نائب وزير الدفاع الإيراني: ردنا على اسرائيل سيكون مفاجئاً وغير متوقع
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
جددت ايران، اليوم الثلاثاء، (27 آب 2024)، وعيدها بالرد العسكري على إسرائيل لاغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، في مقر اقامته في طهران في 31 تموز الماضي.
ونقلت وسائل اعلام ايرانية، عن نائب وزير الدفاع الإيراني الجنرال، قاسم قريشي، قوله، أن إسرائيل "يجب أن تعيش القلق بشأن موعد انتقامنا الذي سيكون مفاجئًا ومتناسبًا" وفق تعبيره.
وأضاف، إن "جريمة اغتيال (هنية) لا تُغتفر وتعتبر انتهاكا لسيادتنا وسلامة أراضينا".
وأضاف نائب وزير الدفاع الإيراني "نحن من يحدد كيفية الرد وتوقيته ولا رغبة لدينا بالحرب، لكن الاعتداء سيقابل بالرد" وفق تأكيده.
وتوعد كبار المسؤولين في إيران من بينهم المرشد الأعلى علي خامنئي بأن تواجه إسرائيل ردًّا حاسمًا من قبل طهران وحلفائها بشأن اغتيال هنية.
وفي سياق متصل، قال السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني، في وقت ستبق اليوم، إن رد إيران على الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل في طهران "مؤكد"، وإن "الوقت تحت تصرف القوات العسكرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية" بحسب تعبيره.
ومنذ اغتيال هنية في محل إقامته شمال طهران في 31 تموز الماضي، لا تزال المنطقة تعيش حالة من التوتر والقلق بشأن خروج الوضع عن السيطرة واتساع نطاق الحرب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. مختار غباشي: عودة الحرب في غزة كان متوقعًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن عودة الحرب في غزة كان متوقعًا ولكن ليس بهذه الوتيرة التي حدثت فجر اليوم وارتقى بسببها أكثر من 356 شهيدًا.
وأضاف “غباشي” في مداخلة هاتفية لبرنامج “صباح البلد”، على فضائية “صدى البلد” اليوم الثلاثاء، أننا أمام وضع في منتهى الخطورة لأن هناك أكثر من 100 طائرة حلقت بعد منتصف الليل فوق سماء غزة وكأنها تحارب دولة وتقصف المدنيين.
وأكد نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن التصعيد الأمريكي في اليمن أغرى نتنياهو كي يهب بهذا الشكل لضرب المدنيين في الخيام و العراء بغزة؛ حيث إنه لم يستهدف أماكن تركيزات عسكرية.
واستطرد: "دولة الاحتلال الإسرائيلي تفرض حصارًا خانقًا على قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة وأغلق جميع المعابر ما يجعلنا أمام وضع مأساوي يتطلب تحركًا إقليميًا ودوليًا”.