"غولدمان ساكس" يخفض توقعاته لسعر برنت للعام المقبل إلى 77 دولار
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
خفض غولدمان ساكس توقعاته لمتوسط سعر خام برنت في 2025 ونطاق تحركاته السعرية خمسة دولارات للبرميل، مرجحا تأثر السوق بالزيادات التي لم تكن متوقعة لمخزونات النفط إضافة إلى فتور الطلب الصيني.
غولدمان ساكس
وقال البنك (غولدمان ساكس ) في مذكرة أمس إنه خفض نطاق التحركات السعرية لخام برنت ليكون بين 70 و85 دولارا للبرميل، وتوقع أن يكون متوسط سعره 77 دولارا للبرميل في 2025 انخفاضا من 82 دولارا.
وقال غولدمان ساكس إن الإمدادات الأميركية تفوق التوقعات، فيما تباطأ نمو الطلب في الصين، لكنه أضاف أن مما يكبح نزول الأسعار الطلب في الهند وانخفاض أسعار الفائدة من بين عوامل أخرى.
وخفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقرير شهري توقعات نمو الطلب العالمي على النفط في العام المقبل إلى 1.78 مليون برميل يوميا من 1.85 مليون برميل يوميا في توقعات سابقة.
وقال غولدمان ساكس "ما زلنا نفترض أن أوبك سترفع الإنتاج في الربع الرابع".
تتبنى مجموعة أوبك+، التي تضم أوبك وحلفاء منهم روسيا، سلسلة من تخفيضات الإنتاج منذ أواخر 2022 لدعم السوق، ومعظمها سارية حتى نهاية 2025.
وفي الأول من أغسطس ، أكدت أوبك+ خطة لبدء التخلي عن أحدث شريحة من التخفيضات البالغ حجمها 2.2 مليون برميل يوميا اعتباراً من أكتوبر، مع التنويه إلى من أنه من الممكن إيقافها مؤقتا أو قلب مسارها إذا لزم الأمر.
وتوقفت مسيرة صعود أسعار النفط في الآونة الأخيرة، وتراجعت يوم الثلاثاء بعد ارتفاعها بأكثر من 7% في الجلسات الثلاث السابقة على خلفية مخاوف حيال الإمدادات بسبب القلق من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط وإغلاق حقول نفط ليبية.
البعثة الأممية تدعو لاجتماع طارئ لبحث أزمة مصرف ليبيا المركزي تذبذب أسعار النفط بعد ارتفاعها بسبب انقطاعات في ليبيا وتوترات الشرق الأوسط أسعار النفط ترتفع بأكثر من 2% بعد إعلان إغلاق الحقول في ليبيا
أسعار النفط تتراجع بعد مكاسب دعمتها توترات الشرق الأوسط وغلق حقول في ليبيا
أسعار النفط
تراجعت أسعار النفط قليلا اليوم الثلاثاء بعد الارتفاع بأكثر من سبعة بالمئة في الجلسات الثلاث السابقة على خلفية مخاوف حيال الإمدادات بسبب القلق من اتساع رقعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط إلى جانب إغلاق حقول نفط ليبية.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 30 سنتا، أو 0.4%، إلى 81.13 دولار للبرميل بحلول الساعة 08:19 بتوقيت غرينتش، في حين هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 40 سنتا، أو 0.5%، إلى 77.02 دولار للبرميل.
وارتفع خام برنت 7% وخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 7.6% في الجلسات الثلاث السابقة لتسير الأسعار في عكس الاتجاه الهبوطي الأوسع نطاقا الذي اتخذته منذ أن سجلت أعلى مستوى يل في أبريل. وكان الانخفاض مدفوعا بالقلق حيال الطلب العالمي على الخام، وخاصة من الصين وخلال الصيف، وهي عادة فترة ذروة للطلب.
وأعلنت الحكومة التي تتخذ من شرق ليبيا مقرا أمس الاثنين أن حقول النفط في شرق البلاد التي تمثل كل إنتاج البلاد تقريبا ستُغلق وسيوقَفُ الإنتاج والصادرات بعد تصاعد الخلافات حول قيادة مصرف ليبيا المركزي.
ولم يرد تأكيد من الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس أو من المؤسسة الوطنية للنفط التي تدير موارد النفط في ليبيا.
وقد يؤثر هذا النزاع السياسي على إنتاج يصل إلى 1.17 مليون برميل يوميا من البلاد، حسبما تشير بيانات من أحدث مسح لإنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في يوليو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غولدمان ساكس سعر خام برنت خام برنت خام برنت السوق الطلب الصيني النفط مخزونات النفط مخزونات ملیون برمیل یومیا الشرق الأوسط غولدمان ساکس أسعار النفط النفط فی فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الدلفاق: تقلبات السوق الموازي تعكس خللًا في منظومة مصرف ليبيا المركزي
ليبيا – الدلفاق: الطلب على العملة الأجنبية مبالغ فيه وخلافات المركزي والنفط تهدد السوق طلب مرتفع وغير مبرر
أكد الخبير الاقتصادي خالد الدلفاق أن الطلب الحالي على العملة الأجنبية في ليبيا مبالغ فيه، مرجعاً ذلك إلى الإقفالات التي حدثت في ديسمبر الماضي، والتي أدت إلى فتح الاعتمادات دفعة واحدة.
تم فتح اعتمادات بقيمة 3.5 مليار دولار، وخلال 15 يومًا فقط بلغت الأرقام: مليار و100 مليون دولار للأغراض الشخصية. 690 مليون دولار للاعتمادات، ليصل الإجمالي إلى نحو مليار و800 مليون دولار. تقلبات السوق الموازيوأشار الدلفاق، في تصريحات لقناة “ليبيا الأحرار“، تابعتها صحيفة المرصد، إلى أن سعر الدولار في السوق الموازي بلغ 6 دينار و66 قرشًا رغم التطمينات والإجراءات التي قدمها مصرف ليبيا المركزي، ما يعكس وجود خلل في منظومة إدارة السيولة بالمصرف.
طباعة عملة الـ50 دينار تساهم في الطلب المرتفع وغير المبرر على النقد الأجنبي. أضاف: “إجراءات المركزي تعتبر مجرد مسكنات والحلول الحقيقية غائبة”. مخاوف من تأثير الخلافاتربط الدلفاق بين المخاوف العامة وبين الخلافات المعلنة بين مصرف ليبيا المركزي ومؤسسة النفط.
أشار إلى أن أي مشاكل في تدفق العملة الصعبة من مؤسسة النفط إلى المركزي ستؤدي إلى ارتفاع إضافي في سعر الصرف. أشار إلى أن تنحي بن قدارة وتكليف مسعود سليمان في مؤسسة النفط قد يزيد من التوتر الاقتصادي ويؤدي إلى تجاوز سعر الصرف 6 دينار و70 قرشًا. خلل اقتصادي وهيكليلفت الدلفاق إلى أن الوضع الاقتصادي يعاني من اختلالات جوهرية:
10% فقط من السلع تُنتج محليًا، مما يجعل الاقتصاد يعتمد بشكل كبير على الاستيراد بالعملة الصعبة. أضاف: “بدأنا عام 2024 بعجز قدره 5 مليارات دولار، وفساد في صفقات مبادلة النفط بالغاز بقيمة 8 مليارات دولار“. تحذيرات من المستقبلاختتم الدلفاق تحذيراته بأن الوضع الاقتصادي الليبي لم يعد اقتصاديًا بحتًا بل أصبح سياسيًا، مشيرًا إلى الحاجة إلى إصلاحات جدية لمعالجة الأزمة الاقتصادية ومنع تفاقمها.