أمطار جازان تتحول لمستنقعات تصدّر الأمراض
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أدى هطول الأمطار الأخيرة التي شهدتها أجزاء واسعة من منطقة جازان، في تجمع المياه بالأراضي البيضاء، التي تشكلت فيها مستنقعات مائية بمساحات واسعة؛ ما ساعد على تكاثر وانتشار البعوض الناقل للأمراض في الأحياء السكنية وغزو المنازل.
ورصدت الصحيفة عددًا من الأراضي البيضاء التي احتضنت مياه الأمطار وتشكلت بفعلها مستنقعات مائية، باتت بؤر موبوءة لتكاثر البعوض الناقل للأمراض، خصوصًا حمى الضنك.
وطالب عدد من السكان الجهات المعنية بالتدخل العاجل لمكافحة البعوض الناقل للأمراض، ورش المستنقعات المائية وردمها خصوصًا أنها باتت مصدرًا رئيسيًا للبعوض الضار.
وقال نايف جابر من سكان حي السويس: «مستنقعات مياه الأمطار تجمعت في الأراضي البيضاء المحيطة بالمباني السكنية وأضرت بأساساتها وتكبدنا خسائر مادية، وعلى أصحاب الأراضي البيضاء ردمها؛ لأن ذلك يمنع الضرر بالمباني السكنية القريبة منها في تلك المواقع، فالأراضي البيضاء داخل الأحياء السكنية تحولت إلى مستنقعات وتجمعات للمياه وأًصبحت ضارة، وأطالب الجهات المعنية بإلزام أصحاب الأراضي البيضاء بردمها حماية للصحة العامة».
رش المستنقعات
وأضاف طارق عبده من سكان حي السويس: «بفعل الأمطار برزت المستنقعات المائية في الأحياء السكينة، التي تسببت بدورها في تكاثر البعوض الناقل للأمراض، وتسبب ذلك في انتشاره داخل المنازل السكنية والأماكن العامة، وتضررنا من لسعات البعوض؛ لذلك نتمنى من الجهات المعنية رش المستنقعات ومكافحتها للقضاء على أضرارها، إذ أننا نكافح البعوض داخل منازلنا بالطرق التقليدية سواء كان برش المبيدات الحشرية أو البخور، ولكن ذلك دون جدوى».
وبين قاسم حكمي بقوله: «ما زلنا ننتظر تكثيف الجهود من قبل الجهات المعنية في رش المستنقعات المائية ومكافحة البعوض للقضاء عليه بشكل عاجل».
روائح كريهة
مؤيد عيسى، قال: «المستنقعات المائية التي برزت أخيرًا؛ بفعل الأمطار على الأحياء السكنية، باتت تصدر عنها روائح وانبعاثات كريهة، خصوصًا أن بعضها اختلطت بمياه الصرف الصحي وتحول لونها إلى الأسود وبها طحالب خضراء وحشرات ضارة ونفايات، وذلك يسارع بالإصابة بالأمراض الخطرة، فالبعوض انتشر وتكاثر بشكل مخيف في الأحياء السكنية، وعلى الجهات المعنية المسارعة بمعالجة الوضع، ومكافحة المستنقعات وإزالتها نهائيا؛ لأنها تصدر الأمراض».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأحياء السكنية اراضي البيضاء الصرف الصحي المنازل السكنية هطول الأمطار الأحیاء السکنیة الأراضی البیضاء الجهات المعنیة
إقرأ أيضاً:
تركيا تتحول إلى خط دفاع أوروبا الاستراتيجي
انضمت تركيا رسميًا إلى مبادرة البحار الثلاثة، التي تُعد أحد أبرز المشاريع الجيوسياسية في أوروبا، باعتبارها “دولة جسر” تربط بين بحر البلطيق، الأدرياتيكي، والبحر الأسود. الإعلان جاء خلال القمة العاشرة للمبادرة التي عُقدت في العاصمة البولندية وارسو، حيث مثّل تركيا وزير المواصلات والبنية التحتية عبد القادر أورال أوغلو.
وأكد الوزير خلال مشاركته في القمة استعداد أنقرة للعب دور محوري في تنفيذ المشاريع الحيوية التي تهدف إلى ربط أوروبا على المحور الشمالي-الجنوبي، لاسيما في مجالات النقل والطاقة والرقمنة.
مبادرة البحار الثلاثة: مشروع استراتيجي لتعزيز البنية التحتية
أُطلقت مبادرة البحار الثلاثة عام 2015 بمبادرة من بولندا وكرواتيا، وتضم الدول الواقعة بين بحر البلطيق، الأدرياتيكي، والبحر الأسود. وتهدف إلى سد الفجوة في البنية التحتية بين دول وسط وشرق أوروبا من جهة، ودول غرب القارة من جهة أخرى، من خلال تطوير شبكات النقل والطاقة والاتصالات بدعم من الاتحاد الأوروبي.
في البداية، تشكّلت المبادرة من 12 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، وانضمت اليونان إليها في عام 2023، فيما دخلت الولايات المتحدة، اليابان، المفوضية الأوروبية وألمانيا كشركاء استراتيجيين.
اقرأ أيضاوزير البيئة التركي يكشف عدد المباني المتضررة جراء زلازل…
الأحد 27 أبريل 2025وخلال كلمته في افتتاح القمة، أعلن الرئيس البولندي أندجي دودا انضمام كل من الجبل الأسود وألبانيا كأعضاء شركاء، وتركيا وإسبانيا كشريكين استراتيجيين، مشيرًا إلى أن “هذه الخطوة ستُسهم في تعزيز التعاون الإقليمي في ظل التحديات الجيوسياسية الراهنة”.