بوابة الوفد:
2024-11-16@01:41:40 GMT

كشف غموض مومياء طفل الإنكا المتجمد

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

كشفت دراسة جديدة أن مومياء طفلاً من حضارة الإنكا بمنطقة سيررو إل بلومو في تشيلي لقى حتفه نتيجة ضربة بآلة حادة على الرأس إذ كان قربانًا للآلهة ضمن طقس ديني قبل أكثر من 500 عام.

 

وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، خضعت مومياء بلومو الشهيرة للطفل البالغ من العمر 8 سنوات، والتي عثر عليها علماء أثار في وضع الجلوس، معانقًا ركبتيه، للكثير من عمليات التحليل وافح منذ اكتشافها في عام 1954.

 

واعتقد الباحثون في الماضي أن الصبي تناول مواد مخدرة على يد الكهنة لتسهيل خروج روحه ضمن طقس ديني قبل وضعه في قبر من الجليد.

 

وأفاد المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في تشيلي إن المومياء تعود إلى طفل قُتل حوالي عام 1460 في حفل تضحية يسمى Qhapaq hucha أو Capacocha ، والذي من المرجح أن يحضره النبلاء والكهنة ومسؤولو إمبراطورية الإنكا وتشير دلائل علمية إلى أن الصبي سار أكثر من 2000 كيلومتر من جنوب وسط بيرو إلى سيرو إل بلومو على مدى عدة أشهر، كما يتضح من خلال علامات على قدميه، بحسب ما يقول الباحثون.

 

ويعتقد الخبراء أن لحظات الصبي الأخيرة كانت على الأرجح تتسم بالإرهاق الناجم عن الرحلة الطويلة والارتفاع الشاهق وتناول مادة مخدرة قبل وضعه في غرفة مستطيلة ذات أرضية متجمدة مما أدى إلى انخفاض حرارة الجسم والوفاة.

وتتضمن القبر الجليدي تمثالان للجمال - أحدهما مصنوع من سبيكة من الذهب والفضة والآخر مصنوع من الصدف، ويشتبه علماء الآثار في أن مثل هذه التضحيات كانت على الأرجح وسيلة حاول بها الإنكا ضمان انضمام أفضل البشر إلى آلهتهم.

تكشف عمليات مسح الأشعة المقطعية الجديدة لجزء رأس مومياء بلومو عن علامات على إصابة قوية بالقوة في العظم الأمامي لجمجمة الصبي "تم تنفيذها بمهارة".

وقال باحثون من المتحف إن الوفاة نجمت عن ارتطام جسم غير حاد من اليمين إلى اليسار برأس الفتى عندما كان الطفل واقفاً ورأسه لأسفل.

وتغيير هذه النتائج الجديدة المعتقدات السابقة حول طبيعة طقوس التضحية بالأطفال لإله الشمس في إمبراطورية الإنكا، وخاصة خلال شهر الحصاد.

وأكد تحليل الجينوم أيضًا أن أصول مومياء الصبي تعود إلى جنوب وسط جبال الأنديز وأفراد قدماء من شمال تشيلي بالإضافة إلى المرتفعات الجنوبية في بيرو.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإنكا مومياء شهر الحصاد

إقرأ أيضاً:

مصادر مصرف لبنان: الأمور عادت الى ما كانت عليه

كتبت " نداء الوطن": فيما يُتوقّع أن يصدر مصرف لبنان غداً في 16 تشرين الثاني بياناً حول وضعه المالي (يصدر كل 15 يوماً) يُرجّح أن يظهر في أرقامه تحسناً طفيفاً عما سبق نشره، فإنّ حجم الاحتياطيات المتبقية كان قد بلغ حدود 10.26 مليارات دولار. وهو أعلى مما كانت عليه تلك الاحتياطيات قبل مغادرة الحاكم السابق رياض سلامة، بنحو 1.6 مليار دولار.

وفي هذا الصدد، تقول مصادر مصرف لبنان، إنّ بداية الحرب في 17 أيلول، "عرّضت سوق القطع لضغوط كبيرة". ولولا ضعف كتلة الليرات اللبنانية الموجودة وتواضع قيمتها في السوق (قرابة 50 تريليون ليرة أو ما يعادل 560 مليون دولار) "لكان أصحاب المصلحة وهواة التخريب أكثر قدرة على اللعب بالاستقرار النقدي".

أما اليوم، فتؤكد مصادر مصرف لبنان أنّ الأمور عادت إلى ما كانت عليه ما قبل منتصف أيلول تقريباً. حيث استعاد الطلب على الليرة اللبنانية نشاطه في السوق، وأصبح الوضع "شبه طبيعي"، يعادل 80% مما كان عليه الطلب على الليرة في السابق. في نظر المصادر، فإنّ هذا الأمر "إشارة جيدة" الى أنّ الجباية (جباية وزارة المالية) أحرزت تقدماً ملحوظاً، وهذا سيدفع بمصرف لبنان نحو تعزيز فرص استعادة مراكزه السابقة، من خلال تحصيل ما تمّ إنفاقه من دولارات خلال الشهر الفائت، لكن بشكل تدريجي.

وهذا بدوره، مؤشر على أنّ الناس عادت إلى الالتزام بدفع الضرائب، ولو بشكل خجول. إذ تكشف الأرقام بحسب المصادر نفسها، أن الحركة الاقتصادية هي الأخرى تراجعت خلال الشهرين الفائتين بواقع 40%. لكن حركة الإيرادات ليست عاطلة مقارنة بظروف الحرب.
 

مقالات مشابهة

  • وليد الفراج : مانشيني كان واضح ” والبيئة كانت مسمومة “
  • فك غموض وفاة باندا حمراء نادرة.. ماعلاقتها بالألعاب النارية؟
  • مصادر مصرف لبنان: الأمور عادت الى ما كانت عليه
  • فوز ترامب الساحق.. غموض وتوازنات جديدة في السياسة الخارجية
  • بزشكيان يعد بإزالة أي غموض بشأن برنامج بلاده النووي
  • زلزال بقوة 4.3 درجات يضرب شمال تشيلي
  • جمال عارف: فترة مانشيني مع المنتخب كانت ضائعة
  • حكم إمامة الصبي لغيره في صلاة النافلة
  • قانون غير مسبوق في تشيلي.. إلزام الرئيس والوزراء باختبار المخدرات
  • شرطة مارب تشتبه في شاب عشريني وعند تفتيشه كانت المفاجأة الصادمة