نائب وزير الخارجية يبحث مع مبعوث سويسرا للقرن الأفريقي أزمتي السودان والصومال
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
استقبل السفير أبو بكر حفني محمود، نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، المبعوث السويسري للقرن الأفريقي، سيلفان أستيه.
استعرض نائب وزير الخارجية محددات الموقف المصري تجاه الأزمة السودانية، مؤكدا استمرار دور مصر الداعم للسودان ومؤسساته ووحدة وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.
كما أكد حرص مصر تعزيز الاستجابة للاحتياجات الإنسانية والإغاثية من جانب السودان.
وقد تناول اللقاء الجهود الرامية لإحلال السلام والاستقرار في دولة السودان، ونتائج محادثات سويسرا الأخيرة وما أسفرت عنه من تيسيرات على صعيد نفاذ المساعدات الإنسانية وفتح معبر "أدري".
كما تطرق اللقاء للأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، ومن بينها أمن البحر الأحمر والوضع في الصومال، حيث تناول نائب وزير الخارجية الموقف المصري الذي أعرب عنه رئيس الجمهورية خلال زيارة شقيقه الرئيس الصومالي يوم ١٤ أغسطس الجاري، والقائم على دعم وحدة وسيادة الصومال على أراضيه، والرافض لأي محاولات للتدخل في شؤونه الداخلية.
ومن جانبه، أعرب المبعوث السويسري للقرن الأفريقي عن تقديره الكبير للجهود المصرية في الحفاظ على استقرار منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، وكذا الدعم المصري لجهود استعادة الاستقرار في السودان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأزمة السودانية السودان سويسرا الصومال نائب وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث الاستثمارات الواعدة وسبل تعميق الشراكة الاقتصادية مع عُمان
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الاثنين ٦ يناير مع قيس اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عُمان، لمناقشة تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين الشقيقين، إلى جانب بحث الفرص الاستثمارية الواعدة وسبل تعميق الشراكة الاقتصادية.
أشاد الوزير عبد العاطي بمسيرة النهضة والتنمية العمانية والإنجازات التي حققتها سلطنة عمان خلال السنوات الأخيرة، في ضوء تنفيذها لخطط طموحة للإصلاح الاقتصادي في إطار رؤية السلطنة ٢٠٤٠، مؤكداً على أهمية تحقيق التكامل بين رؤية مصر ٢٠٣٠ ورؤية السلطنة ٢٠٤٠، بما يساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والسلطنة، لاسيما في مجالات الاستثمارات ومضاعفة التبادل التجاري، وتحقيق التكامل بين البلدين في قطاعات الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والنقل الملاحي والتخزين اللوجستي، والصناعات الغذائية والدوائية، وتصنيع الأجهزة الطبية.
كما أشار د. بدر عبد العاطي إلى أهمية العمل على تعزيز التعاون بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وهيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بـالدقم، وكذلك الربط البحري بين ميناءي "الدقم" و"صلالة" والموانئ المصرية مثل ميناء الإسكندرية وميناء العين السخنة وغيرهما، بما يعزز التبادل التجاري بين البلدين، ويساهم في تعميق التعاون بينهما في مجالات النقل الملاحي والتخزين اللوجستي، في ضوء ما تتمتع به مصر وعمان من موقع جغرافي متميز يشرف على ممرات ملاحية ومضائق بحرية استراتيجية.
وأكد الوزير عبد العاطي على ضرورة تعزيز دور القطاع الخاص ورجال الأعمال من البلدين، معرباً عن تطلع مصر لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة المشتركة، فضلاً عن زيادة حجم الاستثمارات وعدد الشركات المصرية العاملة في مختلف القطاعات ومجالات التعاون بين البلدين.
واستعرض وزير الخارجية مناخ الاستثمار في مصر الذي شهد العديد من الإصلاحات المؤسسية لتيسير الإجراءات على المستثمرين، ويأتي على رأس تلك الإصلاحات تحديث منظومة التشريعات الخاصة بقطاع الأعمال من قوانين التراخيص الصناعية والشركات وسوق المال والاستثمار والعمل وغيرها، الأمر الذي يعكس اهتمام الحكومة المصرية بالمستثمر الأجنبي وتطلعها لزيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي.
كما أكد الوزير عبد العاطي على أهمية تعزيز روابط التعاون بين المشروعات القومية في البلدين، لا سيما في قطاعات النقل البري والسكك الحديدية والتنمية العمرانية وإنشاء المدن الذكية، ومشروعات البنية الأساسية، معرباً عن تطلع مصر لقيام الشركات المصرية المتواجدة بالسلطنة بالمشاركة مع الشركات العمانية والخليجية في تنفيذ المشروعات التنموية بسلطنة عمان، خاصة في ظل المشروعات الكبرى المتوقع تنفيذها في إطار خطة الاستثمارات الأجنبية المعلن عنها ضمن رؤية ٢٠٤٠.