بوابة الوفد:
2025-02-17@00:24:04 GMT

ارتفاع الأسهم الأوروبية بفضل أداء شركات تعدين

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

صعدت الأسهم الأوروبية خلال تعاملات جلسة، اليوم الثلاثاء، بعد أداء ضعيف في الجلسة السابقة بدعم من شركات تعدين كبيرة، لكن حذر المستثمرين استمر قبل بيانات اقتصادية مهمة من المقرر صدورها هذا الأسبوع.

 

 الأسهم الأوروبية

 

وبحلول الساعة 07:15 بتوقيت غرينتش صعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى أسواق الأسهم الأوروبية بنحو 0.

2 % ليصل إلى مستوى 519.33 نقطة.

 

ويترقب المستثمرون صدور بيانات اقتصادية مهمة من ألمانيا وإسبانيا خلال الأسبوع الجاري، إضافة إلى بيانات التضخم في الاتحاد الأوروبي المتوقع إعلانها يوم الجمعة، وذلك بحثا عن إشارات حول مسار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي وفق "رويترز".

 

وفتح المؤشر داكس الألماني فى أسواق الأسهم الأوروبية على استقرار بعد صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي التفصيلية في وقت سابق من اليوم والتي أظهرت أن الاقتصاد الألماني انكمش 0.1% في الربع الثاني من 2024.

 

واستقر المؤشر السويدي أيضا فى أسواق الأسهم الأوروبية عند 2566.69 نقطة بعد بيانات أظهرت تراجع أسعار المنتجين 1.4% في يوليو/تموز.

 

وتفوق المؤشر الفرعي للمواد الأولية فى أسواق الأسهم الأوروبية على جميع القطاعات في المنطقة بقفزة تجاوزت 1% بعد أن ارتفعت أسعار النحاس إلى أعلى مستوياتها فيما يقرب من 6 أسابيع بسبب التفاؤل تجاه خفض محتمل لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

 

البورصة تواصل الصعود وتربح 21.7 مليار جنيه بمنتصف تعاملات اليوم ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية في بداية تعاملات اليوم الإثنين تراجع أسعار الدواجن اليوم السبت في البورصة الرئيسية

 

انخفاض "الأسهم الأمريكية " عند الفتح وسط حذر قبل صدور نتائج إنفيديا

 

الأسهم الأمريكية 

 

فتحت المؤشرات الرئيسية في أسواق الأسهم الأمريكية على انخفاض خلال تعاملات جلسة، اليوم الثلاثاء، وسط حالة حذر هيمنت على التداولات قبل نتائج إنفيديا المرتقبة وبيانات اقتصادية حاسمة من المقرر صدورها في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.

 

وهبط المؤشر داو جونز الصناعي في أسواق الأسهم الأمريكية بما يصل الى نحو 54.24 نقطة، أو بنسبة انخفاض تعادل 0.13 %، ليصل إلى مستوى 41186.28 نقطة.

 

وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز الذى يضم أكبر 500 شركة في أسواق الأسهم الأمريكية بواقع 13.95 نقطة، أو بنسبة 0.25%، ليصل إلى مستوى 5602.89 نقطة.

 

وفقد المؤشر ناسداك المجمع لشركات التكنولوجيا في أسواق الأسهم الأمريكية نحو 70.24 نقطة، أو بنسبة 0.40%، وصولا إلى مستوى 17655.52 نقطة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الأوروبية جلسة الجلسة شركات المستثمرين اقتصادية المؤشر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي أسواق أسواق الأسهم الأوروبية أسواق الأسهم

إقرأ أيضاً:

رغم المساندة للعدوان.. ارتفاع التجارة الإسلامية الأمريكية

أشارت البيانات الأمريكية إلى نمو التجارة الأمريكية مع دول منظمة التعاون الإسلامي السبع والخمسين، بنسبة 7.4 في المائة خلال العام الماضي بالمقارنة بالعام الأسبق، لتصل إلى 310.8 مليار دولار مقابل 289.5 مليار دولار، بزيادة 21.3 مليار دولار.

وجاء ذلك نتيجة نمو واردات الدول الإسلامية من الولايات المتحدة بنسبة 10.4 في المائة، وزيادة صادرات الدول الإسلامية للولايات المتحدة بنسبة 5.1 في المائة، وجاء نمو واردات الدول الإسلامية من الولايات المتحدة للعام السابع منذ عام 2017، فيما عدا تراجعها خلال عام 2020، عام تداعيات فيروس كورونا الذي أثر سلبا على التجارة بالعالم.

وتصدرت واردات الدول الإسلامية من الولايات المتحدة البالغة 136.7 مليار دولار في العام الماضي، ماليزيا بقيمة 27.7 مليار دولار تليها الإمارات العربية 27 مليار دولار، وتركيا 15.3 مليار دولار، والسعودية 13.2 مليار دولار، وإندونسيا 13.2 مليار دولار، لتستحوذ الدول الخمس على نسبة 68 في المائة من جملة تلك الواردات.

