بونتلاند تعترض شحنة "طائرات درون" انتحارية قادمة من اليمن كانت بطريقها إلى حركة الشباب (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
ألقت قوات الأمن في ولاية بونتلاند الصومالية القبض على سبعة أفراد يشتبه في انتمائهم إلى حركة الشباب أو داعش، إلى جانب شحنة من الطائرات بدون طيار يتم تهريبها إلى البلاد قادمة من اليمن.
ونقلت صحيفة "هورن أوبزرفر" مصدر أمني محلي قوله إن الطائرات بدون طيار المضبوطة تشمل خمس طائرات بدون طيار انتحارية، يُعتقد أنها تم استيرادها من اليمن.
وأشار إلى أنه تم اعتقال المشتبه بهم بعد تقارير استخباراتية تشير إلى أنهم كانوا ينقلون أسلحة.
وبحسب المصادر وقع الاعتراض في وقت مبكر من صباح أمس الاثنين على شاحنة مسافرة بين جالكعيو وغاروي، عاصمة بونتلاند.
ونقلت قناة كاب التلفزيونية عن مسؤولين أمنيين قولهم إن الطائرات بدون طيار دخلت بونتلاند على الأرجح عبر بوساسو، المدينة الساحلية الرئيسية للولاية على البحر الأحمر.
يأتي هذا الحادث في الوقت الذي كثفت فيه قوات الأمن في بوساسو مؤخرًا عمليات مكافحة الإرهاب في المنطقة.
وقال مصدر أمني إن "المشتبه بهم السبعة والطائرات بدون طيار المخبأة في الشاحنة كانوا في طريقهم إلى جالكعيو عندما ألقي القبض عليهم".
وبعد اعتراض الشاحنة، كشفت التحقيقات الإضافية التي أجراها الضباط عن الطائرات بدون طيار الخمس، والتي أصبحت الآن في عهدة قوات الأمن في بونتلاند.
ولم يقدم المسؤول تفاصيل إضافية حول التحقيق الجاري. ومع ذلك، يعتقد المسؤولون أن الشحنة كانت مخصصة لجماعة الشباب الإرهابية، التي كانت تسعى بنشاط للحصول على طائرات بدون طيار انتحارية.
الذخائر المتسكعة، المعروفة باسم الطائرات بدون طيار الانتحارية أو طائرات بدون طيار كاميكازي، جديدة نسبيًا في مناطق القتال ولكنها تستخدم بشكل متزايد من قبل جهات فاعلة مختلفة، بما في ذلك روسيا وأوكرانيا والحوثيين في اليمن.
تشتهر هذه الطائرات بدون طيار بقدرتها على التهرب من الكشف عن الرادار وتنفيذ ضربات مستهدفة.
في أواخر يوليو، أبلغ مسؤولون أمنيون في بوساسو عن ضبط عدد كبير من الأسلحة غير القانونية خلال عملية في مدينة الميناء.
ويعتقد أن الأسلحة تم تهريبها من اليمن إلى بونتلاند، مما يسلط الضوء بشكل أكبر على التحديات الأمنية المستمرة في المنطقة.
وفي يونيو الماضي قال مسؤولون أميركيون إن جماعة الحوثي في اليمن، متورطة في عملية تزويد جماعة شباب الصومال الإرهابية بالأسلحة والعتاد.
واعتبر المسؤولون تزويد الحوثيين لجماعة شباب الصومال بالأسلحة تطورا مثيرا للقلق ويهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في المنقطة التي تشهد أعمال عنف متصاعدة.
وذكرت شبكة CNN، في تقرير لها ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" أن هناك معلومات حول محادثات جرت بين جماعة الحوثي وحركة الشباب الصومالية لتوفير الأسلحة للأخيرة بتواطؤ من إيران.
وبحسب المسؤولين الأميركيين فإن واشنطن تجري التحقيقات للحصول على أدلة على تسليم الحوثيين دعماً عسكرياً لجماعة الشباب الصومالية؛ وكذا معرفة مدى تورط إيران في تقديم الدعم العسكري والمالي للحوثيين في هذه الصفقة.
ويبحث المسؤولون الآن عن أدلة على تسليم أسلحة الحوثيين إلى الصومال، ويحاولون معرفة ما إذا كانت إيران، التي تقدم بعض الدعم العسكري والمالي للحوثيين، متورطة في الاتفاق.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الصومال الحوثي طائرات مسيرة الشباب المؤمن الطائرات بدون طیار طائرات بدون طیار من الیمن
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات رافال الفرنسية
تسلمت وزارة الدفاع، الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز "رافال"، تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، وذلك في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة.
وأكدت الوزارة في بيان أصدرته اليوم، أن هذه الخطوة تأتي ضمن "صفقة تاريخية" وُقّعت مع شركة "داسو للطيران" الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.
وجرى تسلّم الطائرات خلال حفل رسمي في باريس، بحضور معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط في وزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانب الفرنسي.
ونقل البيان عن معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي قوله، إن قواتنا المسلحة، حققت بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، ما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم.
وأضاف أن استراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، ما يعزز الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة.
أخبار ذات صلة قرعة «باريس جراند سلام للجودو» غداً منع جماهير فينورد من مباراة ليل في «أبطال أوروبا»من جانبه قال اللواء الركن راشد محمد الشامسي، قائد القوات الجوية، إن طائرات "رافال" أثبتت كفاءتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم، مؤكداً أنها تمثل خياراً إستراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة دفاعها الجوي.
وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، ما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية، مؤكدا أن الاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، ما يعزز جاهزية الكوادر الوطنية.
وأكد الشامسي، أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، مشيرا إلى أن التعاون الدفاعي بين الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين، والتي أسهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.
وأضاف، أن القوات المسلحة الإماراتية ستواصل جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى التزام الوزارة بالبحث عن تقنيات ومنتجات جديدة تضاعف القوة الضاربة للقوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة الإمارات كقوة دفاعية رائدة.
جدير بالذكر أن صفقة "رافال" التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.
المصدر: وام