أمين الفتوى: سرقة المال العام والإسراف في استخدام الماء حرام شرعا
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الاعتداء على المرافق العامة مثل سرقة الكهرباء أو الماء أو أي من الموارد العامة يُعتبر من أحرم الحرام، وذلك لأن هذه الموارد هي ملكية عامة وليست حقًا لشخص واحد فقط.
تحريم سرقة المال العاموأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية الناس، اليوم الثلاثاء: «الشرع الإسلامي يحث على الحفاظ على حقوق الآخرين ويُدين أي تصرف يتضمن تضييعًا أو استغلالًا غير مشروع للموارد التي تعود بالنفع على المجتمع بأسره، استخدام هذه الموارد بشكل غير لائق يُعد إسرافًا ويُحرم شرعًا».
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من الإسراف في استخدام الماء حتى لو كان الشخص يتوضأ من نهر جارٍ، مضيفًا: «حتى عندما نغسل وجوهنا أثناء الوضوء، يجب ألا نتجاوز الحدود المقررة، لأن الزيادة في الوضوء تُعد تعديًا وظلمًا».
وتابع: «سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من اغتصب شبراً من أرض طوقه يوم القيامة من سبع أراضين)، إذا كنت تأخذ شبرًا واحدًا من الأرض دون حق، فهذا سيؤدي إلى عقوبة شديدة يوم القيامة، وهذا يُعد تحذيرًا لمن يتجاوز حقوق الآخرين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية الناس قناة الناس المال العام
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: التجسس على الناس والخوض في أعراضهم جريمة أخلاقية وذنب عظيم (فيديو)
أكد الدكتور محمد طنطاوي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن التجسس والخوض في أعراض الناس يعدان جريمة أخلاقية وذنبًا عظيمًا، لهما عواقب وخيمة تهدد الأسر وتؤدي إلى هدمها، مشددًا على أن هذا التصرف يعتبر إثمًا عظيمًا وعذابًا أليمًا، مستشهدًا بآية قرآنية في هذا الصدد: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۗ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۗ إِنَّ اللَّهَ تَوَابٌ رَحِيمٌ".
أمين الفتوى يوضح حكم منع المرأة نفسها عن زوجها المدخن (فيديو) أمين الفتوي يوضح حكم الشرع في الزواج بعد الخلع (فيديو)وأشار "طنطاوي" خلال حواره مع برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر القناة الاولي" اليوم الأربعاء، إلى ضرورة تجنب هذه الصفات الذميمة، مستشهدًا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَحَسَّسُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَكُونُوا إِخْوَانًا"، لافتًا إلى أن العلماء يفسرون التجسس بأنه تتبع العورات، بينما التحسس يعني الاستماع إلى الزلات والتحدث عن الآخرين.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الاستماع والتلصص على الأحاديث التي لا يرغب الناس في سماعها، قائلًا: "مَنْ اسْتَمَعَ لِحَدِيثِ قَوْمٍ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ وَيَفِرُّونَ مِنْهُ صُبَّ فِي أُذُنِهِ الْأَنْكُ"، ويُقصد بـ "الأنك" الرصاص المذاب، مما يبرز خطورة التلصص ونقل أخبار الناس.
ودعا إلى التحلي بالمسؤولية والأخلاق الحميدة والابتعاد عن التصرفات التي تؤدي إلى نشر الفساد والضرر بين الناس.