خالد بن زايد : المرأة أصبحت شريكاً أساسياً في عملية التنمية الشاملة للدولة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أكد سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسَّسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن المرأة الإماراتية أصبحت شريكاً أساسياً في عملية التنمية الشاملة بالدولة، مشيرا سموّه إلى أن الدعم الذي تحظى به في الميادين كافة يمثل مبدأ راسخا ونهجا مستداما للدولة.
وقال سموّه في كلمته بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، إن هذه المناسبة تعد فرصة لحشد الدعم لحقوق المرأة، ودعم مشاركتها في المجالات المختلفة، ولتقديم الشكر لابنة الإمارات على كل جهد تبذله لأجل بناء أجيال تواصل مسيرةالتنمية، ولكل عمل تقوم به لرقي وتقدم بلادنا جنبا إلى جنب مع شرائح المجتمع كافة، مردفا سموّه: “كل الاحترام والتقدير والامتنان لكل إمرأة إماراتية”.
وأضاف سموه: “نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي أسهمت في ترسيخ مشاركة المرأة الإماراتية في مسيرة التنمية الوطنية، لتسطر قصص نجاح ملهمة في التميز والريادة حتى باتت مثالاً يحتذى إقليمياً وعالمياً”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الأهرام»: الجمهورية الجديدة تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة
ذكرت صحيفة (الأهرام)، أن الدولة المصرية في جمهوريتها الجديدة، تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة في السنوات المقبلة.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر، اليوم /الخميس/، بعنوان (حتمية التحول للطاقة النووية) - أن مصر تسير الآن بخطى متسارعة نحو التحول إلى إنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة النووية السلمية، هذا التحول سيمثل نقلة نوعية هائلة، ليس فقط في مجال إنتاج الكهرباء، وإنما وبالأساس نحو إدخال التكنولوجيا في كل مجالات الصناعة الوطنية، وكما هو معروف فإن كل الدول المتقدمة اقتصاديا قد تحولت، ومنذ سنوات طويلة، إلى هذه الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء، نظرا إلى نظافتها، وانخفاض تكلفتها قياسا إلى الطاقة الأحفورية.
وأشارت إلى أن المهتمين بقضية التنمية في مصر يعرفون أن الطاقة النظيفة هي محور إقامة صرح التنمية، وأن نسبة الطاقة النظيفة المساهمة في إنجاز التنمية سترتفع إلى 42% بحلول عام 2030.
وتابعت: أن الخبراء يشيرون إلى أن الطاقة الكهربائية، التي سيتم توليدها من محطة الضبعة، يمكن استخدامها في تطبيقات عديدة، منها تحلية مياه البحر، وإنتاج الهيدروجين، والمشروعات الزراعية المتطورة، وفي الطب للتخلص من الخلايا السرطانية دون المساس بالخلايا السليمة، وكذلك في استكشاف الفضاء، وهو المجال الذي تتجه إليه مصر بقوة في السنوات القليلة المقبلة.