مذكرة تفاهم للارتقاء بمعايير الوقاية من الحرائق والسلامة العامة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الرياض : البلاد
وقعت الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق مذكرة تفاهم مع أرامكو، إحدى الشركات المتكاملة الرائدة عالميًا في مجال الطاقة والبتروكيماويات، تهدف إلى التعاون بشكل وثيق لتطوير أنظمة الوقاية من الحرائق والكهرباء والارتقاء بمعايير وممارسات السلامة العامة مع التركيز على التعليم وتبادل المعلومات والخبرات لحماية العاملين بقطاع الطاقة والبتروكيماويات والمنشآت الخاصة بهذه الصناعة في المملكة.
وقد وقع مذكرة التفاهم كل من سامي عجمي، نائب الرئيس لقسم الوقاية من الحرائق في شركة أرامكو وجيم بولي، الرئيس والمدير التنفيذي للجمعية الوطنية للحماية من الحرائق خلال حفل أقيم في المقر الرئيسي لشركة أرامكو بالرياض.
وتؤكد الاتفاقية التزام الطرفين المشترك بالحد من المخاطر الناجمة عن الحرائق والكهرباء، وتسهيل عملية تبادل المعلومات والبيانات المطلوبة والسعي إلى إرساء أعلى معايير السلامة العامة في صناعة الطاقة والبتروكيماويات. وبموجبها، سيتعاون الطرفان من أجل تطوير البرامج التدريبية وإجراء أبحاث حول طرق مكافحة الحرائق، واعتماد أحدث تقنيات الوقاية من الحرائق، بالإضافة إلى تبادل المعلومات ومشاركة أفضل الممارسات والأبحاث للارتقاء بمعايير السلامة إلى المستويات العالمية. وسيحرص الطرفان على الاستفادة من إطار عمل الجمعية الخاصة بالأنظمة البيئية المؤثرة في مجال الحرائق وسلامة الحياة، لتحليل البيانات الخاصة بالحرائق وتقييم تأثيرها الاقتصادي على المجتمع واعتماد استراتيجيات مكافحة الحرائق والوقاية منها في المستقبل.
وفي تعليقه على الاتفاقية، قال سامي عجمي، نائب الرئيس لقسم الحماية من الحرائق في أرامكو: “تحظى هذه الاتفاقية بأهمية تاريخية كونها ثمرة تعاون بين أكبر منتج للنفط الصناعي والجمعية الساعية دومًا إلى تطوير المعايير، وتهدف إلى تعزيز تدابير الوقاية من الحرائق وحماية العمليات التشغيلية والمجتمعات. وتعتبر هذه المذكرة بمثابة إنجاز رئيسي ضمن إطار برنامج المشاركة العالمية للحماية من الحرائق، وأهدافه الرئيسية المتمثلة بتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات للارتقاء بمعايير السلامة العامة والوقاية من الحرائق. وفخورون جدًا برؤية إمكانيات موظفي شركة أرامكو ودورهم كأعضاء رئيسيين في لجنة المعايير في تطوير معايير الجمعية عالميًا”.
من جانبه، أعرب جيم بولي، الرئيس والمدير التنفيذي للجمعية الوطنية للحماية من الحرائق، عن أهمية الشراكة الجديدة مع أرامكو ودورها المحوري في تعزيز معايير السلامة والوقاية من الحرائق في المملكة وإجراء التحسينات المطلوبة على مستوى الصناعة. وأضاف: “من خلال تسخير خبراتنا ومواردنا ورؤيتنا المشتركة، سنعمل معًا على تطوير برامج تدريبية شاملة واعتماد أحدث التقنيات وتعزيز ثقافة السلامة العامة على صعيد جميع المؤسسات من أجل حماية قطاع الطاقة والبتروكيماويات وضمان استخدام أحدث معايير السلامة والحلول والابتكارات التقنية الخاصة في هذا المجال”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: للحمایة من الحرائق الوقایة من الحرائق السلامة العامة معاییر السلامة
إقرأ أيضاً:
“الإمارات للطاقة النووية” و”مركز الشباب العربي” يوقعان مذكرة تفاهم
وقعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ومركز الشباب العربي مذكرة تفاهم في مجال البحث والتطوير النووي، وتعزيز دور الشباب في قطاع الطاقة النووية عبر تنفيذ مبادرات هادفة ومشتركة في مجالات متنوعة.
