محلل سياسي: الحرب على قطاع غزة زادت معاناة الاقتصاد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قال محسن أبو رمضان، المحلل السياسي والاقتصادي، إن الاقتصاد الإسرائيلي يعاني بشكل كبير حتى في مرحلة ما قبل السابع من أكتوبر 2023، موضحاً أن الاضطراب الاجتماعي والاستقطاب على خلفية أزمة التعديلات القضائية التي مررها رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أزعج النخبة الاقتصادية التي تتمركز في تل أبيب ومناطق الشمال، والتي تشتهر بوجود شركات التكونولوجيا الفائقة، والأسواق المالية، والتعاملات النقدية، والتجارية والبورصات، والعمل التجاري والصناعي، والزراعي.
وأضاف «أبو رمضان»، خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بعد العدوان على قطاع غزة وما تلاها من تأثير على مستوطنات غلاف غزة التي تشتهر بالزراعة بالأساس وبعض المشاريع الصناعية البسيطة، وكذلك المستوطنات المحاذية للبنان، نزح معظم المستوطنين من تلك المناطق إلى الشمال وتل أبيب بسبب العمليات العسكرية والتعصيد مع الفصائل الفلسطينية وحزب الله اللبناني؛ وهو ما أدي إلى عبء كبير على المناطق التي نزحوا إليها لا سيما أنه تم استقبالهم في فنادق على نفقة حكومة الاحتلال، وهو ما زاد من أزمة الاقتصاد الإسرائيلي.
شلل القطاع السياحي في إسرائيلوأشار المحلل الاقتصادي إلى أن مازاد من أزمة الاقتصاد الإسرائيلي تجميد عشرات الشركات السياحية والتجارية، والتكنولوجية، والبورصات، وتجميد ميناء حيفا، وتراجع قدراته على التبادل التجاري، على خلفية الأزمة في البحر الأحمر، كما أنه أصاب القطاع السياحي شلل كبير جداً بعد توقف الحجوزات على خلفية الحرب المندلعة في شمال الاحتلال الإسرائيلي وجنوبه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد الإسرائيلي إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وانسحاب واسع للجنود
إسرائيل – كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن تدهور ملحوظ في الأداء العسكري للجيش الإسرائيلي في حربه على غزة، حيث تكبدت وحدات النخبة مثل لواء “غولاني” خسائر بشرية كبيرة.
ووفقا لمصادر عسكرية نقلتها صحيفة هآرتس، فقد لواء غولاني – أحد أبرز ألوية المشاة في الجيش الإسرائيلي – 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب، بالإضافة إلى إصابة آلاف الجنود الآخرين. هذه الخسائر تعكس شدة المواجهات في غزة، وقدرة المقاومة الفلسطينية على إلحاق ضربات مؤثرة حتى في صفوف الوحدات المدربة تدريبا عاليا.
كما أشارت التقارير نفسها إلى ظهور حالات إرهاق واضحة بين الجنود النظاميين الذين يتحملون العبء الأكبر في القتال، وسط ضغوط نفسية وعسكرية متصاعدة. ويبدو أن طول فترة الحرب، وصعوبة تحقيق أهدافها المعلنة، بدآ يؤثران سلباً على معنويات القوات، مما قد يهدد كفاءتها القتالية مع استمرار العمليات.
من جهة أخرى، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن فجوة كبيرة بين البيانات الرسمية وواقع الميدان، حيث أفاد ضباط ميدانيون بأن 60% فقط من جنود الاحتياط يلتزمون بالخدمة في غزة حاليا، بسبب الصعوبات الميدانية والإرهاق. هذه النسبة تتعارض بشكل صارخ مع تصريحات الجيش التي كانت تزعم أن 85% من الاحتياطي ما زالوا في الخدمة، مما يثير شكوكا حول مصداقية المؤسسة العسكرية في إدارة الأزمة، كما يتم طرح تساؤلات حول استدامة الحرب، وإمكانية تفاقم الاحتجاج الداخلي ضدها مع كشف المزيد من الحقائق.
المصدر: “هآرتس”