود".

وأضاف أن "العراق حصن جبهته الداخلية وهذا امر مهم جداً لمنع أي فتن او احداث للفوضى، وذلك من خلال الاجماع الوطني السياسي والشعبي على دعم الدولة في مواجهة أي مخاطر وكذلك رفض عودة الإرهاب والفكر المتطرف الى المدن العراقية المحررة وغيرها، فهذا التحصين الداخلي لا يقل أهمية عن عملية تحصين الحدود".

وعبّر سياسيون عراقيون عن مخاوفهم من انعكاس التطورات في سوريا على الداخل العراقي، مشددين على أهمية تحصين الجبهة الداخلية ودعم الحكومة، لتجاوز مخاطر الارتدادات السورية، تزامناً مع تحذيرات أطلقها زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، بشأن تحركات داعش الارهابي وحزب البعث داخل العراق وسط دعوات سياسية لتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي التي أفضت إلى تشكيل الحكومة الحالية، كونها كفيلة بتجنيب البلاد مخاطر الصراع والأجندات الخارجية.

النائب عبد الأمير تعيبان، وهو مستشار رئيس الحكومة لشؤون الزراعة والمياه والأهوار، دعا لتوحيد الخطاب ودعم الحكومة لتجاوز المخاطر التي تحيط بالعراق.

وكتب في تدوينة يقول: "في ظل المتغيرات والمخاطر التي تحيط بالعراق أرضاً وشعباً، ما علينا كشعب بكل قومياته ومذاهبه الدينية والسياسية إلا أن نوحد خطابنا ونتجاوز الخطابات الطائفية والتحريض على التفرقة"

وأضاف: "علينا أن ندعم الحكومة لتمارس سياستها التي رسمها لها الدستور استنادا إلى المادة 78"

وتنصّ هذه المادة الدستورية على أن "رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة، يقوم بإدارة مجلس الوزراء ويترأس اجتماعاته، وله الحق بإقالة الوزراء، بموافقة مجلس النواب"

وكان المسؤول الأممي قد أعلن، إنه بحث مع المرجعية الشيعية في النجف "سبل ومجالات وخطوات النأي بالعراق عن أي تجاذبات سلبية لا تخدم أمن واستقرار ومستقبل البلد".

ودعا القوى السياسية في العراق إلى "وضع مصلحة البلد في الصدارة، وأن يكون أمن العراق والعراقيين غير قابل للمساومة في ظل الهدف الأسمى والسامي للجميع مشيراً إلى أن السيستاني حريص على العراق والحفاظ عليه من أي تجاذبات تحدث في المنطقة".

 

مقالات مشابهة

  • ضبط 36 طن دقيق مدعم قبل بيعها في السوق السوداء
  • قبل بيعهم بالسوق السوداء.. ضبط 36 طن دقيق مدعم في حملة تموينية
  • هل التمويل والاستثمار في البنوك يُعد من الربا المحرم؟ أمين الفتوى يوضح
  • الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن
  • ضبط 10 أطنان دقيق مدعم قبل بيعها في السوق السوداء
  • ضبط 10 أطنان دقيق مدعم قبل بيعها فى السوق السوداء
  • ضبط عملات أجنبية بالسوق السوداء بقيمة 9 ملايين جنيه
  • ضبط 6 أطنان دقيق مدعم قبل بيعها للسوق السوداء
  • ضبط قضايا إتجار بعملات أجنبية فى السوق السوداء بقيمة 11 مليون جنيه
  • قوى الأمن تحذّر من عمليّات احتيال ممنهجة... إحذروا الأرقام الأجنبية عبر واتساب