وقع المذكرة – بحضور معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، وسعادة محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية – كل من أحمد المزروعي نائب المدير التنفيذي للبحث والتطوير النووي في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وصادق جرار المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي.
وقال معالي الدكتور سلطان النيادي إن للمؤسسات دورا كبيرا في دعم جهود دولة الإمارات لتمكين وإشراك الشباب في مختلف القطاعات الحيوية، واستكشاف المواهب واحتضان المبدعين.
وأضاف أن هذه الشراكة توفر من خلال جهود مؤسسة الإمارات للطاقة النووية فرص التوظيف والتدريب والاستثمار في مشاريع أو ابتكارات الشباب في قطاع الطاقة النووية، بما يعود بالنفع عليهم وعلى بلدانهم، ويسهم في مواجهة التحديات الخاصة بضمان أمن الطاقة والحد من تبعات ظاهرة التغير المناخي.
وأكد أن شباب اليوم يمتلك القدرات والمهارات اللازمة للتميز في حقول الطاقة النووية بفعالية وقال إن استثمارنا بإمكانياتهم في هذا المجال يعزز من مساهمات الطاقة النظيفة، وضمان مستقبل آمن ومستدام للطاقة النووية.
من جانبه، قال سعادة محمد إبراهيم الحمادي إنه منذ انطلاق البرنامج النووي السلمي الإماراتي، حرصت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، على توفير المنح الأكاديمية والبرامج التدريبية لتطوير الكفاءات الإماراتية في هذا القطاع العلمي والتقني المتقدم، من أجل استدامة البرنامج عبر تطوير قدرات وإمكانيات القادة المستقبليين لقطاع الطاقة النووية في دولة الإمارات.
وأضاف أن هذا النهج يكشف عن الثقة في قدرة الشباب على لعب دور محوري في مسيرة انتقال دولة الإمارات لمصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق أهداف مبادرتها الاستراتيجية الخاصة بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050″.
وبموجب مذكرة التفاهم ، يسعى المركز بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، إلى الاستفادة من المواهب والخبرات لدى الجانبين، وتعزيز الاستخدام الفعال للمرافق والموارد والمشاريع المشتركة، وتطوير برامج وورش عمل تعليمية مشتركة لتطوير المعارف والمهارات من خلال إشراك أعضاء مبادرة “رواد الشباب العربي” وكذلك الشباب العربي من ذوي الخبرة في هذا المجال، ودعمهم والمساهمة في تحقيق إنجازاتهم، إلى جانب تنظيم البرامج التدريبية لدعم المسارات الوظيفية في قطاع الطاقة النووية بالتعاون مع “مجلس الشباب العربي لتغير المناخ”، و”مجلس براكة للشباب” التابع لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
وسيعمل الجانبان بموجب المذكرة على إطلاق مشاريع مشتركة مخصصة لدعم المجتمعات الشبابية في المنطقة، وتعزيز المناقشات البناءة فيما بينها، وتوفير جلسات وورش عمل متخصصة من خلال مجلس الشباب العربي لتغير المناخ خلال البرنامج التدريبي القادم، إضافة إلى إدراج “المنظور النووي” بشأن تغير المناخ في الدراسات التي يعمل عليها المجلس، واستضافة الحلقات الشبابية حول فهم الشباب وتوعيتهم بقضايا الطاقة النووية، وإعداد ورقة بحثية للتوعية بالطاقة النووية.
ويساهم أعضاء مبادرة رواد الشباب العربي وبرنامج الزمالة التقنية للشباب العربي بدعم أهداف هذا التعاون بما يسهم باستقطاب وتمكين المزيد من المواهب الواعدة في هذا القطاع.وام