قال علي حمية، وزير الأشغال والنقل اللبناني، إن الشعب اللبناني لا يُقهر مهما كانت التهديدات، موضحا أن تمويل مشروع تطوير مطار رفيق الحريري الدولي، يعتمد بالكامل على عائدات المطار.

وأضاف «حمية»، خلال تصريحات خاصة لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشعب اللبناني لا يقهر، وإيرادات المطار من إيرادات الدولة اللبنانية، التي رغم الظروف الأمنية لا دين ولا هبة ولا شيء، هذه إيرادات من شغل المطار وبجهود المديرية العامة للطيران المدني، وجهود جهاو أمن المطار وكل المعنيين.

وتابع: «هذه إيرادات بتوقف المطار على قدميه، لكن الإيرادات تساعد على تطوير المطار، ونحن لا نريد هبة أو قروض، ونحن نعمل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان إسرائيل الاحتلال

إقرأ أيضاً:

حزب الله يردّ على التهديدات: كلما تعّمقت أزمة تل أبيب ارتفع تهويلها

كتب ابراهيم بيرم في" النهار": يبدو أنه صار لزاماً على حزب الله أن يقدّم لبيئته "جردة حساب" تثبت أن القرار الصعب الذي اتّخذه في 8 تشرين الأول الماضي لم يكن خاطئاً أو ارتجالياً، وبناءً على ذلك بات عليه أن يحصد ثماره المرة، خصوصاً بعدما أقر الحزب أخيراً بأن الجنوب برمّته دخل حرب استنزاف طويلة الأمد ولا يمكن لأحد أن يستشرف نهايتها.
وفي هذا الإطار ذكرت معلومات نقلاً عن مصادر في الحزب أن القيادات المعنية فيه، قد أقرت أخيراً الشروع في حملة إعلامية – سياسية عنوانها العريض "درء الشبهات" التي أحاطت بقرار الحزب المتخذ في 8 تشرين الأول، وأنه استتباعاً لم يندم عليه إطلاقاً وأنه ماضٍ في الالتزام بموجباته ما دامت الحرب الإسرائيلية على غزة والضفة الغربية تتوالى فصولاً.
ووفق المصادر نفسها فإنه أوعز الى القيادات التي اعتادت النطق بلسان الحزب والإضاءة على مواقفه المشاركة في هذه الحملة، على أن تُتوّج بإطلالة لسيد الحزب السيد حسن نصرالله، سيقدّم فيها مطالعة تثبت أن قرار المشاركة في معركة إسناد غزة لم يكن بلا نتائج.
وتندرج في هذا السياق العودة اللافتة للإسرائيليين خلال الأسبوعين الماضيين الى اعتماد لغة التهديد والتهويل ضد لبنان والحزب، وعلى مدى الأيام العشرة الأخيرة كان تركيز الإسرائيليين على أمر أساسي وهو أن المعركة على لبنان حتمية وباتت مسألة وقت لأنها آخذة بالاقتراب. وبناءً على ذلك فرضت إسرائيل مجدداً تعميم مناخات ذعر أوحت أن ساعة الحرب دنت.
ووجد الحزب نفسه أمام مهمة الرد وتبديد تلك الأجواء الضاغطة، وكان أول الغيث على لسان نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم الذي قال: "إن الإسرائيلي يعلم أن جهوزيتنا عالية لدرجة أننا لا نخشى التهديدات وأننا حاضرون للمواجهة".
وفي معرض تأكيده أن تهديدات إسرائيل للحزب ولبنان وإن علت، "فهي بمثابة جعجعة" يقول النائب حسن عز الدين "بعد أقل من 24 ساعة على الانطلاق في حرب الإسناد في 8 تشرين الأول فتح العدو أبواب حملات التهويل والوعيد
بحرب قاصمة حاسمة ضدنا من شأنها أن تضع حداً للحرب. واللافت أنه بعد 11 شهراً ما زال على الوتيرة نفسها، والتحوّل الوحيد هو أن غالانت كفّ عن إطلاق هذه التهديدات وتولّاها سواه".
ويخلص عز الدين إلى أنه "قبل أيام كرّس رئيس المجلس التنفيذي في الحزب السيد هاشم صفي الدين معادلة جديدة لم ينتبه إليها إلا قلة وذلك عندما قال إن تل أبيب أصبحت ضمن قائمة بنك أهداف المقاومة، وهي نقلة نوعية وتحدٍّ إضافي في إطار الصراع مع الاحتلال وردّ غير مباشر على كل تهديداته".  

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة: نعمل على تطوير بذور القمح وسلالات الثروة الحيوانية
  • توجيهات عاجلة من وزير الإسكان بشأن مشروع تطوير جزيرة الوراق
  • وزير الإسكان يتابع مشروع تطوير جزيرة الوراق
  • وزير الإسكان يتابع تنفيذ الأعمال بمشروع تطوير جزيرة الوراق وإنشاء مجتمع عمرانى حضارى مخطط عليها
  • حزب الله يردّ على التهديدات: كلما تعّمقت أزمة تل أبيب ارتفع تهويلها
  • في احتفال وطني... لبنان يكرّم الكاردينال أغاجانيان في وسط بيروت (صور)
  • إلغاء كافة الرحلات الجوية في مطار بروكسل شارلروا الجنوب
  • وزير الإسكان يناقش آليات تطوير وتنمية أصول شركات القطاع العام
  • مطار هيثرو يسجل عددا قياسيًا جديدًا للركاب في أغسطس  
  • سفير مصر دعا من معراب إلى وقف التهديدات الأمنية للبنان