حقوقي فلسطيني: كل ما يجري في غزة يتناقض مع أبسط معايير حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أكد نائب مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان سمير زقوت، أن كل ما يجري في قطاع غزة يتناقض مع أبسط معايير حقوق الإنسان، معتبرا ما يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة "إبادة جماعية".
وقال زقوت ـ في اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة" الإخبارية اليوم الثلاثاء ـ إن الاحتلال الإسرائيلي أعلن منذ اللحظة الأولى قطع الإمدادات عن القطاع، وكذا الكهرباء والوقود والأدوية وغيرها، وبالتالي تم الدفع بالقطاع في طريق "إبادة جماعية".
وأضاف أن منع نقل النفايات من بين السكان يخلق بيئة مولدة للمرض، وتابع: "نحن نعيش كوارث صحية غير مسبوقة في قطاع غزة، كما أن التهاب الكبد الوبائي ينتشر كانتشار النار في الهشيم".
ولفت إلى أن مؤسسات حقوق الإنسان تواصل عملها وتقوم بواجباتها القانونية والمهنية والأخلاقية، مضيفا أن الدعوة التي أقامتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية استندت بالأساس إلى تقارير منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية وآليات الأمم المتحدة المختلفة.
وأشار زقوت إلى أنه عندما يصدر مجلس الأمن قرارا فيما يتعلق بالأراضي الفلسطيني لا ينفذ، في حين أن هذه القرارات حال اتخاذها في مكان آخر تتحرك الأساطيل، وهذا يعد دليلا على أن النظام الدولي لا علاقة له بقيم الحرية والعدالة أو حقوق الإنسان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة حقوقي فلسطيني حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
“الوطنية لحقوق الإنسان” تنظم ورشة للتوعية بحقوق العمالة المساعدة
نظّمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، أولى ورشها التوعوية في أحد مراكز استقدام العمالة المساعدة في أبوظبي، وذلك بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين.
وتأتي الورشة في إطار جهود الهيئة المستمرة لتعزيز الوعي بحقوق الإنسان وترسيخ ثقافة حماية حقوق العمالة المساعدة، وضمن سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى التعريف بالهيئة واختصاصاتها والتعاون مع الجهات المعنية لضمان بيئة عمل عادلة.
قدّم الورشة التوعوية سعادة الدكتور سعيد الغفلي، الأمين العام للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، حيث استعرض دور الهيئة في حماية وتعزيز حقوق الإنسان في الدولة، مع تسليط الضوء على القانون الاتحادي رقم (12) لسنة 2021 بشأن إنشاء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، واختصاصاتها الرئيسية، والموجهات الإستراتيجية التي ترتكز عليها في تحقيق أهدافها.
وتناول سعادته البرامج الحقوقية التي تعمل عليها الهيئة، والتي تهدف إلى تعزيز حقوق الأفراد في مختلف القطاعات، مع التأكيد على أهمية دور المؤسسات الحكومية والخاصة في دعم هذه الجهود لضمان حقوق العمالة، وتحقيق بيئة عمل تتماشى مع المعايير الدولية والتشريعات الوطنية.
وناقشت الورشة أيضًا أهمية التدريب التوعوي حول حقوق العمالة المساعدة، ودور البرامج التثقيفية في رفع الوعي لدى العمال وأصحاب العمل على حد سواء، لضمان تحقيق بيئة عمل قائمة على العدالة والكرامة الإنسانية.
وأكد سعادة الدكتور سعيد الغفلي، أهمية التعاون المستمر بين الهيئة ومختلف الجهات المعنية لتعزيز حقوق العمالة المساعدة، مشيرًا إلى أن مثل هذه الورش تُعد خطوة أساسية في رفع مستوى الوعي ونشر ثقافة حقوق الإنسان الوطنية والتي تهدف إلى تعزيز وحماية حقوق جميع الأفراد في المجتمع.وام