تحت رعاية اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، شهدت الدكتورة هالة عبد السلام وكيل أول وزارة التربية والتعليم، اليوم، أولى الجلسات التحضيرية لمنتخب تعليم بورسعيد للموسيقى والغناء الفردي والجماعى بمقر مركز القدرات وتنمية المواهب الموسيقية بمدرسة بورسعيد الرسمية للغات.

جاء ذلك في إطار متابعة الدكتورة هالة عبد السلام لمراكز تنمية القدرات على مستوى المحافظة لمختلف الأنشطة، مشيرة إلى أن دور المدرسة لا يقتصر على التعليم فقط وإنما اكتشاف تنمية وصقل قدرات الطالب الإبداعية والفنية في مختلف الأنشطة.

وقالت وكيل أول الوزارة أن منتخب تعليم بورسعيد للموسيقى والغناء الفردي والجماعي يضم 70 عازفا على الآلات الموسيقية الشرقية والغربية وعدد 50 طالبا وطالبة ما بين الغناء الفردي والجماعي تحت إشراف إيمان الشناوى موجه عام التربية الموسيقية والفريق المعاون لها من الموجهين والمعلمين.

وأكدت الدكتورة هالة عبد السلام أن الأنشطة التربوية تدعم وتسهم في تكوين شخصية الطلاب وتساعدهم على الانتقاء الفنى وتعينهم على تذوق قيمة الجمال وكذلك التدريب على العمل الجماعي.

جاء ذلك بحضور إيهاب عبد المقصود مدير عام الشئون التنفيذية ونصرة فؤاد مدير إدارة الأنشطة التربوية ومنى بهنساوى مدير مدرسة بورسعيد الرسمية لغات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بورسعيد تعليم بورسعيد وكيل تعليم بورسعيد ـمحافظة بورسعيد الانشطة التربوية

إقرأ أيضاً:

لودفيج فان بيتهوفن.. كيف تحدى الصمم وغيّر تاريخ الموسيقى؟

يصادف اليوم ذكرى وفاة لودفيج فان بيتهوفن، أحد أعظم الموسيقيين في التاريخ، لم يكن مجرد مؤلف بارع، بل كان رمزًا للإصرار والتحدي. فقد عاش تجربة فريدة تمثلت في فقدان سمعه تدريجيًا حتى أصبح أصم تمامًا، ورغم ذلك، أبدع موسيقى خالدة ما زالت تؤثر في العالم حتى اليوم. 

بداية الصدمة: بيتهوفن واكتشاف فقدان السمع

في أواخر العشرينيات من عمره، بدأ بيتهوفن يلاحظ أعراض فقدان السمع، إذ أصبح يجد صعوبة في سماع الأصوات الضعيفة، ورافق ذلك طنين مزعج في أذنيه. 

مع مرور الوقت، تفاقمت حالته، مما أصابه بحالة من اليأس والإحباط. 

وفي عام 1802، كتب رسالة شهيرة عرفت بـ”وصية هيليغنشتات”، عبر فيها عن معاناته النفسية بسبب فقدانه للسمع، وصرح بأنه فكر في إنهاء حياته، لكنه قرر الاستمرار من أجل فنه.

كيف تغلب بيتهوفن على إعاقته؟

بدلًا من الاستسلام لمرضه، طور بيتهوفن أساليب غير تقليدية لمواصلة تأليف الموسيقى. 

كان يضع عصا خشبية بين أسنانه ويلمس بها البيانو ليشعر باهتزازات الصوت، كما استخدم دفاتر المحادثات التي كان يكتب فيها الآخرون ليتواصل معهم بعد أن فقد القدرة على سماعهم.

ورغم صممه الكامل بحلول عام 1814، واصل التأليف الموسيقي، وكانت أعماله خلال هذه الفترة أكثر جرأة وتعقيدًا. 

بلغت عبقريته ذروتها في السيمفونية التاسعة، التي أصبحت رمزًا للأمل والانتصار على المصاعب. 

المفارقة أن بيتهوفن لم يستطع سماع التصفيق الحار الذي استقبله الجمهور عند عرضها الأول عام 1824، واضطر أحد الموسيقيين إلى إخباره بذلك.

إرث بيتهوفن وتأثيره في الموسيقى

لم يكن فقدان السمع نهاية لمسيرة بيتهوفن، بل بداية لمرحلة جديدة أكثر إبداعًا. فقد أحدث ثورة في الموسيقى، حيث أدخل مشاعر أعمق وألحانًا أكثر قوة، ممهدًا الطريق للعصر الرومانسي في التأليف الموسيقي. 

مقالات مشابهة

  • الدكتورة رانيا عبد اللطيف: مصر تركز على دعم آليات الاقتصاد الثقافي
  • جلسات لتعزيز الروابط الأسرية وترسيخ القيم
  • "تنمية المجتمع بأبوظبي" تنظم جلسات مجتمعية لتعزيز الروابط الأسرية
  • مد العقد الفردي.. الضوابط والشروط بمشروع قانون العمل الجديد
  • على خطى الحوثيين.. عيدروس الزبيدي يصدر قراراً بتشكيل اللجنة التحضيرية لمجلس شيوخ الجنوب العربي .. عاجل
  • مدير عام تعليم المدينة يتفقد أعمال المركز الرمضاني والكشافة
  • قدر الأمة في ليلة القدر.. بين الخلاص الفردي والخلاص الجماعي
  • لودفيج فان بيتهوفن.. كيف تحدى الصمم وغيّر تاريخ الموسيقى؟
  • مصحف الرغيف.. حسن دنيا يروي كيف أثرت نشأته الصوفية في مسيرته الموسيقية |فيديو
  • حكايات حسن دنيا مع إيهاب توفيق وكورال التربية الموسيقية.. فيديو