وجاءت مصر في المركز السادس يليها المغرب ونيجيريا وقطر والكويت، ليصل نصيب الدول العشرة الأولى 84.2 في المائة من الإجمالي، في حين كان نصيب الدول العشر الثانية 11.4 في المائة، وهي دول بنجلاديش وباكستان والأردن وسلطنة عمان والعراق والبحرين وجويانا وكازاخستان والجزائر وكوت ديفوار، وهو ما يعني استحواذ الدول العشرين الأولى على حصة 95.6 في المائة، لتتبقى نسبة 4.4 في المائة فقط لعدد 37 دولة من دول منظمة التعاون الإسلامي. وهو ما يشير إلى ضآلة قيمة الواردات التي تلقتها دول مثل سوريا والتي بلغت مليوني دولار فقط، وغينيا بيساو 3 ملايين دولار، وفلسطين 4 ملايين، وجزر القمر 5 ملايين، وأفغانستان 11 مليون دولار، كما وصل نصيب الجابون إلى 43 مليون دولار، والصومال 49 مليونا، ومالي 51.5 مليون، وبوركينا فاسو 54 مليونا، والسودان وطاجكستان 57 مليون دولار لكل منهما.

اهتمام أمريكي بالدول مرتفعة السكان
لذا يجب استخدام الواردات كوسيلة للضغط على الإدارة الأمريكية، لتغيير مواقفها المنحازة بشدة للجانب الإسرائيلي على حساب الشعب الفلسطيني، والتي وصلت إلى حد المطالبة بتهجير سكان غزة وتوقع تكرار ذلك مع سكان الضفة الغربية خلال أسابيع قليلة، وإجبار دول إسلامية أخرى على التطبيع مع اسرائيل دون أي منافع تتحقق للقضية الفلسطينية
ولهذا تركز الولايات المتحدة على زيادة قيمة صادراتها إلى الدول صاحبة النصيب الأكبر من تلك الصادرات، خاصة الدول الإسلامية عالية السكان مثل إندونسيا وباكستان ونيجيريا ومصر وتركيا بما لديها من أسواق استهلاكية كبيرة. وهو ما حدث خلال العام الماضي، حيث زادت قيمة الواردات من الولايات المتحدة في 25 دولة إسلامية، مقابل تراجعها في 32 دولة من دول المنظمة، لكن الوزن النسبي الأكبر لحصة دول الزيادة جعل المحصلة النهائية في صالح زيادة الواردات من الولايات المتحدة، رغم المساندة التي قدمتها للعدوان الإسرائيلي على غزة عسكريا وماليا وسياسيا ودبلوماسيا، بل وعقاب من تجرأ على الجهر بإدانة إسرائيل، سواء كانت المحكمة الجنائية الدولية أو دولة مثل جنوب أفريقيا أو حتى طلاب جامعات أمريكية.

وهكذا شملت قائمة دول زيادة الواردات في العام الماضي من الولايات المتحدة الخمس والعشرين: إندونيسيا وتركيا وباكستان ونيجيريا ومصر وإيران وماليزيا والمغرب والسودان والإمارات وسلطنة عمان والأردن والسنغال وتشاد وأوزبكستان، بينما تضمنت قائمة الدول التي تراجعت قيمة وارداتها: قطر والكويت وبنجلاديش والعراق والجزائر وتونس ولبنان واليمن وموريتانيا وأفغانستان ومالي والكاميرون وموزمبيق.

وفي ضوء استخدام الرئيس الأمريكي ترامب التجارة كأحد الوسائل خلال نزاعاته مع الدول الأخرى، سواء الصين أو كندا أو المكسيك، والتهديد باستخدامها مع الاتحاد الأوروبي وبنما والدانمرك ودول البريكس، وحتى مع كافة دول العالم خلال عزمه فرضه رسوما جمركية على واردات بلاده من الصلب والألومنيوم، يجب استخدام الواردات كوسيلة للضغط على الإدارة الأمريكية، لتغيير مواقفها المنحازة بشدة للجانب الإسرائيلي على حساب الشعب الفلسطيني، والتي وصلت إلى حد المطالبة بتهجير سكان غزة وتوقع تكرار ذلك مع سكان الضفة الغربية خلال أسابيع قليلة، وإجبار دول إسلامية أخرى على التطبيع مع اسرائيل دون أي منافع تتحقق للقضية الفلسطينية.

