لليوم الرابع.. هجوم سيبراني يتسبب في شل حركة مطار «سياتل» بواشنطن
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
لليوم الرابع على التوالي، تسبب هجوم سيبراني في تعطيل خدمات مطار سياتل تاكوما في العاصمة الأمريكية واشنطن، قبيل إجازة عيد العمال التي يُحتفل بها في الولايات المتحدة، أول اثنين من شهر سبتمبر كل عام.
هجوم سيبراني على مطار سياتلوبحسب تقرير لمجلة «forbes» الأمريكية، لا يزال من غير الواضح من يقف وراء الهجوم الإلكتروني الذي ضرب مطار سياتل تاكوما منذ السبت الماضي «لم يتم الإعلان عن الأمر إلا أمس فقط»، ما أدى إلى انقطاع خدمة تكنولوجيا المعلومات في المطار، ما ترتب عليه تأخيرات كبيرة في عملية تسجيل الوصول في مطار سياتل تاكوما الدولي (SEA)، مع عدم توفر خدمة Wi-Fi وتوقف شاشات العرض عن العمل.
إضافة إلى ذلك، فإن بعض برامج وخدمات المطار، مثل SEA Visitor Pass وAirport Lost and Found، غير متوفرة حاليًا.
وبحسب بيانات شركة «Flight Aware»، تأخرت 474 رحلة مغادرة يومي السبت والأحد الماضيين، وهو ما يمثل نحو ثلث رحلات المغادرة المقررة في المطار.
ويبدو أن الوضع تحسن يوم الاثنين الماضي، عندما تأخرت 78 رحلة جوية من مطار سياتل تاكوما الدولي - أي حوالي 11% من إجمالي الرحلات المغادرة للمطار.
وقال لانس ليتل، المدير الإداري في المطار، للصحفيين: «نحن نعمل على مدار الساعة لإعادة تشغيل الأنظمة الضرورية والتخفيف من التأثيرات على الركاب»، مشيرًا إلى أن المسؤولين علموا لأول مرة بوجود «نشاط غير مصرح به» في النظام صباح يوم السبت الماضي. وأكد أنه لا يمكن تحديد موعد حل هذه المشكلة.
وحتى اللحظة، لا يزال الموقع الالكتروني لمطار سياتل معطل حاليًا، ولا يمكن الوصول إلى معلومات الأمتعة والرحلات الجوية على تطبيقات SEA.
معاناة المسافرينوبسبب الهجوم السيبراني، واجه الكثير من المسافرين متاعب كثيرة، ومنها الوقوف في صفوف أطول من المعتاد للتفتيش الأمني، وفترات انتظار طويلة لاستلام الأمتعة وفحصها، كما كان من الصعب على البعض معرفة البوابات المخصصة لهم.
من جانبها، طالبت إدارة أمن النقل الركاب المسافرين عبر مطار سياتل تاكوما الدولي بطباعة بطاقات صعودهم إلى الطائرة في المنزل أو تحميلها على هواتفهم المحمولة، لتسهيل الوصول إلى أمتعتهم، وتسهيل عمليات الفحص.
مدير أمن المعلومات: تورط دولة أجنبية في الهجومويقول كليف شتاينهاور، مدير أمن المعلومات والمشاركة في التحالف الوطني للأمن السيبراني غير الربحي: «لم تتعرض شركات الطيران نفسها للهجوم، فقط المطار، ولكن تكمن المشكلة في أن شركات الطيران مضطرة إلى الاعتماد على المطار في خدمات مثل مناولة الأمتعة».
وأضاف، أن الاحتمال الأكثر خطورة هو تورط دولة أجنبية في هذا الهجوم، حيث تقوم بتعطيل نظام لإحداث اضطراب أو فوضى، أو نوع من النهاية الأخرى.
وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي لمجلة «فوربس»، عبر البريد الإلكتروني، أنه على علم بالحادث لكنه لم يقدم أي تعليق آخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هجوم الالكتروني واشنطن الامن السيبراني
إقرأ أيضاً:
وفاة أم وابنتها متأثرين بجراحهما بعد هجوم بسيارة في ميونيخ
فبراير 15, 2025آخر تحديث: فبراير 15, 2025
المستقلة/- قالت الشرطة الألمانية إن أماً تبلغ من العمر 37 عاماً وابنتها البالغة من العمر عامين توفيتا متأثرتين بإصابات أصيبتا بها في هجوم بسيارة وقع يوم الخميس في مدينة ميونيخ الألمانية.
وأصيب ما لا يقل عن 37 شخصاً بعد أن دهست سيارة حشداً من الناس في تجمع نقابي.
وقالت الشرطة إن السائق طالب لجوء أفغاني يبلغ من العمر 24 عاماً، وقد حددته وسائل الإعلام المحلية باسم فرهاد ن. وقد ألقي القبض عليه في مكان الحادث ويقول المدعون إنه اعترف بتنفيذ الهجوم. وقال المسؤولون إنه يبدو أن لديه دوافع دينية.
وكانت الأم والطفلة من بين الذين نقلوا إلى المستشفى مصابين بجروح خطيرة بعد الهجوم.
وقال المتحدث باسم الشرطة لودفيج فالدينجر لوكالة فرانس برس للأنباء يوم السبت “للأسف، يتعين علينا تأكيد وفاة الطفلة البالغة من العمر عامين ووالدتها البالغة من العمر 37 عاماً اليوم”.
أعاد حادث الدهس بالسيارة القضايا الأمنية إلى التركيز قبل أسبوع من إجراء الانتخابات الفيدرالية في ألمانيا.
ونفذ مهاجرون سلسلة من الهجمات في ميونيخ، وكان اثنان من المهاجمين المزعومين من أفغانستان.
كما وقع الهجوم عشية مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي بدأ يوم الجمعة.
وعند وصوله إلى المدينة يوم الجمعة، أعرب نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس عن تعازيه لضحايا الهجوم.
وقالت السلطات الألمانية إن المشتبه به وصل إلى البلاد في عام 2016، ورغم رفض طلبه للجوء، سُمح له بالبقاء في ألمانيا لأنه واجه مخاطر الترحيل إلى أفغانستان. وكان لديه تصريح إقامة وعمل ساري المفعول.
ولم يكن لديه سجل إجرامي سابق وقالت الشرطة إنه لا يوجد دليل على وجود صلة بجماعة جهادية. ويبدو أنه تصرف بمفرده، كما تقول الشرطة.
وقالت الشرطة يوم الجمعة إن المشتبه به أخبر الضباط أثناء الاستجواب أنه قاد سيارته ميني كوبر عمداً إلى الحشد.
وقالت المدعية العامة في ميونيخ غابرييل تيلمان للصحفيين إن المشتبه به قال “الله أكبر”، عندما تم اعتقاله. وأشارت إلى أنه “ربما كان لديه دوافع إسلامية”.
وانخرطت الحملات الانتخابية حول الانتخابات الألمانية في 23 فبراير في نقاش محموم حول الهجرة لأسابيع. وقد جاء التصويت بعد انهيار حكومة المستشار الألماني أولاف شولتز الائتلافية العام الماضي.
وقد أدى عدد من الحوادث العنيفة المرتبطة بالمهاجرين على مدار العام الماضي إلى زيادة الدعم لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
في ديسمبر/كانون الأول، قُتل ستة أشخاص وأصيب ما لا يقل عن 299 آخرين بعد أن قاد رجل سيارة إلى سوق عيد الميلاد الألماني.
كان المشتبه به طالب لجوء سعودي يبلغ من العمر 50 عامًا وكان منتقدًا صريحًا للإسلام.
وفي يناير/كانون الثاني، قُتل طفل يبلغ من العمر عامين وأحد المارة الذين حاولوا المساعدة بعد طعن مجموعة من الأطفال في حديقة في مدينة أشافنبورغ البافارية، في هجوم صدم البلاد.
المشتبه به هو طالب لجوء أفغاني يبلغ من العمر 28 عامًا.