استغلال المركز الرابع بالصادرات الأمريكية

ولا يجب التقليل من أهمية سلاح الواردات، حيث إن قيمة الواردات السلعية في العام الماضي للدول الإسلامية البالغة 137 مليار دولار، كرقم غير مسبوق خلال السنوات العشرين الأخيرة، تمثل في حالة التعامل معها كرقم مُجمع في المركز الرابع لتوجه الصادرات الأمريكية جغرافيا لبلدان العالم، بعد كندا والمكسيك والصين، أي أعلى من قيمة ما صدرته لإنجلترا أو اليابان البالغة 80 مليار دولار لكل منهما، أو إلى ألمانيا والبالغة 76 مليار دولار. إلا أنه بالتعامل مع الدول الإسلامية فُرادى فقد احتلت ماليزيا المركز الثامن عشر على قائمة الدول التي صدرتها لها الولايات المتحدة سلعا في العام الماضي، وجاءت الإمارات في المركز 19، وتركيا 26، والسعودية 28، وإندونيسيا 34، ومصر 42، والمغرب 46، ونيجيريا 53، وقطر في المركز الرابع والخمسين.
الأمل معقود على رجال الأعمال للتوجه بالواردات السلعية والخدمية لجهات أخرى ليست مساندة للعدوان على غزة، وكذلك على الأفراد والأسر بمقاطعة السلع والخدمات الأمريكية سواء في الدول الإسلامية أو لدى الجاليات المسلمة في بلدان العالم، مع توقع استمرار الحكومات في تعضيد الواردات من الولايات المتحدة كوسيلة لإرضاء الرئيس ترامب، وتجنب مشاعره السلبية تجاه حُكام تلك الدول،
وحققت الولايات المتحدة فوائض تجارية في العام الماضي مع 34 دولة من أعضاء منظمة التعاون الإسلامي السبع والخمسين، مقابل تحقيقها عجزا تجاريا مع 23 دولة، وهو أمر مهم للولايات المتحدة صاحبة أكبر عجز تجاري سلعي في العالم على مدار العقود الماضية، ويعد هذا العجز الضخم الذي بلغت قيمة في العام الماضي تريليونا و202 مليار دولار هو السبب الرئيس لحربها التجارية مع الصين وكندا والمكسيك والمتوقعة مع الاتحاد الأوروبي لما تحققه مع تلك الدول من عجز تجاري ضخم مزمن.

ومن أبرز الدول الإسلامية التي حققت معها الولايات المتحدة فائضا تجاريا في العام الماضي من حيث القيمة؛ الإمارات بـ19.5 مليار دولار، ومصر 3.5 مليار، والمغرب 3.4 مليار، وقطر ملياري دولار، إلى جانب الكويت وسلطنة عمان والسعودية والبحرين وسورينام ولبنان وغيرها، مع الأخذ في الاعتبار أن قيمة الواردات الإسلامية من الولايات المتحدة البالغة 137 مليار دولار، لا تعبر عن الرقم الحقيقي لتلك الواردات السلعية حيث لم يلحق بالرقم ما يجلبه سياح الدول الإسلامية منها من سلع، من أجهزة اتصالات وأجهزة الكترونية وملابس وألعاب وهدايا ومجوهرات بصحبتهم خلال المغادرة، كذلك تعبر الأرقام السابقة عن الواردات السلعية ولم تتضمن قيمة الواردات الخدمية للدول الإسلامية، من خدمات نقل بأنواعه وسياحة وخدمات صحية وتعليمية وترفيهية ومالية وتأمينية وهندسية وبيئية وغيرها من أنواع الخدمات.

لذا فإن الأمل معقود على رجال الأعمال للتوجه بالواردات السلعية والخدمية لجهات أخرى ليست مساندة للعدوان على غزة، وكذلك على الأفراد والأسر بمقاطعة السلع والخدمات الأمريكية سواء في الدول الإسلامية أو لدى الجاليات المسلمة في بلدان العالم، مع توقع استمرار الحكومات في تعضيد الواردات من الولايات المتحدة كوسيلة لإرضاء الرئيس ترامب، وتجنب مشاعره السلبية تجاه حُكام تلك الدول، حتى أن بعضهم يسعى لتحقيق عجز تجاري مع الولايات المتحدة لتخفيف حدة عجزها التجاري مع العالم!

x.com/mamdouh_alwaly

مقالات مشابهة

  • رغم المساندة للعدوان.. ارتفاع التجارة الإسلامية الأمريكية
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12372 نقطة
  • ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية في ختام تعاملات اليوم
  • بتداولات بلغت 4.1 مليار ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا 12.93 نقطة
  • سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • نتنياهو: إعادة الأسرى اليوم تم بفضل تصريحات ترامب
  • أسواق اليوم الواحد| تخفيضات ‎%‎30 قبل رمضان
  • أسعار الأسماك في أسواق مطروح اليوم.. تبدأ من 30 جنيها
  • الأسهم الأوروبية تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثامن
  • ارتفاع أسعار النفط واستقرار أسواق الذهب في المعاملات المبكرة اليوم